بحث
بحث متقدم

 

 
 
فلم يستحق المتابعة وأنا شخصيا شاهدته وأتمنى منكم أن تحاولوا مشاهدته
هذه مقالة منشورة بموقع عكس السير تظهر بعض الأشياء الموجودة في الفلم
the arrivals وثائقي يكشف سر سيطرةالماسونية على العالم بمساعدة إبليس شخصيا‏ .. بقلم : محمد حبش
 
لابد و أن معظمكم سمع بهذه السلسلة الوثائقية الجديدة والتي هي احد ثلاث وثائقيات صورها مبتدؤون في صناعة الأفلام ليكشفوا من خلالها سر سيطرة الماسونية على العالم ، كما يكشف الوثائقي كيف أن الدجال والفراعنة لازالوا يحكمون العالم حتى يومنا هذا من خلال العديد من أساليب السيطرة التي تبدأ بالتحكم بالعقل عن طريق تخديره ببطء و وصولا للسيطرة على وسائل الإعلام والسياسة والاقتصاد ، كما يكشف كيف أن “النظام العالمي الجديد ” وإسرائيل تمهد لقدوم المسيح الدجال ليحكم من القدس وما الحفريات التي تقوم قرب المسجد الأقصى إلا جزء من الخطة لإقامة معبد سليمان والعثور على “الكنز” الذي دفنه سليمان ، وكيف أوهم الناس وتم خداعهم بكثير من المعتقدات منها أن اغلب الناس تعتقد المسجد ذوالقبة المذهبة هو المسجد الأقصى بينما في الحقيقة هو قبة الصخرة .
 
البداية
 
سلسلة القادمون تتكون من 51 جزء وكل جزءحوالي 10 دقائق مصممة بأسلوب مبتدئ وتعتمد على عرض الصور ومقاطع من الأفلام وكذلك محاضرات صوتية و آيات قرآنية وأحاديث لتكون أدلة عما يقدمه الفيلم.
 
الفيلم تم تصويره بعدة أماكن في العالم مثل أمريكا، دبي، مصر ولبنان.كما استخدموا موسيقي تصويرية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية. تنوعت هذه السلسلة بالحديث عن أشياء كثيرة في الماضي والحاضر مثل الحضارة الفرعونية والحضارة السامرية وعبدة الشيطان، بالإضافة إلي الماسونية والصهيونية. وأن كل تلك الأشياء مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض.
 
و يؤكد صناع الفيلم أن الغرض من إنتاج هذه السلسلة هو الكشف عن المنظمات السرية التي تعمل على نشر الشر والفساد في الأرض وأن سر قوة بريطانيا (في الماضي البعيد) وسر قوة أمريكا (في الماضي القريب) وسر قوةإسرائيل (في هذا الوقت حالياً) وطرق سيطرتهم عن العالم كانت بمساعدة إبليس.
 
قرر عبد الله الهاشم أن يكتشف ما يحدث من حوله من خلال قراءة الظواهر الموجودة حوله واكتشاف الأسرار وجمعها من خلال مرشدين. وأسفرت رحلة البحث تلك عن اكتشاف أشياء مذهله عن العالم الخفي الذي لايدركه سوي “النخبة” أو “المتنورين” وهو لا يعني المثقفين ولكن هم الماسونيون وعبدةالشيطان الذين قرروا أن ينفذوا خطة معينة يعرفونها جميعاً. بعدها قرر الهاشم أن يتتبع الأمر في مختلف بلدان العالم، ثم يكشفه على نطاق أوسع من خلال الإنترنت.
 
الدجال يحكم العالم
 
يؤكد الفيلم أن الدجال يحكم العالم دون أن يدرك أكثرنا تلك الحقيقة، والدليل على ذلك انتشار علاماته في أكثر من مكان، مثل العلامة الموضوعة على قصر “بكنجهام” في بريطانيا، علامة شركة “فيلب موريس” بأمريكا،بالإضافة إلي وجود تلك العلامة على منتجات كثيرة جداً على سيبل المثال عدة ماركاتمن السجائر الشهيرة عالمياً، المارلبورو، LM، ميريت، 555 بلموت دون أن يدرك أحد سبب استخدام نفس الشعار .
 
كذلك لا يمكن أن نغفل رمز الماسونية الشهير والموجودة على الدولار الأمريكي عبارةعن هرم غير مكتمل وفوقه عين يسرى يرجع السبب إلى أن جميع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية كانوا ينتمون للماسونية. والهرم الغير مكتمل يعني أن المشروع لم يكتمل بعد، أما العين اليسرى فهي رمز عبادةالإله “حورس” عند المصريين القدماء، و هي معروفة للناس المتدينين أن الدجال ذو عين واحدة وهي الحقيقة المذكورة والمجمع عليها في اليهودية والمسيحية والإسلام.
 
ويتكرر ظهور العديد من الرموز الماسونية والفرعونية في العديد من الأماكن في العالم ويوضح الفيلم لماذا هذه الأماكن بالذات دون غيرها ومنها على سبيل المثال دبي ، واشنطن ، بعض الكنائس والكاتدرائيات فيمختلف دول العالم .
 
أسرار الفرعونية وحكمهم المستمر حتى اليوم
 
يستند صناع الفيلم إلى نظرية المؤامرةحيث يعتقدون أن قوي الشر المتمثلة في عبادة الشيطان تسيطر على العالم. حيث نشأ ذلك الدين منذ عصر الفراعنة والمعلومة المؤكدة في الشأن أن الملك رمسيس الثاني وابنه نفذا خطة الشيطان في تمهيد الأرض لقدوم المسيح الدجال. وبما أن الماسونية تقوم علىفكرة النسل فإن جميع الحضارات القديمة والحديثة مرتبطة ببعضها البعض وكل الحكام هممن نسل واحد وهو نسل الفراعنة. ودللوا على وجهة نظرهم بصور تظهر وجه الشبه الكبيربين صورة الرئيس الأمريكي الحالي أوباما وتمثال الملك الفرعون يإخناتون.
 
هناك أسرار قديمة التي قد تم حجبها منقبل الطبقة الحاكمة تحت رمال متحركة في مصر منذ أكثر من أربعة آلاف سنة للاحتفاظ بسجلات تفصيلية لثقافتهم وتاريخهم في المعابد والمقابر. على سبيل المثال لم يدونواكيف بنوا الأهرامات والسبب واضح أنها القطعة الأكبر في حل اللغز وهي القطعة الأكثرسرية لأهميتها الشديدة.
 
و يعطي صناع الفيلم بعض الأدلة على أن الفراعنة مازالوا يحكمون العالم في عدة مظاهر مثل استخدام التنورة التي يرتديهاالأمير تشارلز في المناسبات الرسمية هي في الأصل ملابس فرعونية قديمة. كذلك لباس الرأس “الباروكة” التي يرتديها القضاة والملكات والمسئولون رفيعو المستوي أصولهامصرية قديمة. استخدام الألوان الأحمر والأبيض والأزرق في ملابس المسؤلين رفيعي المستوي مستوحاة من ألوان التي استخدمها الفراعنة في تيجانهم. كما أن بعض الأدلة بها مزج في العلامات الفرعونية والعلامات العبرية وهو أمر غيرمفهوم.
 
علاقة الهندسةالمعمارية بطاقة الإنسان وتأثيرها المباشر
 
أن نفهم لماذا الأشياء مبنية على هذهالطريقة، يجب أن نفهم علاقة الآثار المعمارية بالطاقة. فهذه المباني مثل الأهرامات والمسلات الفرعونية مبنية بشكل معين بحيث تسمح بتحويل الطاقة، وهي طريقة تؤثر في البشر بشكل إيجابي مثل ما يحدث في الكنائس والجوامع، أو بشكل سلبي مثل الأهراماتوالمسلات والقبب. ورغم هذا لا يمكن القول بأن الأهرامات مبني سيء ولكنها تساعد على خلق دوامة من الطاقة السلبية.
 
وبشكل عام هذا يتوقف على طبيعة الطقوس والممارسات التي تتم داخل هذه المباني، فالدجال لا يمكن أن يتحقق نظامه كاملاً إلاإذا كسب معركة الطاقة وأوصلها إلي درجة معينة من السلبية. وأرجع صناع الفيلم هذه المعلومة لحقيقة علمية عن جسد الإنسان، حيث إنه مكون من ذرات، إلكترونات وبروتونات،فالإنسان في الأصل مخلوق من طاقة تماماً مثل الكون الذي نعيش فيه، ولهذا السبب فإن أي شيء يؤثر فينا ما لم نتعرف على مدى قوتنا، فلن نستطيع مواجهة النظام الذي يسعي للتحكم بنا. وفي الحلقات الأخيرة يوضح الفلم وجه الشبه والإسقاط بين الكعبة و كرةنحاسية مصممة بين برجي التجارة العالمي وعلاقة الطواف حول الكعبة بالطاقة ولماذايتم الطواف سبعة أشواط وماذا يعني كل شوط.
 
ويبين على مدى عدة أجزاء وجود مباني مصممة على شكل فرعوني لتحضير الطاقة السلبية في عدة أماكن من العالم كما يظهر مقطعالتحضير محفل ماسوني في باحة البيت الأبيض .
 
دور مادونا فيخطة الدجال
 
خطة المسيح الدجال في السيطرة على الإنسان كما يراها صناع الفيلم تأتي من خلال ثلاثة أشياء هي العقل، الجسد والروح. والخطة تستخدم الإعلام لكي تنشر الأفكار الماسونية والعلمانية. مثلاً هناك عدد من الفنانين موالون تماماً لخطة المسيح الدجال سواء بعلمهم أو بجهل منهم .
 
و قدم الفيلم عدداً من صور مادونا التي تحتوي على علامات ماسونية كما أضافوا مقطعاً من حوار تليفزيوني لها تقول فيه حرفياًرداً على سؤال عن صحة نبأ تغيير دينها إلي اليهودية فردت “أنا لم أتحول لليهوديةولا أتبني طريقة الكابالا ولكني متأثرة بدين من الأديان القديمة”.
 
ويظهر مقطع من إحدى كليبات مادونا كيف تقدم رقصة شعائرية والكلمات التي تتفوه بها وكأنها إسقاطات من حوار شيطاني معك ، لاتكتفي بهذا بل بأحد الحفلات الشهيرة تخرج مادونا من هرم ماسوني ذو 13 درجة و ترقي christina aguilera باعتبار مادونا من مرتبة الوضاءة ( إحدى مراتب الماسونية ) وتطرد britney spears عن طريق قبلة لكل منهن ويلحظ أن خلفية الاستديو تكون بشكل رقعةشطرنج وهي احد الرموز الضرورية للانتقال بين البعدين والتواصل مع كائنات البعدالآخر .
 
فيلم ماتركس ومحاكاة الواقع
 
استخدم صناع الفيلم مشاهد من عدة أفلام مثل الفيلم الشهير ماتركس خاصة مشهدًا يجمع بين بطلي الفيلم يقول له فيه: “لماذاأنت هنا؟ أنت هنا لأنك تعرف شيئاً ولكنك عاجز عن تفسيره رغم أنك تشعر به بداخلك،هناك شيء ما خطأ، أنت لا تعرفه لكنك تعلم أنه موجود، و هو ما يجعلك تشعر أنك علىحافة الجنون، لهذا السبب أنت هنا ثم أكمل: “أنت أسير سجن تشعر به لكنك لا تراه، لاتلمسه، لا تتذوقه لأنه ببساطة يكمن بداخل عقلك”. “الفرصة الأخيرة التي أمنحها لك،تأخذ الحبة الزرقاء، فتؤمن بما تريد أن تؤمن به، أو الحبة الحمراء فتجد نفسك في بلاد العجائب”.
 
وتقوم فكرة فيلم ماتركس الأساسية على محاكاة واقع الحياة التي نعيشها ولكن مع استخدام برامج بواسطة آلات لتهدئة الأوضاعوإخضاع الإنسان، في حين أن حرارة أجسادهم تستخدم كمصدر لطاقة هذه الآلات. بناء على هذا، تمت برمجة الكمبيوتر وهو يمثل تيار “المحافظين الجدد” للانتباه إلى أي حركة تمرد ضد الآلات. الفيلم يحتوي على العديد من الأفكار الفلسفية والدينية ودعموها ببعض الإشارات تمثل استخدام اسم المختار أو المسيح لبطل الفيلم الذي يحاول أن يثورعلى هذا الوضع. واسم نيو وهو اختصار لاسم الملك البابلي “نبوخذ نصر” واسم “مدينةزايون” أي المدينة صهيون.
 
وخلال الحلقات تظهر عدة لقطات وحواراتمن الفيلم تجعلك تفكر مليا كيف فاتك هذا المعنى وحتى ابسط الشخصيات التي نعتقدهاعادية كشخصية صانع المفاتيح يكون لها دور كبير بفتح البوابات النجمية للانتقال بينالبعدين ( البعد الأول نحن الكائنات البشرية و البعد الثاني هو كل الكائنات الأخرىكالملائكة والجن والشياطين ) .
 
بوب مارلي.. مايكل جاكسون وعلاقتهما بنظام الدجال
 
دعم الفيلم بمشهد من فيلم لم يذكر اسمه حين قال الممثل آدم سمث بطل الفيلم “إن المغني بوب مارلي نبذ العنصرية والفساد منخلال أغنياته، لذا حاول بعض المسلحين قتله بالرصاص، غير أنه خذلهم حين استطاع أن يحيي حفلاً كبيراً بعد يومين فقط من الاعتداء، و حين سأل أحدهم مارلي عن السبب قال: إن من يحاولون قتلي يريدون أن يجعلوا العالم سيئاً وأنا لا أستطيع أن أصمت على هذاالوضع، و كيف لي أن أفعل..علي أن أنير الظلام؟”.
 
أعقب هذا المشهد صورة لمايكل جاكسون مكتوب عليها أن حياة هذا الرجل هي مثال حي لما يفعله النخبة بأي شخص يفكر في عدم طاعة نظام الدجال. ثم استخدموا جزءاً من أحد لقاءات النجم مايكل جاكسون حين قال: اللحظة التي بدأت فيها كسر كل ما هو متعارف عليه من حيث المبيعات الخاصة بألبوميوالتي فاقت كل مبيعات سوق الموسيقي على مدي التاريخ، في لحظة قالوا: إني غريب،وقالوا إني شاذ جنسياً، وقالوا إني أغتصب الأطفال.. فعلوا كل شيء لينقلب الرأيالعام علي.
 
تاريخ الحكام العرب
 
ذكر الفيلم أيضا أسباب تعرض العرب لحملةتشويه شرسة من قبل أفلام هوليوود وذلك لأن بعض الحكام العرب دعموا خطة المسيحوقبلوا بأن يتم نشر الصهيونية والعمل على تحقيق حلم اليهود بإقامة دولة إسرائيل على الأرض الموعودة .
 
و من هؤلاء الرؤساء والحكام: الرئيس المصري الراحل أنور السادات والرئيس الحالي مبارك، وملك الأردن الراحل الملك حسين وابنه الملك عبدالله، والملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز وأخوه الملك الحالي عبدالله حيث عقدوا اتفاقيات ستبقى في سجلات التاريخ إلى الأبد .
 
ومن أهم تلك الاتفاقيات: توقيع مصر على اتفاق مع إسرائيل خلال عام 1979 في واشنطن من خلال الرئيس أنور السادات وكي يحافظعلى إطاعة أوامر الكيان الصهيوني. عقد العاهل الأردني الملك حسين اتفاقاً مع إسرائيل في عام 1994 كما أنه ليحافظ على إطاعة أوامر الصهاينة. قبل ولي عهد المملكةالعربية السعودية المؤامرة على الدول العريبة لكي يضمن حماية عرشه ويعتبر من أكبرحلفاء الولايات المتحدة. التاريخ يتيح لنا المقارنة بين ما حدث في منطقة الشرق الأوسط منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948.
 
السبب الحقيقي لهدم الأقصى
 
يحاول الصهاينة التأثير في الناس فيمسألة هدم المسجد الأقصى بإقناعهم أنهم يبحثون عن هيكل النبي سليمان ولكن هذه ليست الحقيقة. يؤكد صناع الفيلم أن ما يبحثون عنه هو كنز سليمان وهو ليس مالاً ولا ذهباًوإنما كتب لتعليم السحر. قام النبي سليمان بدفنها جميعاً في مكان غير معلوم خوفاًمن أن يمارس الناس السحر. و يؤمن الصهاينة أن من خلال تلك الكتب سيتمكنون من السيطرة على العالم. ولهذا السبب يتم تداول صورة مسجد “قبة الصخرة” إعلامياً على اعتبار أنها المسجد “الأقصى” لكي يتم التشويش على الصورة الحقيقية في ذهنالناس.
 
دلالات 11سبتمبر
 
في أحد خطابات بوش الأب والذي كانبتاريخ 11-9-1990 قال حرفياً “هذه فكرة كبيرة، نظام عالمي جديد”. وبعد أحد عشرعاماً أقيم الطقس الأعظم، حادث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 الذي راح ضحيتهالآلاف وقيل إنه حادث إرهابي على يد المسلمين.
 
حادث كان مدبراً بعناية من قبل “النخبةسواء في المكان أو الزمن حيث وقع الاختيار على برجي التجارة وهو يتزامن مع دورةالشمس التي تكتمل كل أحد عشر عاماً، و السبب في ارتباط الأمرين هو تقديس الماسونيين للشمس الذي يصل إلي حد العبادة. ويعتبر النظام العالمي الجديد احد النظرياتالتآمرية التي يعمل على تحقيقها أتباع الماسونية.
 
روجر الهارب من عبادة الشيطان
 
من خلال عدة مقاطع للقاء تليفزيوني يبدوقديماً بشخص يدعي روجر، حكي عن التفاصيل السرية لمراسم الانتماء لهذا الدين وقالإنه عرف حجم القوة التي يتمتع بها هؤلاء الناس لأنهم ببساطة يعبدون الشيطان. واعترفأن القوة والجاه اللتين يمنحها الشيطان لأتباعه من الأشياء التي جذبته شخصياًللانتماء لهذه الفئة.
 
و قال إن القسيس الخاص بعبدة الشيطانأكد له في أول لقاء أن عليه أن يترك نفسه للأرواح وأن يثق بها وبقدرتها لأنهميعملون من أجله، ونظير إيمانه المطلق بهم سيكون له هدايا كثيرة يختار منها ما يشاء. وأضاف إن كنتم لا تعلمون ما هي الأرواح فسأقول لكم الجن هم مساعدوالشيطان.
 
و عن تراجعه عن هذا الانتماء هو إيمانه المسيحي القوي الذي تربي عليه وهو صغير، فقد علمه أبوه أن كل شيء تأخذه من الدنياعليك أنتدفع ثمنه، فأدرك فداحة الثمن الذي سيدفعه نظير عبادته للشيطان. وأكد أنالتراجع لم يكن سهلاً، ففي عبادة الشيطان لا يوجد طريق للعودة.
 
الخدعةالكبرى
 
ما هو مشروع الدجال الذي يسعى لاستكماله؟ المشروع ببساطة أن يجعلوا الناس تقتنع بالعلمانية المطلقة، و أن الحياةالمادية هي الأمتع لهم لكي يتم إبعاد تفكير البشر تماماً عن أي إيمان ديني أوروحاني ( عن طريق غرس تلك المفاهيم المادية بالعقول من خلال أفلام الكرتون وأساليبالتعليم وحتى وسائل الإعلام ) . في محاولة لتعميم الفكر الإلحادي في العالم من خلالدعم فكرة أن الله لم يخلق الإنسان وبالتالي تصبح نظرية التطور التي أسسها داروينحقيقة لا يمكن إنكارها.
 
لهذا السبب يحاول العالم الغربي الآن الحد من انتشار الدين الإسلامي ورسم صورة لهذا الدين على أنه دين تعصب وجهل. بهذهالطريقة يخضع البشر لفكرة العلمانية وينسون تعاليم الدين ومن ثم تصبح حياتهم مادية ليس بها أي شيء روحاني، وقتها فقط تنجح خطة الدجال.
 
خاتمة
 
بالرغم من أني أطلت بحديثي لكن هذا ليس كل ما يمكن تقديمه كملخص عن أحداث الفيلم ، الفيلم لا يعتبر مواليا لدين ضد الآخرلكن يعتبر ” إله واحد ، رسالة واحدة ” ويدعو الناس لتحرير عقولهم وان لا يبقوا تحت سيطرة ما تغذوا عليه طوال سنين حياتهم ، ويخبرك أن لا تأخذ كل ما تسمعه من الإعلام أنه حقيقة بل الحقيقة بداخلك وبداخل بحثك وحتى لايطلبون أن تأخذوا كل ما ورد في الفيلم على أنه حقيقة مطلقة عدا الآيات القرآنية .
 
الفيلم مشوق ويحوي كم من الأفكار التي يجب أن يعرفها الناس بحياد مطلق ، و إن لم يكن يتطرق لنقاط تزعجهم لما قامت اليوتيوب بحذف مقاطعه من قناة منتج الفيلم .
 
Delicious Digg Facebook Fark MySpace