نشر: 23/08/2010
-
تعليق/تعليقات 7
[ تعليق ]
-
[ ]
-
1 التصويتات
Category:
بخط قلمي
عندما يكون الحزن هو ضيفنا اليوميعندها نكون في أمسْ الحاجة للسعادة وعندما تطرقالسعادة أبوابنا نقف مذهولين ها هي الليلة تنبئني بأن السعادة لم تكتب في كتابي مهما أشعلت عالمي بالشموع تنطفئ من جديدوأشاهدها وهي تشتعل وفتيلها يحترقأوراق حياتي أحرقتها ضوء شمعة في ليلةٍ باردةطاولتي الصغيرة حائط غرفتي , بلاطها , , , , كل شيءٍ باردولا يوجد سوى رسائل قليلة أحتفظ بها لحسنائي عندما أقرئها اشعر بالدفء , وأحتضنهالم يبقى منها سوى ذكريات جميلة ذكريات عندما أستعرضها أمام عيني تشعرني بالقوة كانت حسنائي سر قوتي واليوم أنا وحيد لا حول لي ولا قوةوما زلت صغيراً أصبت بالعجز كما أن الشيخوخة قد داهمتنيأصبحت عاجزاً على سريري منتظراً الموت ينتشلنيكم تمنيت أن ارجع طفلاً صغيراً لأغير مجرى حياتي ولكن هنا نهايتي حتمية بكل طقوسهاقد أشعر بالحزن قليلاً ولكن الموت يشعرني بالارتياحمؤلم أن تجد حياتك انتهت بانتهاء قصة حب وتمنيت أن أجدد حياتي بحب آخر . . .العالم مليء بالفتيات الجميلاتولكن لم أرى بجمال قلب حسنائي وخلقهالم أرى قسوة يملؤها الحنان
قد تميزت فتاتي عن باقي الفتياتما أجمل الثواني و الدقائق و الساعات بقربهاكم تمنيت أن أعيشها الآن قبل وفاتيولكن شاء القدر وهذه مشيئة الخالقطفولة كساها الحب و شباب يكسوه الحرمان, , , ولكن !! , , ,أجد دخولي إلى عالم لا أنتمي إليه انتحار هذا العالم لا يعيي معنى الحب و مفهومهوعندها لا يكونسوى قضاء وقت ممتع وراحة نفسيه مصدرها الأنانية
شكراَ لك أيها العالم الذي احتواني بقيةحياتيشكراً لك أيها القارئ لمتابعتك كتاباتيشكراً لكِ أيتها الحسناء على كل شيءرغم رحيلك عن هذه الدنيا ألا أنكسوف تبقين لا تفارقين خيالي وسيبقى الحزن هو ضيفي للأبد . . .
|