بحث
بحث متقدم

 

عندما تجف الدموع في الجفون..

ورنين الكلمات يتحول إلى صدى
تضيع الصور بين صفحات الذكريات..

ويمضي الوقت بعيدا يتوارى عن أنظار الزمن
يتلاشى سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا ..صافياً دون غبار
بين طيات الذكريات يولد الحنين..حنين الوطن..
كلهفة طفلٍ وحيد لحضن دافئ
مركب تسير دون شراع تجابه الأمواج

وتتحدى العواصف لترسى في أمان..
كحنيني لحضنك يا أمي .. رحمكِ الله

تمضي قافلة الذكريات وتبقى دعواتك نورا في كل صلاة
لا تسأل عن وجودي بل أسأل عن سر الوجود

والوطن أم والسر عشق دفين تحت ترابك .....
وحنيني يملئ كينونتي و روحي..
أبحث عنك في كل عبرة تأخذني لعطر هواءك العليل
 هوائك لطالما كنت وستظل الملاذ الأول والأخير..
شهدت سمائك لحظة ميلادي
وسيشهد حضن ترابك مراسم مماتي
بكل عبرة حنين ..أصرخ بآهات مغترب ينادي اسم وطنه بأنين مشتاق
لكل سواد وبياض لكل طيبة وقسوة
للنور والعتمة لكل بسمة ودمعة
للأسف هذا واقعي الذي أعيشه بشكل يومي

بقلمي

 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace