إلى من أورَق قبرها ليستحيل عمري قبرا مدقعا
إلى من تلاشت ابتسامتها ليبقى فجر عيدها بلا بزوغ
إلى من غابت ظلال الأشياء بغيابها فأصبحت كوتد لم تشرق عليه شمس
ولم يبزغ عليه نور إلى من ودعت عشها محلقة كسنونوات الغياب
إلى من أصبح الخصب بفقدها يباب إلى من أهيل دمعها التراب
هذا خوف وليس برد ماهو دين هذه المسالة
جسدك ينزل تحت الأرض وروحك تصعد فوف الدنيا
لا أبدا لا اكفر ولا أي شي أخر فقط يؤلمني هذا الحدث
التي عشت بحضنها سنين الآن تتشردء تحت الطين
لا تخافي عتمة القبور روحك رح تضوي نور
رح احفر حدك جورة رح ابقى حارس القبورة
يوم الغبتي القمر غاب حطوا فوقك كوام تراب
صار بقلبي كوام عذاب صار صار
وشك ابيض مالو لون هو الكان مفتح ورد
ايدك باردة مثل الثلج هي اللي كانت تمحي البرد
وحياتك رح يحي اليوم نطلع أنا وأنت فوق
على دنيا ما بعدا دنيا وقلك شو رأيك فبني
وتقولي لي بحبك وتقولي لي بحبك
بحبك أنا ل سابع سما
الى من أحب