بحث
بحث متقدم
أعدها لي اذا كنت مسامحني
 
يا ترى كم مرة تكلمنا على بعضنا من ورا بعض؟ كثير صح؟
 
 
 
امممممممممممممممممممممممممممممم .. الله اعلم
يمكن ولا مرة
 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.
 
فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟
 
فقال:
هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
يا مصيبة !! طيب، وشو الحل ؟؟
 
كفارة الغيبة
هي
ان تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك، وتندم على اللي عملته
بس صعبة شوي يعني بتخجل
 
طيب
 
عندي الحل
الحل إننا كلنا نسامح بعضنا ... على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفناه ... أو لم نعرفه
 
وشو بتستفيد ؟؟
 
صدقة تؤجر عليها، وسبب لمغفرة ذنوبك
ScreenShot001.jpg
طيب كيف ؟؟ قول معي
' اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة بلوغ مراتب المحسنين '
 
 
متأكد قلت معي؟؟؟؟

 ( أنت مطرود من العمل

 

التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،

حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،
وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته
واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !


فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق واحس " كما قال ؛

وكان الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..

لقد اغلق فى وجهه باب الرزقالوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!

وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيراً مشهورا إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..

يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا " ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى .

 دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك
هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك
وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت
حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن
نكون أفضل !!

ثلاثة وديان في جهنم احذروا منها.
جامع الصلوات :

 

 
 
  •  
<!--#yiv2050064345 .yiv2050064345hmmessage P{margin:0px;padding:0px;}#yiv2050064345 .yiv2050064345hmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}-->
ياااااااااااااااارب لا تجعلنا منهم
 

   #yiv2050064345 .yiv2050064345ExternalClass .yiv2050064345ecxhmmessage P{padding:0px;}#yiv2050064345 .yiv2050064345ExternalClass body.yiv2050064345ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
#yiv2050064345 .yiv2050064345ExternalClass .yiv2050064345ecxhmmessage P{padding:0px;}#yiv2050064345 .yiv2050064345ExternalClass body.yiv2050064345ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}



 

 

 

 

 

 

ثلاثة وديان في جهنم احذروا منها.
جامع الصلوات :


جامع الصلوات في (( وادي الغي )) في جهنم لقوله تعالى :


[ فخلفهم من بعدهم خلف اضاعوا

الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ] ..


هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل

يوم من شدة حرارته فهل يتحمله بشر ؟

مؤخر الصلوات :


مؤخر الصلوات بدون عذر في (( وادي الويل ))

 وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالى :


[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ] ..

تارك الصلاة :

 

تارك الصلاة في (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالى :


[ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكن من المصلين ]


وقال تعالى :
[وماأدراك ماسقر ، لاتبقي ولا تذر ]


هذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاة

 فيه تذوب عظامه من شدة الحرارة


وتارك الصلاة يحشر مع فرعون وهامان

ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه

 

وسلم .

 

 

والله الصراحة رسالة

تستحق إعادة التوجيه

لأنّـــا والله متهاونين

بالصلاة لأبعد الحــدووووود

وبالذاة صلاة الفجر

الله يثبتنا على الطاعة ويحسن ختامنا..

 

اللهم قد بلغت اللهم فأشهد...

 

 

 

 






 

 


 

--


 
 

 

 
 
 


 

 

قانون الظن

هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد والشقي
فأيهم أنت ..؟!
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
"
أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "
مالفرق ؟!
حينما تتوقع إن حياتك ستصبح سعيدة
حينما تتوقع إن حياتك ستصبح سعيدة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
.. "
وعلى نياتكم ترزقون " ..

كم هم من الأشخاص حياتهم تعيسة
وحينما تقترب منهم أكثر هم
اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم
.....

واحد من أصدقائي عنده أرق مستمر
ولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس
لما راح لطبيب نفسي قاله
أنت عندك فوبيا من هالشيء !
وفعلا طلع الولد عنده وسواس إنه سيموت
وهو نايم !!
…………………..

لي صديق أخر كثيرا ما يمرض
ويصاب بالعين بأسرع وقت
وما يطيب إلا برقية و شيوخ وكذا ..
يقول إن نجمه خفيف
فـاكتشف أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها ..
…………………..
وفي قضية مقتل فنانة

لفت انتباهي قول أحدهم عندما قال :
( كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه )
هي من ظنت بالله السوء
فدارت عليها دائرة السوء
…………………..
هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا :
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
والتفاؤل هو نفسه ( حسن الظن )
…………………..
وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي

لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره
مهند جبريل أبو دية
أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة

وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدته أمس
في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما

وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا ..
وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
قلم للعميان
بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله
وكأنه اخترعه لنفسه !!

…………………..
أمثله
إن أردت أن تمتلك منزلا !
ما عليك إلا أن تتخيله
)
تعيش الدور (
لا تضحك
لأن تحقيق الأشياء
ما يصير إلا بالإيمان
تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
وظل كل يوم تخيل
واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعا
…………………..
وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما
انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى

الله عليه وسلم حين قال :
"
ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة "
…………………..
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
)
الله لا يبلانا (
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل ) الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به .. (
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
…………………..
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل :اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا ..
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون

من الظانين بالله حسنا
…………………..
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وفي موضوعنا من فضلها ..
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام :
"
الصدقة تقي مصارع السوء "
…………………..
وقوله جلت قدرته :
"
إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون "
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
…………………..
وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني
أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء
في الدارين
…………………..
وأني أرجو الله حتى كأنني أرى

بجميل الظن ما الله فاعل
…………………..
الخلاصة :
نحن الذين نسعد أنفسنا
ونحن الذين نتعسها
فـاختر الطريق الذي تريد
"
إما شاكراً وإما كفورا "

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين


(هذا من حسن الظن بالله )
…………………..
وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا
( هذا من سوء الظن بالله )
…………………..

Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;}

اولا : أنواع الحبaltaltalt 

للحب أنواع وأشكال كثيرة أوجز منها مايلي...



النوع الأول

هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهدا لإصابتك بهذا الجنون ولايستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر اللامرغوبه ويمارس عليك الغيرة غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاما عليك أن تحبه والا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا.

***



النوع الثاني

هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد.

***



النوع الثالث

هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولا بغيره فيكتفي بالحب من اجل الحب ويحتفظ بك صوره جميله في ذاكرته.

***



النوع الرابع

هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحصي عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى ابسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم.

***


النوع الخامس

هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لايستحق وتقع في المشاكل.

***

النوع السادس

هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معا مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك.

***

النوع السابع

هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك وإذا سمحت له بالدخول عاث في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادما على معرفته.

***
النوع الثامن
هو من يدخل حياتك بلا استئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورد يحملك إلى عالم الأحلام يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير يشعرك بمسؤوليته تجاهك وانك مسوؤل منه يعلمك الصدق والحب والإخلاص يحول سوادك إلى بياض وليلك إلى نهار وظلمتك إلى شمس يصبح قلبك الذي تعشق به وعينك التي ترى بها هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكيه بحرقه

 

 

 

 

ثانيا: أسماء الحب ومراحله

وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى
والصبوة والشغف والوجد
والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود
والخُلّة والغرام والهُيام
والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة أمسكنا عن
ذكرها التقطت من خلال ما ذكره
المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر
عن العلاقة العاطفية بين
الرجل والمرأة.


الهوى

يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى،
هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو
للسقوط، ومصدره الهُويّ.

وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم،
قال تعالى: (وأمَا من خاف مقام
ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي
المأْوى ) [النازعات 40-41] .

وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً،
منه قول النبي صلى الله عليه
وسلم: [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً
لما جئتُ بِه].صححه النووي

وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - رضي
الله عنه - قال: (كانت خولة
بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى
الله عليه وسلم، فقالت "عائشة"
رضي الله عنها : أما تستحي المرأة أن تهَبَ
نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت ( تُرْجي
من تشاء مِنْهُنَّ )(الأحزاب51 ) قلت: يا رسول
الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك"


والصَّبْوة

وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن
الكريم على لسان سيدنا "يوسف"
عليه السلام قوله تعالى:

(
وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ
من الجاهلين ).[يوسف30]

والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق،
ومنها قول الشاعر:

تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني
تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي


والشغف

هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب،
ومنه قول الله تعالى واصفاً حال
امرأة العزيز في تعلقها بيوسف عليه السلام ( قد
شغفها حُباً ) ، قال "ابن
عباس" رضي الله عنهما في ذلك دخل حُبه تحت
شغاف قلبها.




والوجد

وعُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.


والكَلَفُ

وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة،
يقول الله تعالى: ( لا يُكلف
الله نفساً إلا وُسْعَهَا )[البقرة286] . وقال
الشاعر:

فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم
ثم اصنعي ما شئت عن علم


العشق

وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها،
وقلّ استعمال العرب القدماء له،
ولا نجده إلا في شعر المتأخرين، وعُرِّف بأنه
فرط الحب. قال الفراء:

العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في
الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.


الجوى

الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

الشوق:

هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه
ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في
حديث نبوي شريف، إذ روى عن "عمار بن ياسر"
رضي الله عنه أنه صلى صلاة فأوجز
فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !!
فقال: لقد دعوت بدعوات
سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم"
يدعو بهن:

[
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني
إذا كانت الحياة خيراً لي،
وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك
في الغيب والشهادة،
وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك
القصد في الفقر والغنى،
وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا
تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء،
وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة
النظر إلى وجهك، والشوق إلى
لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة،
اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان،
واجعلنا هُداة مهتدين] .

وقال بعض العارفين :

(
لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب
لهم موعداً للقاء تسكن به
قلوبهم).


الوصَب ُ

وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض،
وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب
المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها
إلا كفّر الله بها من خطاياه ] .

وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، قال تعالى:

(
ولهم عذابٌ واصبٌ ) [الصافات9]وقال سبحانه: (
وله الدينُ واصباً ) .[النحل
52]



الاستكانة

وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً
مختصاً، ومعناها على
الحقيقة : الخضوع ، قال تعالى:

(
فما استكانوا لربهم وما يتضرعون )[المؤمنون 76]
، وقال: ( فما وَهَنوا
لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما
استكانوا )[آل عمران146] .

وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم
بجوارحه وعواطفه، واستكان
إليه.



الوُدّ

وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه
عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله
تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14] ، ويقول
سبحانه: (إن ربي رحيم
ودود)[هود90] .




الخُلّة

وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل
المشاركة، ولهذا اختص بها في
مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد" صلوات
الله وسلامه عليهما ، قال
تعالى: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125] .

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [
إنّ الله اتخذني خليلاً كما اتخذ
إبراهيم خليلاً ] وقال صلى الله عليه وسلم: [
لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً
لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل
الرحمن ]، وقال صلى الله عليه وسلم:
[
إني أبرأ إلى كل خليل من خلته].

وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة
امتحن الله سبحانه
نبيه "إبراهيم" - الخلي&##1604; - بذبح ولده لما
أخذ شعبة من قلبه ،
فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون
لغيره، فامتحنه بذبح ولده ،
فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم عليه
السلام محبة الله تعالى على محبة
الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة ،
فدي الولدُ بالذبح.

ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها
سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء
الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:

قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي
الخليل خليلاً

وقال بعض العلماء المحققين :

قد ظن بعض من لا علم عنده أن الحبيب أفضل
من الخليل، وقال: "محمد حبيب
الله، و"إبراهيم خليل الله، وهذا باطل من
وجوه كثيرة:

منها : أن الخلّة خاصة، والمحبة عامة، فإن الله
يحب التوابين ويحب
المتطهرين، وقال في عباده المؤمنين: ( يُحبُّهم
ويُحبونه )[المائدة54] .

ومنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى أن
يكون له من أهل الأرض خليل،
وأخبر أن أحب النساء إليه عائشة رضي الله
عنها، ومن الرجال أبوها .

ومنها : أنه صلى الله عليه وسلم قال: [لو
كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً
لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أُخوّة الإسلام
ومودته ]

ومنها: أنه صلى الله عليه وسلم قال: [إن
الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم
خليلاً].



الغرامُ

وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل ، يقال:
رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين
، قال "كُثِّير عَزَّة":

قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول
مُعنًّى غريمُها

ومن المادة نفسها قول الله تعالى عن جهنم:
(
إنَّ عذابها كان غراماً ) أي لازماً
دائماً.



الهُيام

وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم
لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء)
الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ
به العطش إلى محبوبه فهام
على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس
ذلك على كيانه النفسي والعصبي
فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد
قول شوقي :

ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده

الحب العذري



هو حب عف لأنه حرم المتعة الجسدية ، وهو
عاطفة صادقة لأنه يدوم ويستمر
ويبقي على الرغم من الحرمان والجوي والفراق
القاتل … ثم هو ذلك حب
يتسامي فيه صاحبة ، لانه يحرص على القيم
الإنسانية والمثل العليا ولا يقف
عند مجرد الحسرة والندم على الحرمان ، من
متع الحب العذري وصال الحبيب .
فالحب العذري حب جارف قوي عارم فهو حب لا
يلتقي فيه الحبيبان مما يجعل
صاحبة يقاسي اشد أيام حياته فليله نهار ونهاره
عذاب كما عاشها أصحابها .
وفي هذا الحب يصدق فيه الإنسان مع حبيبة بان
يعطية الوفاء والعهد

وان نظرت الي غزل الحب العذري تجد انه الغزل
المسيطر عليه هو عزل العف
الخالي من الجنس .

وقد نشاء الحب العذري في بادية الحجاز ونجد
وكان بمثابة رد فعل للغزل
اللاهي في المدن ، فلوعة شاعر البادية بتصوير
عاطفتهم في ثوب جديد عف ،
يرضي عنه الخلق ، ويوفق بين مطالب الجسد
والروح .

وقد نشاء الحب العذري بعد الأسلام ، واتضحت
سماته في عهد الأمويين .

وقد عاش هذا الحب قيس ابن الملوح وليلي وقد
تجد قصيدة المؤنسة هي
القصيدة الأكثر شيوعا في حيات قيس فقد كان
يرددها دائما وكانت تؤنسه في
خلوته عندما كان يهيم بها . وهي قصيدة طويلة
جدا نأخذ منها بعض المقتطفات


التي يقول قيس في مطلعتا :-

وأيام لا نخشي على اللهو ناهيا**** تذكرت ليلي
والسنين الخواليا
بليلي فهالني ماكنت ناسيا**** ويوم كظل الرمح ،
قصرت ظله
بذات الغضي نزجي المطي النواحيا**** بتمدين لاحت
نار ليلي ، وصحبتي

إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا **** فياليل
كم من حاجة لى مهمهة
وجدنا طوال الدهر للحب شافيا**** لحي الله
أقوما يقولون أننا
قضي الله في ليلي ، ولا قضي ليا **** خليلي
، لأ والله لا أملك الذي
فهلا بشئ غير ليلي ابتلاني**** قضاها لغيري ،
وابتلاني بحبها
يكون كافيا لا علي ولا ليا**** فيا رب سو
الحب بيني وبينها
ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا **** فما طلع
النجم الذي يهتدي به
فهذا لها عندي ، فما عندها ليا **** فاشهدو
عند الله اني احبها
وبالشوق مني والغرام قضي ليا **** قضي الله
بالمعروف منها لغيرنا
أبيت سخين العين حيران باكيا **** معذبتي لولاك
ما كنت هائما
هواك فيا للناس قو عزائيا **** معذبتي قد طال
وجدي وشفني
ألا يا حمام العراق أعنني**** على شجي وابكين
مثل بكائيا
يقولون ليلى في العراق مريضة**** فيا ليتني كنت
الطبيب المداويا
فيا رب إذ صيرت ليلي هي المنى**** غرامي لها
يزداد إلا تماديا
--------------------------------------------------------------

قيس وليلى

ولا يذكر الحب في شعرنا العربي إلا ويذكر مع
مجنون ليلى هذا الاسم الأسطورة
، الذي صارع علما على نوع الحب هو الحب
العذري

ونأخذ لمحة علي حيات قيس وحبيبته ليلي

عاش مجنون في عصر الدولة الامويه ،استمرت حياته
حتى عام سبعين من الهجرة
، وأن اسمه الكامل هو قيس بن الملوح بن
عامر بن صعصعة ، وان ليلي التي
أحبها وهام بها وقضي بسبب حبها هي ليلي بنت
مهدي بن سعد بن كعب بن
ربيعةوان كليهما نشأ في بيت ذي ثراء
وافر وخير كثير .

ولكن ما هي أولا حكاية هذا الحب العذري ؟

في رحاب الصحراء العربية وتحت خيامها ، وظلال
كثبانها ومنعطفات
أوديتها .، نما وترعرع حب الفروسية الأصيل
فالبادية أيقظت وجدان الشاعر
العربي الحديث عن الحب فقد أحبا قيس ليلى
منذو الصغر وترعرعا حتى الكبر
وقصتهما طويلة جدا ولكن السبب الذي بعد قيس
عن ليلى هو التشبيب والغزل
الصريح مظنة صله بها قبل الزواج ، ومبعث
ريبة في أن الزواج لم يتم
بينهما إلا ستر للعار

وتحرم ليلي على قيس وتجبر على الزواج من
غيره ولا يحتمل قيس وقع الكارثة
، فيهيم على وجهه ويختبل عقله وتدركه المنية
وهو علي هذا الحال ..شاردا
ذاهل اللب فيما يشبه الجنون .

----------------------------------------------------------------------

جميل و بثينه

وقد لحق بقيس ابن الملوح جميل بن معمر
وحبيبته بثينه

ومن هذا الشاعر نتعرف على ارقي نمازج الحب
العذري واصفها وأصدقها وترا
وأشدها حرارة ، وهو شعر يمتلى بشكاوي النفس
وما يلاقيه المحب المتيم من alt
تباريح الوجد وقسوة البعد ومرارة الحرمان ولكن
مع ذلك صادق اللوعة ، عف
الضمير واللسان ‘ رصين التعبير غني القلب