بحث
بحث متقدم

 

 

الباعث : من ذكره عند النوم بطريقه المناجاة بأن يقول ( يالله يا باعث ) 100 مره واضعا يده على صدره ملأ الله قلبه بنور المعرفة و غمر نفسه بفيض اليقين

الشهيد : من خصائص هذا الاسم الكريم أن من وقع في تهمه باطلة و ذكر إسم الشهيد بطريقه المناجاة بأن يقول يا لله يا شهيد في جوف الليل نجاه الله ووقاه شر ما اتهم به و أظهر الحق له . و قد حكى أن رجلا كان يضرب بالسياط و هو هادئ و لا يبدو عليه ألم ولا جزع فقيل له أما تجد ألما لماذا لا تصرخ ؟ فقال إنما اضرب من أجل ربى و هو حاضر و شاهد عالم بأني اضرب من اجله فسهل على ذلك بسبب نظره إلى
ويقول مؤلف الكتاب و لا أكتم إني مررت شخصيا بتلك التجربة فكانت السياط تنهال على جسمي العاري و كأنهم يضربوني بأعواد قمح و الله على ما أقول شهيد مع إن جسمي ضعيف جدا

الحق: من اكثر من الذكر بقوله ( لا اله إلا الله الملك الحق المبين ) أغناه الله من حيث لا يحتسب و الحق من أسرع الأسماء أجابه و النبي كان يقول في تهجده ليلا ( اللهم لك الحمد أنت رب السماوات و ما فيها ….لك الحمد أنت قيوم السماوات و الأرض و ما فيهن أنت حق و قولك حق ووعدك حق و لقاؤك حق و الجنة حق و النار حق و الساعة حق )

القوى المتين : على من يعتريه ضعف في جسده أو فتور في عبادته أو تقصير في عمله أن يكثر من ذكر القوى المتين فيرزقه الله قوه الجسد و إخلاص العبادة و الأصل في كل شيء سلامه النية و حسن الاعتقاد

الحي القيوم : من قال يا حي يا قيوم من الفجر إلى طلوع الشمس بعث الله في نفسه النشاط و فتح له أبواب الفهم و الحفظ و العلم و العمل كما روى عن انس ابن مالك قال كنت جالسا مع رسول الله (ص) و رجل قائم يصلى و قال في دعائه اللهم أنى أسألك بأن لك الحمد لا اله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك فقال النبي (ص) :لقد دعا باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى
ومن هنا يغلب الظن على أن الاسم الأعظم في الاسمين الكريمين : الحي القيوم و الذكر بهما فيه حياء للقلوب و شفاء للأبدان و سعادة الإنسان و النصر في معارك الحياة و قد روى عن على كرم الله وجهه قال لما كنت في يوم بدر قاتلت ثم جئت إلى رسول الله (ص) انظر ما ذا يصنع فإذا هو ساجد يقول (( يا حي يا قيوم )) و لا يزيد عليه شيء ثم رجعت إلى القتال ثم جئت فإذا هو يقول ذلك فلا أزال أذهب و أرجع و أنظره لا يزيد على ذلك إلا أن فتح الله علينا بالنصر

القادر المقتدر :إن من يذكر الله تعالى بهذين الاسمين يستشعر قدره الله و تقديره و حكمته و تدبيره فتطمئن نفسه ويسكن فؤاده و يجد له من كل هم مخرجا و من كل ضيق فرجا فان كان حائرا في أي أمر من الأمور دبر الله له ما يريد و شاهد الأنوار الحقيقية في بساتين المعاني و استشف الرحمة من فيوضات الأسماء و تجليات الصفات

المقدم المؤخر : الذاكر باسم المقدم تتفاعل روحه مع الاسم فيقدم الأهم فالمهم من شئون الدنيا و لا يؤخر شيئا من أمور الآخرة و اعلم أن الروح بفطرتها تميل للطاعات لان مصدرها من عالم الآخر عالم السماء عالم النور أما النفس البشرية فهي تميل للشهوات لأنها خلقت من طين

الأول – الأخر – الظاهر – الباطن : يرى بعض الشيوخ الذكر بها مجتمعه بأن تقول ( يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن ) لها تأثير عجيب في النفس

الوالى المتعالي : هذان الاسمان يصلحان للولاة و المستخلفين في شئون العباد فمن ذكر منهم بالاسمين كان عند الله مقربا مجابا و عند الناس مطاعا مهابا كما يصلح الذكر باسم المتعالي للمستضعفين فيرتفع ذكرهم و يعلو شأنهم و الذكر بهذين الاسمين يوجد في النفس التواضع لله و شده الخوف منه و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بئس العبد تخيل و اختال و نسى الكبير المتعال )

مالك الملك : لهذا الاسمين علاقة قويه بأمر الرزق و لهذا قيل من ذكر الله بهذا الاسم بان يقول : يا لله يا مالك الملك و يجعلها وردا يوميا مائه مره ثم يقول
( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء ) إلى بغير حساب سوره آل عمران 26 إلى 27 أغناه الله تعالى عن سؤال الناس و رزقه من حيث لا يحتسب

ذو الجلال و الإكرام : إذا ذكرت اسم الله تعالى( يا ذا الجلال و الإكرام)مائه مره لمدة سبعه أيام فرج الله كربك و طهر قلبك من الأغيار و ملأ جوارحك بالأنوار و قطع عنك الوساوس و أبعد عنك الخناس

الجامع : و قد قيل من يذكره 300 مره لمده سبعة أيام يجوز تجديدها جمع الله تعالى بينه و بين مقاصده فيما تصبو إليه نفسه من عوامل الخير . و إذا ذكره من ضاعت له حاجه يقول(اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إجمع على ضالتي ) رد ضالته بإذنه تعالى …..مجرب أكيد

النور الهادي : من خوصهما أن تتطهر جسدا و ثوبا و مكانا ثم تتطيب ثم تدعو بهذا الدعاء في ظلمه الليل ( تباركت يا نور الأنوار اهدي قلبي بنور معرفتك يا الله يا نور يا هادى يا حق يا مبين ) فترى في يومك العجب

البديع : عن أنس ابن مالك رضى الله عنه و أرضاه عنه أن رسول الله سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا اله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام أسألك الجنة فقال النبي ( ص) لقد كان يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب و إذا سأل به أعطى

الوارث:هذا الإسم يجوز أن يكون وردا يوميا بغير عد……… لمن لم يرزقه الله الولد مع قوله تعالى( رب لا تزرني فردا و أنت خير الوارثين ) فان الله تعالى يرزقه ذريه صالحه بإذنه كما إن ذكره بغير عدد و الإنسان منفرد بربه بين المغرب و العشاء يبعث في النفس الأمن و الأمان و السكينة و الاطمئنان و بحسب الهمه و الاستعداد ينال الطالب المراد

لاتنسونا من صالح دعواتكم

<!-- / message -->

العشرية غير متواجد حالياً  

 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace