بحث
بحث متقدم

 لمن أعتذر ..أعتذر لك .. وأنت أنا ...!!

لمن أعتذر .. أعتذر للروح التي في جسدي ... !!

لمن أعتذر .. أأعتذر .. لروحي .. لنفسي .. لقلبي .. ؟؟!!

وهل يعتذر القلب للقلب ... ؟؟!!

وإن حاولت أن أعتذر فبأي اللغات سأعتذر ..

وبأي صيغة أصوغ الإعتذار ...

فهي ..

هي .. الصديقة الوفيه في زمن قل فيه الأوفياء ..
هي .. الحنونه ذات الإحساس المرهف في زمن فناء الأحاسيس ..
هي .. الأخت الصادقه التي دائماً ما تحمل همي وأكداري ..
هي .. خير من كانت ولا زالت لي رفيقه وصديقه .. وخير صحبة في هذا الزمان ..

كل ذلك كان يدفعني للإعتذار عن شيء كان يدفعه نوعاً من اللا مبالاة ..

نعم .. كنت أظهر ذلك .. لكن القلب مخالفاً عما كان يظهر ..

حتماً ... سأعتذر ...

ولكن .................

هل ستقبل الإعتذار ..؟؟!!

حزمت أمري ... وحملت أفكاري ... لأقول بأعلى صوتي ...

عذراً .... أخيتي ....

فما كان ذلك إلا نوعاً من اللا مبالاة غير الحقيقيه ...

عجباً لا مبالاة غير حقيقيه ... كيف تكون ..؟؟!!

تلعثم لساني .... فما عادت الكلمات تستطيع الخروج ... وتبعثرت كلمات الإعتذار ......

حاولت لملمتها .. ولكنها سرعان ما غرقت بدموع عيني ...

عجباً ... ألا تكفي دموع العين للإعتذار ؟؟!!

وبقيت أحرف من كلمات نقشت ... ولأنها نقشت فلم تغرق ..!!

صمتت ... وصمت ...

عذراً 1000........

ربما تجاوزت الحد وأنا لا اعلم ..........

 

بيننا وبين انفسنا هناك اشياء ..

كثيره نتمنى ان نعتذر لها ..

اناس اخطأنا في حقهم ..

اسأنا لهم ..

ربما بقصد وربما بلا قصد ..

لكن بقي في داخلنا احساس بالذنب ..

ورغبة قويه في الاعتذار لهم ..

وربما راودنا الاحساس ذات يوم ..

بالحنين اليهم ..

وربما تمنينا من اعماقنا ان ..

نرسل اليهم بطاقة اعتذار ..

او ان نضع امام بابهم باقه ورد نديه ..

 

 


اسمحي لي ان اعتذر اليك مرة اخرى ..

بألم وتأنيب ضمير وحرقة داخل صدري ..

اعذريني


لو ظروفي طاوعتني ما أتركك ليل ونهار

وأنا آسفه وأعتذرلك ولا عاش اللي يهينك

يا ترى مقبول مني الإعتذار

؟؟؟؟؟؟؟

إعتبرني ذكرى حلوة مرت بدنياك وعدت

واعتبرني نسمة طيبة في ليالي الصيف هبت

اعتبرني شي وعدى ان ماقبلتي العذر والأعتذار

 


تحياتي لك

 

 

 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace