في يومٍ من الأيام ....

وأنا عم أبحبش في عمو أبو الغلاغل ...

أنا بحبو لأبو الغلاغل..

وأنتو كمان ..

اعترفوا ... يالله

ملاحظة : هذه القصة "حسن تأليف"

ترجمة الكلمات الصعبة :

حسن تأليف : يعني أني أنا يلي مألفها , بما معناه : أنها من مخي ...

أبحبش : تعني نكوَشَةٌ , بما معناه : أبحث في أمور مالي خبزة فيها ...

- أبو الغلاغل : مسؤول عن عمليات البحث والتنكيش ...

من أهم وظائفه العملية ... بجبلك فيشك بثواني ...

وكلمة غلاغل ... جمع ..مفردها ..غوغل ..

أتابع سرد القصة ....

المهم يا جماعة الخير .............

وأنا عم أبحبش في عمو أبو الغلاغل

ظهر فجأة .....

رجل غامض المعالم ...

قوي المنكبين ...

شديد البأس ...

حدق العينين ....

رجلٌ بكل معنى الكلمة ...

يبدو عليه بعض آثار الحزن مع غصة ألم ....

لكن قلبه يخفي قصصاً في الحياة ....

ليسردها غداً ...

هنا .... صُدِمْتُ أنا ......

وسرحت في غياهب المجهول ...

وبدأت ذاكرتي تسافر إلى عالم ما وراء العقل ...

ذاك العالم الذي نعيشه في غياهب النسيان ....

ثم .... من غير شعور مني ...

عدت إلى الواقع ...

ثم سرحت مرة أخرى ...

هنا تشتّت أفكاري ... مرة أخرى ...

ثم عدة مرة أخرى إلى الواقع ...

فأصبحت خواطري كنسيم البحر المسافر عبر المحيط ...

ثم بدأت بالتفكير ...

تفكيرٌ لم أعرف بدايته ... ولا حتى نهايته ....

ثم بدأت أطرح أسئلة على نفسي ...

أسئلةً ... أنا شخصياً لم أعرف أجوبتها ...

وبعد تفكيرٍ عميق ..

وقرارات مبعثرة في عالم الاختيار ....

وأنا أسرح ....

وأسرح .... وأسرح .....

وأعود إلى الواقع مرة تلو الأخرى ...

وبدونِ وعيٍ مني ...

قررت ....

قررت أن ........

أفتح قلبي لكم .....

لأنكم إخوتي .....

وأقول بصدق ....

ما كان يًراودني .....حينها ....

مستحيل .....

لا أستطيع .....

بل سأتشجَّع ....... وأقول ....

وسأطرح عليكم إحدى الأسئلة التي لم أجد لها جواب ...

وبكل صمت ...

بدأت بالسؤال ....

والسؤال هو .....

ميييييييييييييييييييييين هااااااااااااااااااااااد ؟