بحث
بحث متقدم
Category: بخط قلمي

 قد يكون هذا العنوان غريب بعض الشيء ولكنه واقع يفرض نفسه بقوة لماذا لا أعرف ؟؟

 

هل ألوم الزمن أم ألوم نفسي ؟


ولكن أحب تطبيق هذا المثل على نفسي وعلى كل الناس.



نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا


الأيام لم تتغير ولكن الإنسان هو الذي تغير يركض بتسارع غريب الشكل


 

إلى أين ولماذا ؟

 

 

أكيد إلى المجهول , المجهول الذي يخاف منه كل الناس وهذا الخوف

 

يولد من الخوف الذي ينتظرنا خلف المجهول .



أقف في وسط الطريق وأنظر إلى الناس بشفقة إلى أين يركضون وفي

 

الوقت نفسه أتذكر نفسي وما أمر به من وقت عصيب فأحزن على نفسي ولا أجد من


يواسيني في حزني هذا مع أني أقاسم الناس أحزانهم بشكل مباشر أو غير مباشر .


آه كم تمنيت ولو لمرة واحدة أن اكتب شيء عن الفرح ولكن ما باليد حيلة فليس هناك في خاطري


سوى الأحزان , الأحزان التي كادت لا تفارقني حتى في أحلامي .


ربما هذه هي نهاية الدنيا , أو بداية الآخرة ؟؟


يجول في فكري الكثير الكثيرررررررررر من الكلام الذي يتوجب عليَ كتابته ولكن


بهذه الطريقة لن ينتهي الحديث وسوف تفتح لنا أبواب كثيرة لأن لأي حديث كان


أو أي موضوع بداية وليس له نهاية نغلق باب وإذ يفتح لنا أبواب كثيرة لا عدد لها .


وفي النهاية التي هي ليست إلا البداية : أقول

 
 

 اللهم أهدنا في من هديت وعافنا في من عافيت وتولنا اللهم في من توليت


وبارك اللهم لنا في ما أعطيت ونور قلوبنا بالإيمان


 

وسدد خطانا لما تحبه وترضاه يا أكرم الأكرمين يا الله

 

 
 

 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace