بحث
بحث متقدم

 

فلنتجرد من زيفنا وكذبنا ولنجلس على قارعه الطريق

 

او لنبحث عن ذاتنا في كهوف او سرداب  قديم عتيق

 

فقط مللت الانتظار وافضل السقوط في واد سحيق

 

وانت حطم كل الذكريات والصور من اليوم انت حر طليق

 

كسر قيودك وتحررمن اي رباط جمعنا مهما كان وثيق

 

فأنا قررت الرحيل عن ادم وحواء  وكل انيق

 


 

التوقيع


 

سأغسل نفسي من طيف جعلته كل الليلات
وسأرحل عن تاريخي الأسود الحزين وأودع
الألم الذي يعتصرني في كل يوم آلاف المرات
سأودع الحزن الذي استعمرني بلا رحمة
وسأنتهي عندك في ذاكرة تتلاشى مع الضياع
سيخبو الحلم في ليلي وسأبحث عن شيء مني
سأحيا بعيدا عن صخب الكون المتلعثم بالفراغ
وأشعر بالاستياء حين يرغمني جبروت الأمتثال
بالظهور في قائمة المتواجدين
 
اخي خلدون 
أعذر لحروفي هذيانها

أبحرت مع حروفك التي تعزف على أوتار القلوب
لبوحك نور يكمن في صدقه ليرتقي لآلئ الجمال
سأدعو لك بألا تحررك لحظة الكتابة من قيودها
وستظل بيننا أخا عزيزا
و دعواتي لك بالسعادة وزوال الحزن عن سمائك

 

بين المرأة والرجل هل توجد علاقة بريئة وأخرى غير بريئة؟

 

خفي ياهموم عن انثى اسمها حنان

 

وكفكفي الدمع عن عيونها الجميله المليئه بالاحزان

 

دعي فؤادهالتعيش بقيه هاذا الزمان

 

دعي قلبها لانه اصبح عليل لحظه وطئتي المكان

 

ارجعي الى ادم الذي ظلم حواء الانسان

 

ياهموم اسحقي كل ادم لايقدرالحب بهاذا المكان

 

ياهموم فجري قلبه لانه لايستحق العيش بامان

 

ياهموم انزلي لعناتك عليه ودعيه يغرق في بحر الاحزان

 

عجبي من ادم يقتل الحب وكأن ذنبه كان ما مكان

 

 

صباح الخير تراترو والى عشاق تراتررو

تحيه عربيه معطره مني انا عمراحد رواد هاذا المنتدى الغالي 

اولا. كل عام وانتم بخير بمناسنه عيد الجلاء يوم اندحر المستعمر عن وطننا الغالى 

ثانيا .  كنت يوم الخميس قد علقت على المدونات لاحدى الاخوات بكلمتين هما   نقل موفق 

لم اقصد حتى لم افكر باي اهانه من كتابه تعليقي على المدونه 

اليوم عندما دخلت الموقع وجدت رساله في صندوق البريد مفادها مايلي 

 شكراً ألك ولردوك بس رجاءاً لابقى تقلي نقل موفق لأنه هي كتاباتي وأنته هيك عم تظلمني
وله شو قصدك تقليل من فكري وله ثقافاتي وله كيف يعني
لحتى مفكر ماممكن يطلع معي هيك حكي أو كتابه

تفاجئت من تلك الرساله للاخت التي نقلت المدونه

لذلك وردا لها اقول لمن يريد ان يرى من اين نقلت هذه المدونه للاخت الكريمه ان يكتب على محرك البحث مايلي

 

ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك

سوف ترى بنفسك ايها القارئ الكريم من اين نقلت هذه المدونه

تنويه اخر الى من يقرء تعليقاتي على المدونات

ليس بالضروره ان تكون تعليقاتي على بعض القصائد الشعريه في هاذا الموقع الموقر

هي ترجمه لمشاعري او احاسيسي لذا اقتدى التنويه

مع خالص شكري وامتناني لكم 

عمر 

 

قرأت قبل أيام خبرا مفاده أن صينيا اضطر إلى قطع أصبعين من أصابع يده ليثبت لزوجته أنه ليس ذاهبا للقمار كما تظن بعد أنا حاولت منعه من الخروج من المنزل بسبب إدمانه على الذهاب إلى كازينوهات لعب القمار..stockxpertcom_id435798_jpg_de6ef2767685fccd42fa9441136d2502

 

كما قرأت خبرا آخر لصيني آخر قفز من على متن السفينة التي كان على متنها برفقة زوجته، وذلك بعد أن سئم من شكاوي زوجته وتذمرها له طوال الوقت، وكان آخر عبارة قالها قبل أن يقفز من السفينة : “أرجوك دعيني أعيش بسلام”
العجيب أن ذلك الزوج لم يغرق و إنما أخذ يسبح إلى أن وصل للشاطئ!

أما الخبر الثالث فبطلته هذه المرة زوجة صنينة أوسعت زوجها ضربا مبرحا بعد أن اكتشفت وجود عملة مزيفة بين النقود التي أعطاها الزوج لزوجته في نهاية اليوم كحصيلة لمبيعات البقالة التي يمتلكها.
أصيب الزوج على إثر هذه (العلقة الساخنة) برضوض لازم على إثرها المستشفى في حين بادرت الزوجة بالاعتذار بعد أن أدركت سوء فعلتها مع شريك العمر.. ولا أدري إذا كان الزوج قد قبل الاعتذار أم لا!

لذلك نصيحة لكل (عزوبي) أن يبتعد عن قراءة أخبار الصينين والصينيات كي لا ينزع فكرة الزواج من رأسه!

**************************

خلال السنوات الماضية قمت بإجراء العديد من المقابلات الشخصية التي عادة لا تخلو من طرح الأسئلة التقليدية، كحدثنا عن نفسك، ماالذي دفعك للتقديم لدينا، ماذا تعرف عن المؤسسة، لماذا نقوم بتعيينك،
لكن أسخف سؤال أستغرب من إصرار البعض على طرحه هو

ما هي نقاط ضعفك؟

وبما أن شعاري هو الصدق والأمانة فعادة ما أسرد قائمة بخصالي السلبية على رأسها أن لساني طويل و(متبري) مني أحيانا وأن لدي عادات سيئة مثل قضم الأظافر والشخير أثناء النوم والكلام أحيانا!

و بعد أن أفرغ مافي جعبتي أخرج من المقابلة الشخصية و أنا مرتاح نفسيا

لذلك أنه لاغرابة أن لا يتصل بي أحد بعد المقابلة!

يا ترى إذا ما سألت نفس السؤال ..ماذا ستكون إجابتك؟

هل ستكون أمينا مثلي :)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

كم أنت رائع ..
تخطئ.. وتزل .. وتواصل الخطأ والزلل ،
وتــسوّف _مع ذلك في التوبة _ وتقول : غداً وبعده ..!
وتظل في دائرة التسويف والزلل ،
فيكون ذلك بداية النهاية ،
كالحجر إذا دُحرج من علّ ،
إذا لم يوقفه شيء في القمة ، فإن انحداره سيكون سريعاً
كلما أوغل في الهبوط ..


كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك
من أجل ربك جل جلاله ،
وتبادر إلى التوبة كلما وقعت في ذنب ومعصية ..
لا تيأس بحال من الأحوال


مهما رأيت نفسك تتعثر في كل مرة
مهما رأيت نفسك تخور أمام إغراءات الشيطان
لا تيأس .. اجمع ثيابك ، وشمر عن ساقيك ، وعد إلى الله سريعا
عد المرة تلو المرة وأطل الوقوف على بابه
وابك على أعتابه

واعزم على أن لا تعود إلى الوحل، وأن لا تسمح للشيطان أن يخدعك ..
وثق أن الله يقبل من أقبل عليه
ولا يرد من وقف على بابه ..
المهم أن لا تكون كمن قيل فيهم :

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي **** درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِ
ونســيتَ أن اللــهَ أخــرجَ آدم **** منها إلى الدنيـا بذنــبٍ واحـدِ


ذلك إنسان أصر على أن يتمادى
وأعطى للشيطان فسحة في قلبه ليعشش ويبيض ويفقس
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 "كل ابن آدم خطّـأ ، وخير الخطائين التوابون ."

فكن من الصنف الراقي العالي المتميز : خير الخطائين
لاحظ : لم يطالبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تخطئ ..
بل طالبك أنك إذا أخطأت ، فبادر إلى التوبة سريعاً ولا تسوف ..
فإذا فعلت ذلك ، فأنت من ( خير التوابين )


فما أروعك إذن ..!

فما الذي يحول بينك وبين هذا الخير ؟
وتذكر قول ربك تبارك في علاه :
( إن الله يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ) ..
فهنيئاً لك هذه المحبوبية إذا قررت أن تصطلح مع ربك

بكيت يوما من كثرة ذنوبي , وقلة حسناتي فانحدرت دمعة من عيني

وقالت : مابك ياعبد الله ؟ قلت : ومالذي اخرجك ؟

قالت : حرارة قلبك
قلت : حرارة قلبي ومالذي اشعل قلبي نارا ؟
قالت : الذنوب والمعاصي
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالت : نعم ... الم تقرا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائما : " اللهم اغسلني من من خطاياي بالماء والثلج والبرد " 0

فكلما اذنب العبد اشتعل القلب نارا ولا يطفيء النار الا الماء والثلج . 0

قلت : صدقت ... فاني اشعر بالقلق والضيق واظنها من حرقة القلب بكثرة المعاصي
قالت : نعم ... فان للمعصية شؤما على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله . 0
قلت : اريد ان اسالك سؤالا
قالت : تفضل

قلت : انني اجد قسوة في قلبي فكيف خرجت منه ؟
قالت : انه داعي الفطرة ياعبد الله . 0
وان الناس اليوم تحجرت قلوبهم فلم تكد ترى قلبا نقيا دائم الاتصال بالله الا فيما ندر.0


قلت : وما السبب يادمعتي


قالت : حب الدنيا والتعلق بها فالناس كلهم منكبون عليها الا من رحم ربي ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى السم القاتل فيها . 0

قلت : وماذا تقصدين بالسم ؟
قالت : الذنوب والمعاصي فان الذنوب سموم القلوب فلا بد من اخراجها والا مات القلب
قلت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟
قالت : قال تعالى : " والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعملون " 0

altهل تتقنين اللعب على دائرة التأثير الخاصة بك؟ :smile:

احضري ورقة وقلما.. وارسمي دائرة كبيييييرة.. وسميها “دائرة الهموم“.

والان.. تخيلي كل الامور التي تهمك في حياتك..
زوجك.. اولادك.. اهلك.. صديقاتك.. وظيفتك.. صحتك.. أموالك.. تعليمك.. المشاكل والحروب في العالم.. الخ الخ..

اذا راجعتِ القائمة السابقة، تلاحظين ان هناك بعض الاشياء ليس لديك اي تحكم فعلي عليها، لا تستطيعين ان تغيري فيها او ان ليس بيدك تغييرها؛ مثل زوجك.. الناس حولك.. مواعيد العمل.. سنوات الدراسة.. مكان الوظيفة او الدراسة.. حالة الطقس.. اخبار اليوم.. التقدم في العمر.. الخ

وبالمقابل، هناك امور اخرى يمكن ان تفعلي ازاءها شيئا وتتحكمي فيها؛ مثل طريقة تفكيرك.. ردود افعالك.. عاداتك.. اقوالك.. تصرفاتك.. تعاملك مع من حولك.. اختيارك لصديقاتك.. اختيارك لوظيفتك.. تركها او البقاء فيها.. اكمال او عدم اكمال تعليمك.. نوع تربية ابنائك.. الخ الخ الخ….

ضعي كل هذه الامور داخل دائرة اصغر بوسط الدائرة الكبيرة.. وسميها “دائرة التأثير“.

الان.. اي من الدائرتين هي محور اهتمامك ومركز تفكيرك؟؟
أي من الدائرتين تصرفين فيهما  جهدا اكبر.. وطاقة اكبر في حياتك؟؟

بتحديد الدائرة التي تشغل بالك وتفكيرك معظم الوقت.. يمكنك معرفة مقدار طاقتك الايجابية..
وقدرتك على التأثير فيمن حولك :smile:

المرأة الناجحة الايجابية.. تركز جهدها دائما على دائرة التأثير
تقضي وقتها في تحسين نفسها والتركيز على ما تستطيع فعلا تغييره وتعديله.
دائما تنظر للامور بايجابية.. وتنظر الى ان تغيير اي امر يبدأ بتغيير نفسها اولا.
وشيئا فشيئا.. تتسع دائرة تأثيرها لتبدأ بالتأثير على الاشخاص حولها..
زوجها واولادها وكل المحيطين بها..

alt

في المقابل..

المرأة الفاشلة السلبية.. تركز جهدها وطاقتها على دائرة الهموم.
تركز على ما يزعجها في الاخرين.. على المشكلات حولها..
وعلى الظروف والجوابات اللي ليس لها اول ولا اخر..
تنتقد باستمرار وتلقي دائما باللائمة على من حولها.. وعلى ردود افعالهم..
مما يزيد من شعورها دائما بانها الضحية..
فتؤدي طاقتها السلبية تلك.. بالاضافة الى تجاهلها للمجالات التي يمكنها فعلا ان تغير فيها..
الى انكماش دائرة التأثير لديها..

alt

انتقاد الاخرين والقاء اللوم عليهم بانهم سبب فشلك.. يزيد من تأثيرهم عليك..
ويزيد من عجزك على التأثير والتغيير..

اما البناء الايجابي لذاتك.. والتركيز على محاسنك ونقاط قوتك.. ورؤية افضل ما يملكه الاخرين حولك..
يزيد من قدرتك على التأثير والتغيير..

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

وانتِ.. في أي دائرة تلعبين الان؟؟ :wink:

تعتقد بعض الأسر و العوائل أن الحل الوحيد لتقويم اعوجاج أبنائها و هدايتهم إلى الطريق المستقيم هو القيام بالزج بهم في معترك الحياة الزوجية و تزويجهم من بنات الحلال، و الحجة دائما أنه سينشغل بمتطلبات الزوجة و الأولاد و بمرور الأيام سوف يتعود على تحمل المسؤلية لينصرف عن حياة اللهو و اللعب التي كان منغمسا فيها، و لكن في الغالب يأتي هذا الزواج بنتائج عكسية تماما فبدلا من تغير سلوك هذا الشاب نحو الأفضل كما هو مأمول يزداد الاعوجاج و تزيد حدة الانحراف بعد أن يفاجأ (عريس الغفلة) بالتحول الجذري من حياة العزوبية الخالية من أية مسؤوليات إلى (قفص) الزوجية المليء بالقيود و الأغلال دون أن يكون لديه أدنى استعداد لهذا التحول، فبدلا من أن يكيف نفسه على هذا الوضع الجديد يرى أن الحل الأفضل و الأسرع هو الهروب مرة أخرى إلى عالمه السابق عالم أجنحة (ريد بول) مشروب الطاقة الشهير ليحلق فيه بجناحيه مع أخلائه و (خليلاته) دون أية قيود!

طبعا أكثر المتضررات من هذا الزواج غير المتكافئ هي الزوجة المسكينة التي كانت تحلم طوال عمرها بفارس الأحلام وهو يرتدي وشاحه الأبيض و على صهوة جواد أبيض و شعره مصبوغ بالأبيض (الشيب وقار!) و حاط عدسات بيضاء … و كله أبيض في أبيض..(الله يخلي المسلسلات!) يأتي من قلب الصحراء الجرداء لينتشلها من شبح العنوسة (الأسود هذه المرة!) و يحلقا معا في عالم السعادة الزوجية، لتصحو على كابوس أشد سوادا و هو أن من انتشلها ليس سوى مراهق طائش لا يفقه من أبجديات الزواج حرفا واحدا، و له ماضي و سوابق مصبوغة بالقار الأسود، أمواله مبعثرة في إشباع نزواته و شهواته حتى أنه لم يجد (حمارا) ليمتطيه!

و الزواج بالنسبة له ليس سوى محطة (ترانزيت) قصيرة يغير فيها من روتين حياته (الصاخب) قبل أن يعود مجددا لأحواله المتردية السابقة إن لم تكن أسوأ، فتظل الزوجة تعاني بصمت من التصرفات الخرقاء لهذا الزوج الطائش، و تكون الطامة الكبرى إذا ما رزقت منه بأطفال لتجد نفسها متورطة بين مطرقتي البقاء تحت كنف هذا الزوج التافه و بين الطلاق و ضياع الأبناء!

و الغريب أن هناك من الأباء من يغض الطرف و يفضل أن يقف موقف المتفرج لما تعانيه بناتهم من تبعات هذا الزواج الظالم، و يفضل أن تبقى ابنته بين يدي زوج (منتهي الصلاحية) يذيقها يوميا شتى أنواع الإهانات الجسدية و النفسية على أن (تطيح في جبده) وتعود إلى بيت أهلها و هي تحمل لقب (مطلقة) عملا بالمثل القائل: (ظل راجل و لا ظل حيطة) مع أن الوقوف تحت الشمس الحارقة في هذه الحالات بدون أي ظل أفضل و اشرف بالتأكيد من أن يتجنى الأب على ابنته بالموافقة على شاب يفتقد للحد الأدنى من مقومات الزواج، و هنا تكمن حكمة الرسول صلى الله عليه و سلم عندما قال في حديثه الشريف :”إذا من أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوهم”.. فالدين و الخلق شرطان أساسيان لابد من توفرهما في المتقدم للزواج، فالدين بدون خلق.. و الخلق بدون دين (ما ينفعش) على قولة الشيخ المصري “وجدي غنيم” فكلاهما مكمل للآخر.

نعم هناك بعض الحالات النادرة التي قد تفلح فيها الزوجة في تقوم سلوك زوجها و تغيير أخلاقه و هذه مغامرة و مخاطرة غير محسوبة تحتاج إلى صبر و تحمل من قبل الزوجة، لكن الغالبية العظمى تكون من ضمن فئة المتضررين و على رأسهم الأطفال المساكين الذي يضيعون وسط دوامة المشاكل التي لا تنتهي.

فياأيها الاب المنحرف اذا كنت تعلم ان ابنك منحرف خذه من الدنيا وانصرف

ملاحظة: هذه التدوينة موجهة لمن يمتلك حسا فكاهيا ساخرا، اذا كنت تفتقد لهذا الحس فأنصحك أن لا تكمل القراءة!

لابد و أن نسلم أن عصر الحجاب الشرعي هو عصر يمر حاليا في طور الانقراض لدرجة باتت معها المرأة التي تخرج من بيتها وهي ملتزمة بلبس العباءة الفضفاضة والغطاء الساتر لا تبالغ في استخدام المساحيق و الألوان ومسايرة مظاهر الموضة تعد امرأة من عصر الدايناصورات

لذلك تكرار الحديث عن موضوع الحشمة وحث المرأة على الحجاب أظنه صار حديثا مملا ومكررا و النقاش فيه عادة لا يؤدي إلى نتيجة مرضية، فمن خلال نقاشاتي السابقة فعادة ما تلقى باللائمة في نهاية المطاف إلى الرجل سواء كان زوجا أو أبا أو أخا أو..حتى مفتيا!

و الأخير صار الشماعة الكبرى التي تستند عليها أغلب النساء المتبرجات خصوصا في ظل انتشار مفتي الفضائيات الذين يخرجون علينا كل يوم بفتاوي عجيبة وغريبة.

فتاوي من على وزن (لا بأس) على المرأة أن تضع مساحيق الزينة لإخفاء مظاهر التعب وإضفاء نضارة على الوجه..فإن الله جميل يحب الجمال.
و(بالإمكان) تضيق العباءة في منطقة الخصر.. والكتف..والصدر و الأرداف..و لكن بشرط أن لا يكون ذلك ملفتا!
و(يجوز) أيضا للمتحجبة لبس بنطال الجينز الضيق.. ماداما القميص ساترا و لا يشف..
(ولا حرج) من أن تستخدم المرأة قليلا من العطور عند ذهابها إلى مكان العمل…بشرط أن يكون جميع من حولها من الرجال مصابين بالزكام!
أما آخر فتوى “فضائية” قرأت عنها فهي فتوى تجيز لإحدى الممثلات المعتزلات وضع باروكة الشعر المستعار على رأسها بحجة أنه يحجب الشعر الأصلي!

للأسف هذه النوعية من الفتاوي حصرت معنى الحجاب والاحتشام بمجرد قطعة قماش صغيرة وظيفتها تغطية الشعر فقط وحجبها عن أعين الرجال وما عدى ذلك فهو “حلال” و”يجوز” و”لاحرج فيه

لابد أيضا أن نعترف بحقيقة أن الزي المحتشم في بعض المجتمعات الالتزام به لا يستند إلى ركيزة شرعية أو دافع داخلي لدى المرأة و إنما بدافع (العيب) المرتبط بالعادات والتقاليد، .

قلب أن أسترسل في حديثي يجب أن أوضح أنني لست من متبني فكر “قاسم أمين” الذي دعا إلى قبل عقود مضت إلى تحرير المرأة عبر كتابه الشهير، ولكن كنتيجة لهذه المعطيات الجديدة التي صار معها التبرج حقيقة لا مفر منها فأنا أدعو النساء المتبرجات إلى التبرج بل وأشد على أيديهن مادمن يرغبن بذلك و لكن بشرط وهو (أن يتبرجن باحتشام)!

فإذا كنت من النوع الذي لا يستطيع أن يخرج من البيت إلا وهي متعطرة من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، فلا حاجة لاستخدام 3 أرباع قنينة العطر مرة واحدة، صدقيني رشات بسيطة تفي بالغرض ولها القدرة على أن جذب انتباه (فيلق) رجالي كامل!

أعلم أن الموضة الغالبة هذه الأيام هي في تضييق العباءات في كافة مناطق الجسم، إذا كنت مهووسة بهذه الموضة فبضع مليمترات زائدة هنا و هناك  ستخفف عنك قليلا من الذنوب علاوة على أنها ستعطيك مزيد من الأريحية في الحركة، ومن يوسع على نفسه يوسع الله عليه!

قبل أيام قمت بإعادة صبغ إحدى غرف المنزل بلون آخر، اختيار اللون استغرق مني بعض الوقت قبل أن أختار في النهاية لونا هادئا مريح للعينين بدلا من اللون السابق الذي كان فاقعا بعض الشيء، أظن لو كل متبرجة تريثت قليلا في اختيار الألوان وتعاملت مع وجهها بشيء من “الحنان” على اعتبار أن الناس من حولها سيرونه لفترة أطول من الوقت الذي استغرقته في تلوين وجهها لما احتاج كثير من الرجال إلى اللجوء إلى عمليات الليزك والإنترليزك لتصحيح النظر!

استرعى انتباهي خبر في الجريدة مفاده أن “فيكتوريا بيكهام” زوجة النجم الانجليزي الشهير “ديفيد بيكهام” قد تضطر إلى إجراء عملية جراحية إذا لم تتوقف عن لبس الأحذية ذات الكعوب العالية وذلك بعد اكتشف الأطباء التواء في عظام قدم فيكتوريا بسبب كثرة ارتداء هذه النوعية من الأحذية ، لذلك يا عزيزتي المتبرجة إذا أردتي أنت أيضا تجنب إجراء نفس العملية فعليك اتخاذ نفس الخطوة و إلا سنراك بعد فترة تمشين باستخدام العكازات!

تصغير حجم مشبك الشعر ، الامتناع عن مضغ العلكة (بمياعة)، التخفيف من كمية الشعر الظاهرة عدم استخدام ألوان ملفتة لحجاب الرأس، و غيرها الكثيرمن الأمور البسيطة التي لن يضر المتبرجة الأخذ بها بقدر ما سوف تساهم في التخفيف من معناة الرجال المتهمين دوما (بالبصبصة) و (طولة العين)!

تحكي لي إحداهن عن صديقة لها تزوجت حديثا، دائما ما تتفاخر أمامها بأنها تقود زوجها وتمشيه “على المسطرة”، فهو لا يأكل إلا ما تختاره ولا يلبس إلا ما يعجبها هي قبل أن يعجبه، ولا يخرج لرؤية “ربعه” إلا بإذن منها كما يهرول عائدا إليها بمجرد “رنة” واحدة على موبايله، هي من حددت توقيت الحمل وموعد الولادة واسم المولود بعد أكثر من سنة على زواجهما، وذلك استنادا إلى نظام حياتي قائم على السيادة المطلقة لها، و”ياويله وسواد ليله” إن بدت منه أية بوادر للتمرد فمصيرها القمع بلا هوادة ولا رحمة!

وقصة أخرى عايشت وقائعها بنفسي لزوجة كانت مع زوجها في المطعم وكنت –لسوء حظي أجلس قبالتهما أنا وحرمي المصون ، الغريب هو أن الزوجة هي من تولت اختيار الوجبة التي سيتناولها الزوج، وهي من نادت على النادل وطلبت الطعام، وهي التي كانت “تلعلع” بصوتها طوال الوقت بالسواليف في حين كان الزوج يكتفي بالرد عليها بصوت أقرب إلى (همس العذارى)، وقد كاد المشهد أن يكتمل لو تولت الزوجة عملية دفع الحساب إلا أن الزوج انتفض أخيرا انتفاضة”رجولية” و أبى إلا أن يدفع الفاتورة!

يا ترى هل هذا هو النوعية من الرجال هي التي تعجبكم يا معشر النساء وترغبون بهم كأزواج مثاليين؟

وقبل أن أسترسل في حديثي فيجب علي أدلي باعتراف وهو أننا نحن الرجال قد نمر في مرحلة من التراخي والرغبة في التهرب من المسؤوليات تجاه عوائلنا، فمن منا لايحب الهدوء و”البال المرتاح” في ظل استعداد الشريك الآخرعلى القيام بجميع مهماتك وتحمل كافة مسؤولياتك الملقاة على عاتقك بكل رحابة صدر؟

ولكن هنا يأتي دور المرأة “فانتفاضة” صغيرة منها وتذكير للرجل “بأنوثتها” تكفي لاستثارة رجولته وكبريائه لاستعادة دوره القيادي في الأسرة والقيام بمسؤولياته، ولكن يبدو أن هناك من النساء من يستمتعن بحمل أثقال الرجل بل ويسعىين للاستيلاء عليها بشتى الوسائل والطرق قبل أن يبدين لاحقا شعورا مريرا بالندم على هذه الخطوة!

فأنا أبحث –وأظن غيري يشاركونني عملية البحث- عن المرأة البشوشة التي تهش عند مقدم زوجها وتشتاق له في غيابه، المرأة “الدلوعة” التي تتفنن في إغراق زوجها بكلمات الغزل والدلال، المرأة التي هي لزوجها بمثابة الصدر الحنون ولأبنائها الأم الرؤوم التي ترأف بحالهم وتسهر على راحتهم لا تلك التي ترمي بهم وسط الخادمات.

أبحث عن “ست البيت” الماهرة التي تدير بيتها بفن واقتدار وتحرص على نظافته وترتيبه، أبحث عن الطباخة المحترفة التي تجيد طهي الأكلات الشهية لا من يطهو لها.

أولا يقولون أن ” أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته” فأين المرأة اليوم عن هذا الـ “Short cut” إلى قلب الزوج الذي بات زبونا دئما لدى المطاعم والكافتيريات.

وأين نساء اليوم من تلك الصحابية الكريمة التي توفي ابنها الصغير فتصبرت وغسلته وكفنته ولم تشأ أن تخبر زوجها حتى ارتاح من السفر، فتزينت له وسقته وأطعمته ولما شبع وارتوى أخبرته بالمصاب الأليم وهي مؤمنة بقضاء الله وقدره.

فما نراه اليوم يا سيدتي الكريمة ليس سوى نماذج لنساء يسعين للحصول على المجد الشخصي بشتى الوسائل والطرق حتى لو كان في ذلك تعارض مع فطرتها السامية وتعارض مع دورها كزوجة وأم ومربية فاضلة

فإن كنتم تريدون أن نكون لكم رجالا.. فكونوا لنا نساء…بل حتى صفة “الأنوثة” باتت مقبولة هذه الأيام!


 

تظن بعض الشركات و المؤسسات و أخص هنا وكالات السيارات أن عملاءها ليسوا سوى مجموعة من الحمقى و المغفلين بالإمكان الاستخفاف بعقولهم و الضحك على ذقونهم بكل يسر سهولة، فتقوم بتوظيف مندوبات مبيعات ممن يتمتعون بجمال الشكل والأناقة في الملبس و حلاوة اللسان و بياض الأسنان من باب الإغراء و ابراز المفاتن-لا تشطحوا بخيالاتكم بعيدا فأنا أقصد إغراء الزبائن بالشراء و ابراز مفاتن السيارة!!- ففي إحدى جولاتي لمجموعة من تلك المعارض انقضت علي مندوبة حسناء من تلك الفئة إياها فلبرهة اعتقدت أنني أمام إحدى عارضات الأزياء أو ملكة من ملكات الجمال ، و الغريب أن ثلاثة من (الفحول) كانوا يجلسون بجانبها لكن أيا منهم لم يتحرك ساكنا، وبدلا من أن تعدد لي مواصفات السيارة كما درجت العادة، فوجئت بها منذ أن وطئت قدماي أرض المعرض و هي تستميت في جرجرتي إلى دفع مبلغ من المال كعربون للسيارة، زاعمة بأن سعرصرف اليورو في ارتفاع مستمر وأن قيمة السيارة قد ترتفع في أي لحظة! و بدبلوماسية شديدة كنت أحاول طوال الوقت أن (أتملص) من براثن تلك المندوبة (الرقيقة) و طلبها المحرج خوفا من أن أجرح مشاعرها واضعا إحدى يداي على قلبي و الأخرى في جيبي متحسسا محفظة نقودي الخالية!

و بالرغم من علمي مسبقا بمواصفات السيارة إلا أنني تعمدت أن أطرح عليها مجموعة من الأسئلة التقنية المختلفة لربما اقتنعت بشرائها، لكنني اكتشفت بأن حال تلك المندوبة في المعرض ليس بأفضل حال من حال (الأطرش في الزفة) فمع كل سؤال أطرحه أفاجأ بوجهها و قد تلون بجميع ألوان الطيف المختلفة و يختلط مع ألوان (المكياج) الذي امتلأ به وجهها المسكين وأخذت تتلعثم في الكلام و تبدأ بالتأتأة لتسارع إلى (الاتصال بصديق) من أولئك الفحول طالبة منى أحدهم المساعدة لإنقاذها من الموقف المحرج الذي وضعتها فيه، ذكرتني معها ببرنامج المسابقات الشهير(من سيربح المليون) الذي أغلب الظن أنها لو شاركت فيه ستسنفذ جميع وسائل المساعدة الثلاثة قبل الإجابة على السؤال الأول! و لما أيقنت بالورطة التي وقعت فيها أخذت تتعذر لي بأنها مازالت موظفة متدربة عينت للتو و معلوماتها عن السيارات (على قد حالها) و سرعان ما تعود إلى ترديد أسطوانة دفع العربون السابقة في محاولة يائسة منها لتغيير مسار الحوار و اتقاءا لشر أسئلة جديدة قد أطرحها عليها، مع من أن معظمها كانت أسئلة عادية جدا قد تطرح من قبل أي زبون راغب بالشراء!

خرجت من المعرض بعد أن نفضت فكرة الشراء من رأسي لأسباب عديدة أولها عدم اقتناعي بمواصفات السيارة حتى بعد الاستقبال (الحار) الذي قوبلت به، ثانيها قناعتي بأنه لو كانت إدارة ذلك المعرض تحترم زبائنها و عملائها ما جازفت بتعيين مندوبة أشبه ما تكون بدمى العرض الموجودة على (فاترينات) محلات الأزياء، لا تعرف( كوعها من بوعها) و ليس لها في أمور السيارات..لا ناقة و لا بعير فحتى أسعار تلك المعروضة داخل المعرض كانت تجهلها و أجزم أنه لو كانت هناك خيارات أخرى متوفرة لطلبت (حذف إجابتين)!

للأسف هذا الأسلوب الرخيص في التسويق لا يطبق في معارض السيارات فحسب بل كثير من شركات و مؤسسات القطاع الخاص تتبع نفس سياسة الإغراء الأنثوي مستغلين ضعف الرجل و قلة حيلته في مواجهة الجاذبية الأنثوية و أن( الديك صاحب العرف لا يحني راسه إلا لدجاجة)!، و الدليل أن أغلب إعلانات التوظيف تشترط على أي مرشحة تمتعها بالمظهر الحسن و الهندام الأنيق- ألف خط تحت كلمة حسن!- كما أن معظم شاغلي وظيفة الاستعلامات و البدالة هن من النساء (الحسناوات) على فرضية أنهن يعكسن صورة (مشرقة) لطبيعة عمل تلك الشركة أو المؤسسة و هن بمثابةعامل جذب )مغناطيسي) للزبائن و العملاء، فهناك فرق شاسع بين أن تتصل بك فتاة ناعمة الصوت تعرض عليك بكل رقة و دلال استثمار أموالك في مشروع تجاري (غير مضمون) لتهرول مسرعا إلى تلك الشركة راسما في خيالك ألف صورة و صورة لتلك (السنيورة)، و ما بين أن يتصل بك رجل صاحب صوت أجش و غليظ يكاد يخرق طبلة أذنيك -مع أن هؤلاء قلة قليلة في هذا الزمان!- يعرض عليك الاشتراك في دورات تدريبية بأسعار مغرية لتقفل السماعة في وجهه غير نادم على ذلك!

لقد أصبح نجاح أي منتج يقاس هذه الأيام بمدى اتصال المرأة بهذه السلعة، وظهورها في الصورة ضمان أكيد لرواجها حتى لو كان ذلك المنتج (مضروب) و صلاحيته منتهية،و بات وجه المرأة و جسدها يستغلان بشكل مبتذل و سافر في كثير من الأنشطة التجارية (المشبوهة) بدءا من محلات( الكوفي شوب) التي لا تقوم عادة بتوظيف إلا من يرتدين تنانيرفوق الركبة و قمصان ضيقة و شفافة بإمكانك أن تختبر بواسطتها جودة مسحوق الغسيل!…و مرورا بأغاني الفيديو الكليب -التي تعتمد بالأساس على (كم) الراقصات و (الكيفية) التي هن عليها- و انتهاء بالقنوات الفضائية و ما تعرضه من تفاهات ترتكز على الإثارة و الجنس، و شخصيا أنا أعرف أناسا لا يحلو لهم الجلوس إلا في مقاهي معينة لنوعية النادلات اللواتي يعملن فيها (طبعا هناك فرق في الأسعار!)، و آخرون لا يكترثون بما تعرضه تلك القنوات من برامج و لكنهم يتابعون بشغف كل ما هو جديد و مثير في هيئة و لبس مذيعاتها!

و يا دعاة تحرير المرأة و مطالبي المساواة مع الرجل، أهذه هي الحقوق التي تطالبون بها؟!

في ركن من الأركان لفت انتباهي مجموعة من الصور لعارضة أزياء حسناء، كالتي نراها في مجلات الأزياء والمصممين، إحدى تلك الصور كانت فيها العارضة في وضعية (انبطاحية) وهي مرتدية لفستان سهرة جميل لونه سكري .. إلا أن ذلك الفستان كان شبه عاري- دعوني ألطفها قليلا و أقول أنه كان زيا غير لائقا كي لا يقال عني بأنني رجعي و متخلف ووو- أبديت تحفظي حول عرض هذه الصور لأحد الأصدقاء المصورين الذي كان متواجدا في تلك الفترة، إلا أني فوجئت بردة فعله كما هو فوجئ بردة فعلي المتحفظة!

فالتصوير فن و رسالة كما كان يردد ذلك الصديق طوال الوقت، أخذت أحك رأسي وسألته أين الرسالة التي تحملها صورة لامرأة فاتنة شبه عارية؟ فرد علي بأن هناك ثقافة ورسالة تحملها هذه الصور قد لا تكون ملما بها، سألته عن رأيه في مصوري العري أو الـ Nude فرد علي بأن هذا الفن يعبر عن لغة الجسد (Body Language) وهو أحد اقدم الفنون التي عرفها الإنسان على مر التاريخ!

دخلت له من مدخل  الدين و أخبرته بأن ديننا يحث على غض البصر ، فقال هذا جمال يتأمل فيه و كل واحد يمعن النظر في الصورة حسب نيته و النية ليست بالضرورة أن تكون شهوانية حيوانية مع رؤية صورة لأي أنثى، قلت له أنا رجل والشيطان موجود.. قال تفكيرك ضيق وسطحي.. و ديننا واسع!

جربت مدخلا جديدا فناقشت معه حقيقة أن ها المعرض سيزوره نساء و أطفال و مثل هذه الصور لا أعتقد انها تليق بالعرض في مكان مفتوح للعامة وليس فقط لمصورين ومتذوقي الفن، فقال لي بأن مثل هذه المناظر و أسوأ منها بكثير بات الكبير والصغير يراها في الشارع يوميا.. لم أجد تعليقا على هذه النقطة… فالتزمت الصمت..

أكملنا النقاش خارج القاعة المكيفة وجربت خلالها مداخل و مخارج أخرى ..وقلبتها يمين و شمال  لكننا لم نصل إلى نقطة تفاهم.. فتفرقنا بعد أن بدأت حرارة الجو والرطوبة تلسعنا..

ركبت سيارتي  وشغلت جهاز التكييف بكامل قوته بعد أن افتنعت بضرورة تغيير (ستايلي) في التصوير، وقررت البحث (من بكرة) عن أشخاص يرضون التقاط صور لهم بالملابس الداخلية، و يا حبذا أن يكن من الحسناوات والجميلات وذوات الصدور الممتلئة فالعديد من معارض التصوير على الأبواب وعلي أن أنضم إلى ركب الفنانين وحاملي الرسالة.. فلربما فازت صورة من صوري (الانبطاحية) العارية بجائزة قيمة أتفوق بذلك فيها على تلك المصورة التي تفننت في عرض أجساد  من بنات حواء..

شورأيك اخي القارئ

حين يصفعك القدر بشده على وجههك وتصرخ ولا تجد من يرد عليك..

فانها مكالمة لم يرد عليها..
:
:

حين يستمتع الاخرين بذبح مشاعرك وتصرخ ولا يسمعك احد..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

حين تمر بمعركه فتخسرها وتتحطم آمالك وتصرخ من داخلك ولا تجد من يسمعك..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

حينما تشعر بان الدنيا تمشي وانك واقف حيث انته تتأمل الماضي والحاضر..ولا تجد من يشعر بك..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

عندما يستهويك في الدنيا حلم صغير ليس بالمستحيل ولكنه اقل شي مـن حقك في الدنيا وحينها تقف الدنيا امامك بكلمة "لا" لن أعطيك حلمك الصغير..وفي نشوة معركتك معها لا تجد من يساندك..فتصرخ مـن داخلك..

فانها مكالمة لم يرد عليها.. :
:

حين تصدم من شخص له مكانة كبيرة في قلبك..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

حين يتجاهلك قريب لك ولا يشعر بك ..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

حين يستغفلك الاخرون طيبة قلبك وتسامحك الدائم..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

حين تهتم بشخص لا يقدرك ويراك في آخر زاوية من زوايا حياته..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

حين تشعر بضيق وتبحث عن ذاك الصدر الحنون ليضمك وترمي اليه اثقالك
ولا تجده في زحمة الجياة وتراه لاهيا عنك ..

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:


عندما تتعب وتتعب كي تريح الطرف الاخر ولا تجد كلمة شكر

فانها مكالمة لم يرد عليها..:
:

عندما تضع موضوع جديد ولاتجد الردوود المقنعه

فانها مكالمة لم يرد عليها..



تستعجب من هذه المواقف فلطالما مررت بها
ولم تجد من يساندك او يقف بجوارك..
و لطالما وجدت في حياتك مكالمات لم يرد عليها..







 


« الصفحة السابقة  |  مشاهدة نتائج 31-45من 171  |  الصفحة التالية »