بحث
بحث متقدم

باعتقادي أن قلب الرجل يختلف عن المرأة في مسالة الحب أو الإرتباط ، فالرجل تختلف طبيعته

وطبيعته تكوينه عن المرأة من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية وهذا أمر طبيعي نتيجة الدور

المطلوب منه في الحياة.

أعلم بأن هذا القول لا يتوافق مع رؤية المرأة وبالتالي سوف لن ينال تأييداً من بعض النساء.

لكن لو نظرنا للغرب فلقد استخدم الغربيون العشيقة او الصديقة بدل الزوجة الثانية.

وأقر القانون حتى مسالة توريثها في بعض بلدان اوروبا

نحن هنا لا نؤيدهم وإنما نُريد أن ندلل على أمر وهو أن بعض الرجال بطبعهم لا يمكن له إلا

أن يتزوج من ثانية والداعي لذلك بعض المرات ليس بغضاً في الأولى وإنما دافع نفسي آخر

هذا من ناحية.

من ناحية آخرى قد يكون تزوج من الأولى ولديها بعض الأمور التي لا يحبها فيها لكنها يحبها

في المحصلة وذلك لإنها لا يجد فيها ما يوجب إنفصاله عنها كما أن بينهما أولاد يحتاجان

لرعايتهما ، فهو يظل مع الأولى نتيجة لحبه إياها ونتيجة لرغبتها في الاحتفاظ بها ولكي يعيش

أبنائه في ظل أجواء صحية

من ناحيةٍ آخرى يجب أن لا نغفل التشريع السماوي الذي أقر للرجل أن يتزوج من اثتين وأكثر

وعندما أقر الله عز وجل هذا التشريع فهو أعلم بمصلحة العباد من أنفسهم.

تحياتي للجميع


 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace