بحث
بحث متقدم


سأفتقدك جدا
حين اكتشف انك الرجل الوحيد
الذي اثار جنوني
واثار رعبي
واثار غيرتي
ومنحني قدره على الحب
وشيّد لي مدينة من الثلج
فوق خط الاستواء


ان الكيميائي الذي يستطيع أن يستخلص من عناصر قلبه

الرحمة

والاحترام

واللهفة

والصبر

والندم

والدهشة

والعفو

ويدمج هذه العناصر في عنصر واحد

يمكن أن يخترع  هذه الذرة التي تسمى

الحب

جبران خليل جبران

 

 
عفوا جداتنا الفاضلات...لقد ولدنا في زمان مختلف


لم تعود المقولة صالحةتماما


(1)


كانت النساء في الماضي يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان
كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..
 

(2)
 
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي
يُظللنا بالرأفة والرحمةوالإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمرالعمر؟
 
(3)
 
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداءالأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لاتعلم
إنْ كانت أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة
 

(4)
 
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتيرالهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية..
والمرأة تدخل سوق الخضار..
والمرأة تدخل سوق السمك..



(5)
 
فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى "الحيطة" تزداد..
 

(6)
 
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى"حيطة"
تستند عليها من عناءالعمل
وعناءالأطفال
وعناءالرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتهاإلى
نصف امرأة.. ونصف رجل




(7)
 
والمرأة غيرالمتزوجة
في حاجة إلى"حيطة"
تستند عليها من عناءالوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كلشيء
حتى نفسها
 



( 8
 
والطفل الصغير في حاجة إلى"حيطة"
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليهاأحلامه
ويرسم عليها وجه فتاةأحلامه
امرأة قويةكجدته
صبُورةكأُمّـه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. "الحيطة"..
 


(9)
 
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى"حيطة"
تحجزها من الآن.
فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى"الحيطة"
لأن أدوارها في الحياةستزداد.
وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
 


(10)
 
لكن..
وبرغم مرارةالواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمدعليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانواقلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكاروجودهم..
 
 
- فاكس عاجل..
 
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعودوا.. رجالاً.
كي نعود.. نساءً

منقول

مع احترامي للجميع دمتم بود


سأفتقدك جدا
حين تحدثني عنك اخرى
وتسرد حكاية شوقك لعينيها
واشم عطرك في يديها
وتتفجر كل المتناقضات بداخلي
فأشتاقك أكثر
وأرفضك أكثر
وأحبك أكثر
وأكرهك بلا انتهاء


سأفتقدك جدا
حين اسير فوق شاطيء البحر
وارسم وجهك فوق طائرات الورق
واعبث برمال الشواطيء
وابحر وحيدة الى مدن العشق
واطارد طيفك كالمجنونة فوق الماء

أشخاص عدة نصادفهم في حياتنا اليومية ، لا نستطيع أحيانا تحديد شخصيتهم.
قد نعجب أحياناَ بهؤلاء ونؤخذ بهذه الثقة ، التي يبدونها بأنفسهم ،
وتجعلهم قادرين على فرض ذاتهم ، وسط الجموع . لكن هذه الثقة ،
قد تخفي ، لدى البعض ، غروراَ يصعب علينا كشفه ، في البدء.
أما إذا أمعنا النظر في هذه الشخصيات، ودققنا في تصرفاتهم ،
فنرى أن الفارق بين الواثق بنفسه والمغرور ، كبير جداَ .
وللمساعدة على تحديد الفروق ، يمكن العودة إلى هذه القائمة :

الواثق بنفسه :

* يقول أنا موجود
* يعطي نفسه قيمة كبيرة
* يعمل لتحقيق أهدافه ورغباته
* ليس ملكاَ لأحد
*أهل للحب
* يثير الإعجاب ويستحق أن تكون كلمته مسموعة
* لا يسمح لأحد بأن يملي عليه تصرفاته
* الخطأ وارد عنده وهو وسيلة للتعلم
* لا يساوم على مبادئه
* لا يرضى بأن يفرض عليه أحد قيماَ ليس مقتنعاَ بها
* يقدر ذاته حق تقدير

المغرور :


* ينكر وجود الآخرين
* ينفي عن الآخرين أية قيمة
* يمكن أن يدمر ، في سبيل بلوغ أهدافه
* يعتبر الآخرين عبيداَ أو خدما له
*يعتبر مديح الآخرين له واجبا عليهم
* لا يصغي إلا لصوته
* لا يصدر سوى الأوامر
* يؤمن بأنه لا يرتكب أخطاء
* يموَه قناعاته ويتخذ لها الوجه الذي يرضي الآخرين
* يفرض على الآخرين قيمة ويرى أن من واجبهم الاقتناع بها
* يبالغ في تقدير مؤهلاته الحقيقية ، أو الخيالية

فهـــل أنـــتَ واثق من نفسك أم مغرور...؟؟


دمتم بود

 

الناس ؟ انهم لا يطرحون عليك عادةً,الا أسئلة غبية,يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها....................
يسألونك مثلاً ماذا تعمل...لا ماذا تريد أن تكون..
.
يسألونك ماذا تملك...لاماذا فقدت..
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها..لا عن أخبار تلك التي تحبها...
يسألونك ما اسمك لا اذا كان هذا الاسم يناسبك.؟؟
يسألونك ما عمرك...لا كم عشت من هذا العمر.
يسألونك أي مدينة تسكن... لا أية مدينة تسكنك...
يسألونك هل تصلي... لا يسألونك هل تخاف الله.

ولذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت,فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم

احلام مستغانمي

 

 سأفتقدك جدا
حين يمد لي احدهم ذراعيه
وينتشلني من بحراحزاني
ويمنحني أجنحة جديده
ودماءجديده
وحياة جديده
ويسأل قلبي عنك بخجل
وتحن اليك في عروقي الدماء

سأفتقدك جدا
حين يشتد خريف العمر
وتذبل اوراق ايامي
وتتساقط اسناني
واسير على ثلاث
وتغزو ضفائري الثلوج البيضاء





سأفتقدك جدا
حين يأتي الليل بلا صوتك
وبلا طيفك
وبلا دفئك
وابحث عنك في رداء القمر
واغفو كالطفلة الجريحه
فوق صدر المساء

سأفتقدك جدا

حين تتساقط الامطار
وتملأ رائحة الارض المكان
وارتجف بردا
وارتجف شوقا
وارتجف رعبا
ويشتد حوليّ الشتاء

 

نعـم .. أنا إرهابي

الغربُ يبكي خيفـةً

إذا صَنعتُ لُعبـةً

.مِـن عُلبـةِ الثُقابِ

وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي

مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً

.حِبالُها أعصابـي

والغربُ يلتـاعُ إذا

عَبـدتُ ربّـاً واحِـدا
ً
.في هـدأةِ المِحـرابِ

وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي

مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ

ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ

ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ِ

سيَضرِبونني إذا
.أعلنتُ عن إضـرابي

وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ

رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ

سيصلبونني علـى

!لائحـةِ الإرهـابِ
**
رائعـةٌ كُلُّ
أفعـالِ الغربِ

أمّـا أنا، فإنّني

مادامَ للحُريّـةِ انتسابي

فكُلُّ ما أفعَلُـهُ

!نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ
**
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي

فليحصـدوا ما زَرَعـوا

إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي

وفي كُريّـاتِ دمـي

عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا

..أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا

أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ

:بالقُبقـابِ
!نَعَـمْ .. أنا إرهابـي

زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
!إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي

لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
!بلْ مخالِبـي

لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
!بـلْ أنيابـي

وَلـنْ أعـودَ طيّباً

حـتّى أرى

شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها

.عائـدةً للغابِ
**
.نَعَـمْ .. أنا إرهابـي

أنصَـحُ كُلّ مُخْبـر
ٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي

أن يرتـدي دَبّـابـةً

لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ

!إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي
 
مماراق لي
دمتم بود

 

نلاحظ في زمننا اختلال معايير الرجولة لدى فئة الشباب



فالرجولة كلمة واسعة يصعب تحديد تعريف واضح لها، فهل الرجولة

تعني : الذي يدخن سيجارة و يلف بسيارته في الشوارع ويعاكس الفتيات ولا يخاف من
 
الشرطة ؟

أو تعني : قوي الشخصية لكن بالصراخ على أهله وأصدقائه و التمسك بالرأي دون سماع الطرف الآخر ؟

أو تعني : قميصاً مفتوح الأزرار وعضلات بارزة وبنطلونا ضيقاً وشعراً ممشطاً بالجل ؟

أو تعني : أن تمسك السيجارة  في كل مكان تذهب فيه معتقدا هكذا تكون رجلا

أو تعني : تحمل المسؤولية و قوة الشخصية و يتوجها الأخلاق في التعامل مع الآخرين و خصوصا في التعامل مع المرأة وحمل المسؤولية والتعفف وتحقيق
 
 
إنجازات مهمة على الصعيد العائلي والاجتماعي ؟


لنرى ما هي صفات الرجولـــة ؟؟

أعلم:

•إن كل رجل هو ذكر ، وليس كل ذكر رجل

•الرجولة ليست وجوها و صوتا مرتفعا و سلسلة من الأوامر لا تنتهي .. الرجولة ليست قسوة .. ليست غطرسة و عنفا
 
•الرجولة ليست لسانا طويلا .. ويدا أطول

•أنما الرجولة شعور بالمسؤولية يصحبه أداء واجب

•الرجولة عطف و محبة أنها حماية و أمن ورعاية وود

•الرجولة غيرة سواء على الأهل أو الوطن أو العرض أو على الكرامة

•الرجولة احترام لوجهات النظر حتى وان كنت غير مقتنع بها

•الرجولة احترام للأشخاص الصغير منهم قبل الكبير

•الرجولة بر بالوالدين بالأم والأب خصوصا بعد مضي قطار الزمن بهما فهذا أكثر الأوقات التي هم بحاجة إليك بها

•الرجولة بر بالزوجة كما وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم

•والمرأة في حاجه إلى العطف و المحبة و الحماية بينما الصوت المرتفع و الغطرسة و العنف أشياء تقتل الحب بل هي تشوه المعنى الجميل للرجولة

•فالمرأة بحاجة إلى رجل يمنحها الحماية و الحب لا الى رجل يحيل حياتها الى جحيم

••الرجولة قـوة ممزوجة بالعـطف ، وشموخ .. ممزوج بالحب

•الرجولة يد الحنان التي تمسح آلام المرأة وتداوي جروحها
 
 
•هكذا تكون الرجولة ؟
 
  
 

قالوا سوريا قطعة من الجسد

قلت اللهم لا حسد

قالوا الشبل السوري صمد

قلت ماعنا أشبال أصغرنا أسد

قالو أنتم ليس معكم أحد

قلت

لن ولا نخاف فنحن عشاق وأجيال أسد ابن أسد

أشكرك على إيقاظي من غفلتي

ولأنك السبب في إفاقتي من غيبوبتي

أشكرك لجرحك لي

فهذا الدافع لقوتي

فكل البشر تحزن بالجرح

و أنا بجرحك وصلت لقمتي

nour

 

أشعُرُ أنني أعيشُ على أحلامٍ واهية
أتخبَّطُ هنا وهناك
لا أعرفُ ماذا أُريد..
وكأنَّ مشاعري وأحاسيسي سقطت في الهاوية
بدأتُ أفقدُ صبري..
بدأتُ أشعر بأنني لأحلامي, لاغية
دموعي يئسَت مني..
جراحي أصبحت في حياتي, مبتدأً لجملة.. تحتوي دوما (لاالناهية) !
ولكنني أريدُ أن أبكي..
نعم, سأبكي..
ولن أستسلمَ في بكائي لكلمة "كفى".. ولا لصرخاتكَ العالية!
فمن حقي أن أشكو..
وأصرخ, وأكسر وزنَ كلماتي.. والقافية
أتحسبني كتلكَ الأنثى.. أو تلك.. أو تلك??
أتحسبُني امرأةً ضعيفةً.. أو غاوية ?
أنا لستُ كجنسِ النساءْ..
أنا امرأةٌ معجونةٌ من صمودٍ وكبرياءْ
ولكني في داخلي " أماً " ليست قاسية..
أنا لستُ كجنسِ النساءْ..
بل امرأة قَتَـلَت بعينيها ملايين الرجال.. دون بكاءْ..
ولكنني في داخلي "أُنثى" ليست جافية..
أنا مُرهقة, متألمة.. محتاجةٌ جداً إلى بعض الوفاءْ!
فأنا "طفلة" أبحثُ عن دُمىً أحتضنها في ساحةٍ خالية..
أنا يا آدم .. ما زلتُ "حواء"..!
التي أكلتَ "التفاحة" لأجلها.. في السماء العالية !!
أنا "حواء" التي لا تستطيع العيش دونها ساعة, أو ثانية..
أنا وحدي, قادرةٌ على ترجمة أبجديتكْ
وفكُّ طلاسم مشاعركْ, ونفيُـكَ من حياتي
حياة الحب, والرخاء..
فأنا لستُ أبداً, كتلك, أو.. تلكْ
بل لستُ كأي امرأةٍ من معشرِ النساءْ!!
فإذا أحببتني..
سأحبُّ كل شيءٍ من أجلكْ
وإذا كرهتني..
سأكره كل شيءٍ لأجلكْ
وإذا خنتني..
سأنزِعُ قلبي.. من قلبكْ
وإذا غافلتني..
سأحرق قلبك, وأزرعُ النار في دربكْ
وإذا حلمتَ بي..
سأحيا واقعي كله.. من أجلكْ
وإذا كتبتني..
سأكتبُ أوراقي كلها بحبرِ حُبّـكْ
وإذا تركتني..
سأدعو لك بالخير..
وسأُلازمكَ في حزنكْ وفرحكْ
ولكني, سأرحلُ عن دنيتي, تماماً مثلكْ
وأحاولُ أن أحيا من جديد..
ولكن, بعيداً.. عن حبكْ

« الصفحة السابقة  |  مشاهدة نتائج 16-30من 94  |  الصفحة التالية »