بحث
بحث متقدم
Category: كتاب


إذا أردت الحُب فيجب أن تشعر بوجوده أولاً قبل أن تعيش سعادته... كيف ذلك؟


كيف تشعر بالحب إذا لم تكن تملك علاقة عاطفية؟


لجذب الحُب أنت يجب أن تشعر بوجوده أولاً أي يجب عليك الشعور بوجود قوة الحب في داخلك أولاً وتتخذ ذلك كمبدأ إيماني مطلق فالشخص عندما يُحب لا يذهب إلى أحد

ويأخذ منه القدرة على الحب بل هي قدرة مُستترة في داخله فقط وما وجود الشخص المحبوب إلا مُثير خارجي لقوة داخليه يملكها الإنسان أصلاً.

 

إن كتاب عِلم الحب يَمنحك اسلوب عِلمي في التعامل مع مفهوم الحب وكلما طبقت تعليماته أكثر كلما دخلت في إدراك وجود قوة الحب في داخلك أكثر فعندما تبدأ بمنح
الحب

لكل الأشياء والأشخاص حولك بشكل صادق فأنت سوف تستلم نتائج تعكس ماهية ما أعطيت حتماً وكما تزرع فإنك سوف تحصد وعندها فسوف تبدأ بملاحظة وجود الحب

وبوفرة في حياتك فإيمانك بوجود الحب في داخلك هو مبدأ أساسي وذلك لأن الحياة لن تُرشدك للطريق الصحيح إلا بعد أن تؤمن بوجوده أولاً.


إن السؤال السابق منطقي لكنه يستند على فرضية خاطئة والتي تُفيد أنك لا تملك الحب بسبب عدم وجود شخص أخر في حياتك يُبادلك
الحب كما تُريد.. وهذه الحقيقة الخاطئة

تمنعك من الإحساس بوفرة الحب وتمتعك به.

فإذا أردت التمتع بالحب وجذبه إلى حياتك فيجب أن تتخذ القرار بأنه موجود أصلاً في داخلك وأنك تعيش متعته على الرغم من أي دليل طبيعي خارجي.. فهذا الدليل هو

مفهوم ضعيف مُستند على أنظمة الاعتقاد القديمة التي كنت تعيش عليها سابقاً.


فالإنسان الذي يتمتع بالحب فعلاً هو ليس ذلك الشخص الذي يملك حبيباً لأنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين يملكون أفضل الأحباء ولكنهم لا يعيشون دفء الحب وسعادته

بل هو ذلك الشخص الذي يملك وعي الحب الداخلي سواء وجد حبيب في حياته أم لم يوجد.

 

هناك سرٌ للحب.. وهو وعي الحب.. هو ببساطة ميل وعي الإنسان للتركيز على جوانب الحب الموجودة في كل شخص وكل شيء.. إن اكتساب وعي الحب يضعك في حالة

دائمة من جذب للمواقف والأشخاص المناسبين لإثبات توجه وعيك الداخلي.


و نحن نشاهد في حياتنا البعض من الأشخاص الذين يفقدون حبيب وسرعان ما يجدون الأخر بينما البعض الأخر يمضون حياتهم في حالة يأس وحزن على فاجعة عاطفية

سابقة وينتهي الحال بهم إما بالزواج الغير مناسب أو بالبقاء في الوحدة.


و بتحليل حالة النوعين فإننا سوف نجد أن النوع الأول يملك وعياً منجذباً للحب والسعادة بينما النوع الأخر يملك وعياً منجذب للحزن واليأس، وفي الحقيقة فإن الوعي لا

ينجذب للحب أو لليأس فقط بل هو يخلقهما حوله أيضاً وأنت تلاحظ ذلك عندما تذهب في رحلة جماعية مع مجموعة أشخاص مختلفين، فكل شخص منهم يعيش جو الرحلة

كما يراها ويدركها فهي ممتعة لأشخاص وسيئة لأشخاص آخرين فكل شخص ببساطة يخلق الشروط الداخلية عن الرحلة التي تجذب الشروط والظروف الخارجية الموافقة

لها بالنوع.


الإنسان الذي يملك وعياً ميال للحزن واليأس هو شخص سيفقد الحب مهما واجه من أشخاص مناسبين في حياته وذلك لأنه يحمل في خلفيته العقلية أفكار ومشاعر الحزن

والتي ستكون جاهزة دائماً ليستخدمها في جميع الأوقات ويساهم في إفساد أي حالة أو علاقة رائعة يعيشها والأسوء من ذلك أن هذه المسببات تُثير ميول الإنسان لأن

يُغذيها بالمواد المناسبة فتجده يُركز دائماً على العلاقات الفاشلة وعلى الذكريات المؤلمة ويرويها بالأغاني الحزينة ويصرف أوقاته في الحديث عن مشاكل الحياة حتى تُعمى

بصيرته عن رؤية أي شيء جميل حوله.

أما الإنسان الذي يملك وعي ميال للحب والسعادة فهو شخص سيجد الحب دائماً حوله وذلك لأنه يحمل في خلفيته العقلية أفكار ومشاعر الحب والتي تكون جاهزة دائماً

ليستخدمها في جميع الأوقات ويساهم في إسعاد نفسه وإسعاد الآخرين حوله وهو يُغذي تلك الأفكار والمشاعر بالاسلوب المناسب فتراه يُركز على العلاقات السعيدة وعلى

الذكريات المفرحة ويرويها بالأغاني المولدة للحب والسعادة ويمضي أوقاته في الحديث عن جمال الحياة وعن جوانبها العظيمة حتى تتفتح بصيرته ليُشاهد ويتمتع بكل

شيء جميل حوله.


و الحياة تُغذي ميول الأشخاص بشكل محايد وتنميهم، فالبؤساء يزدادوا بؤس والسعداء يزدادوا سعادة


فإن كانت ميول الإنسان هي التي تُحدد نوعية حياته فهو قادر إذاً على تغييرها من خلال تغيير ميوله الداخلية ويتم ذلك عبر التركيز وعي الشخص على الجوانب الجيدة

الموجودة في كل شخص وشيء وحدث وظرف.


فالوعي هو المسؤول عن الحالة التي يعيشها الإنسان وبتحملنا لهذه المسؤولية وتكيفنا معها عبر استخدام معرفتنا بالاسلوب الصحيح فنحن سوف ننتقل من أوضاعنا

السيئة إلى أوضاع أفضل نتمناها حتماً.

 

وعي الحب يَخلق الحب

و بتعديل وعينا عن الأشخاص والأشياء فإنها سوف تظهر بصورة أفضل في حياتنا


من فصل وعي الحُب .. كتاب عِلم الحُب


لمزيد من الإطلاع :


http://scienceoflovebook.blogspot.com/2011/07/blog-post.html




ملاحظة الكتاب موجود في المكتبات التالية :

 دار كيوان للنشر : سوريا .. دمشق حلبوني هــ   00963112217240


مكتبة دار دمشق  .. سوريا دمشق شارع بور سعيد بعد جسر فيكتوريا هــ  00963112248599


مكتبة النوري .. سوريا دمشق  مقابل البريد  هـ 00963112214520

مكتبة الحجاز .. سوريا دمشق بناء الحجاز للخط الحديدي

مكتبة  ايتانا .. سوريا دمشق شعلان 00963113353097



Category: كتاب

عِـــلــم الــحُـــب 


هل الحُب موجود فعلاً ؟ 


وهل يمكن أن نؤمن بالسعادة من جديد ؟


هل توجد حلول لمشاكل العلاقات العاطفية ؟


وهل من الممكن أن تصبح حياتنا أسهل ؟


هل نستطيع تحويل أحولنا العاطفية إلى أحوال أكثر سعادة ؟


وهل توجد حلول لمشاكل الحياة ؟


هل نستطيع الرقي بمستوانا المعيشي إلى مستوى أكثر رفاهية ؟


الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة واضحة . . أحياناً قد تبدو بسيطة و أحياناً أخرى تبدو أعمق من كونها مجرد أسئلة


لقد بدأنا مسيرتنا في هذه الحياة و نحن نحمل الكثير من الأحلام السعيدة و الآمال العالية و سعينا بكل الطرق التي نعرفها حتى نحقق و نعيش ما كنا

نتمناه ... لقد كان دافعنا الأساسي هو شغفنا الداخلي نحو الإنجاز و الاستمرار .. مثل إيجاد العمل المناسب و بناء عائلة سعيدة و غيرها من الأمور

الأساسية ولكن ومع مضي الوقت تجمدت نيران الرغبة و الشغف أمام صقيع مشاكل الحياة و ضرورياتها فأصبح جُلَّ ما نطلبه و نطمح إليه هو النجاة من

الوقوع في شرك الحاجة و الوحدة العاطفية


أصبحنا نعيش في واقع غريب و متناقض ينعكس تأثيره على كل واحد منا حتى أصبح التناقض في الآراء و الأفعال من أهم سمات أفراد المجتمع , و على

الرغم من جميع الجهود التي يبذلها الأشخاص من اجل تحسين حياتهم إلا أنهم يعانون بشكل متواصل من أمرٍ ما .


تنظر إلى أحوال الشخص الذي كان يرغب بالحُب و سعى إلى الارتباط فتجده يعاني من المشاكل العاطفية و تجد وهج الحب قد انطفأ أمام برد الالتزام .


تنظر إلى الشخص الذي كان يرغب بمتعة الزواج و تكوين العائلة فتجده يعاني من كثرة المسؤوليات والضغوط حتى أمسى زواجه قيداً يمنع عنه هواء

الحرية.


تنظر إلى الشخص الذي يرغب برفاهية الحياة و يعمل ليلاً و نهاراً من أجل تحقيق ذلك فتجده يسعى و يسعى لكنه لا يلمس شعور تلك الرفاهية حتى ! على

الرغم من كل الجهود و التضحيات التي يقدمها.


فهل الحياة مُصممة لتجعلنا نُعاني أم أنه يوجد هناك أسباب أخرى وراء معاناتنا ؟


وهل هذه المعاناة ناتجة عن اختلاف مفاهيمنا الحياتية فقط أم يوجد سبب آخر أكثر إقناعاً ؟


وهل يوجد مفهوم واحد واقعي يُحقق لنا المنفعة التي نرجوها ؟


توجد الكثير من المفاهيم المختلفة عن الحياة حولنا و أغلبها مفاهيم غيبية ورثناها عن الآخرين و من الواضح أنها قاصرة عن إعطائنا الفائدة و المنفعة

العملية في الواقع.


فنجد الإنسان يسعى لأن يكون شخصاً طيباً ذو أخلاق حسنة إلا أنه يبقى فقيراً مُحتاجاً ! و غيره من الأشخاص و على الرغم من كونه دميم الأخلاق إلا أنه

يزداد غنىً مع الوقت ... لماذا ؟


حسناً لا أحد يعرف بالضبط لماذا ... تتنوع التفسيرات و تتناقض و لكنها بالتأكيد تتفق على عدم إعطائنا الجواب الشافي الذي نستطيع الاستفادة منه لتحسين

أوضاعنا.


و في أمور الحُب فالأشخاص يُعانون من نفس الوضع العشوائي , فالتعامل مع الأمور العاطفية لا يستند إلى أساس منطقي واحد بل يعتمد على بعض

القناعات الشخصية للأفراد ومن خلالها فهم يتعاملون مع أنفسهم و مع المُحيطين بهم باسلوب غير مُتزن يعتمد على طبيعة تجاربهم العاطفية المتناقضة فقط .
و هكذا أصبحتُ شخصياً أحد ضحايا تناقضات الحياة العملية و العاطفية على حد السواء وقد خلف ذلك في داخلي القلق وفي واقعي التردد و مما زاد

مشاكلي أني أصبحتُ أُلاحظ هذه التناقُضات حولي أكثر و أكثر

:
فنحن نرى أغلب الناس يعيشون ما يعتقدون أنه الحياة , لا ما يريدونه من الحياة


نرى بعض الآباء يوَرثون أبنائهم أساليبهم في التفكير على الرغم من كونها السبب الرئيسي في معاناتهم الحياتية.


نرى الأشخاص مُجبرين على تقبل ما يستطيعون تغييره أصلاً.


نرى خريجي الجامعات يبحثون عن أعمال بغير اختصاصاتهم.


نرى طلاب الثانويات مترددون في خياراتهم دون مُرشد لهم.


نرى الديون المالية تتراكم بدلاً من العائدات الاستثمارية.


نرى الخوف احتل مكان الحُب في قلوبنا.

نرى الشك في عيون البشر بدلاً من الإيمان .


نرى الناس يعيشون أمجاد الماضي و أمنيات المستقبل و القليل منهم يعرف سعادة الحاضر ..

كتاب عـِلـم الـحُـب هو بحث لا يُعبر عن أراء شخصية أو فردية و لا يُعبر عن وجهات نظر محدودة لبعض الأشخاص الحالمين أو

المتزمتين بتوجه معين , لكنه بحث عِلمي حقيقي ينطلق من دراسات مختلفة في قدرة العقل و قوة الوعي الإنساني و يستند على أحدث العلوم الفيزيائية

كأساس علمي له ليساعد الأشخاص على اكتساب قناعات عِلمية واضحة تسمح لهم في إحداث التغيرات المهمة في حياتهم.

عـِلـم الـحُـب هو بحث يُشير إلى هدف الحياة بوضوح و يعتبر عدم تلاؤم و تكيف الشخص مع هذا الهدف هو السبب الرئيسي لمعاناته و بذلك فإن

 الأشخاص الذين يستطيعون تحقيق التلاؤم معه ويتمكنون من استغلاله لتحسين حياتهم فهم سوف يحصلون على اسلوب حياة مرغوب و الذي بدوره

سيوصلهم إلى رفاهية الحياة و سعادتها .
 

عـِلـم الـحُـب هو بحث عِلمي مُحايد يمكن لأي شخص من أي عرق أو دين أو طائفة أو عقيدة أن يُطبقه و يستفيد منه فهو يَعتبر مصدر حياة البشر

واحد و كما أن القوانين الفيزيائية و الرياضية موحدة و محايدة كذلك فإن القوانين المنظمة لحياة البشر موحدة و محايدة و هكذا فإن أي شخص يستطيع أن

يعدل اسلوب حياته العاطفية و الاجتماعية و العملية ويعمل بتوافق مع هذه القوانين فهو سوف يحصل على النتائج التي يرعب بها حتماً.


 
عـِلـم الـحُـب هو بحث مثير ... إنه رحلة معرفية استكشافية تُكسب الممارس له قاعدة إيمانية علمية قوية و محايدة تساعده على فهم أسباب

 المشاكل المختلفة و تمكنه من العمل على تغييرها.


في داخل هذا البحث توجد معلومات و حقائق , من حق جميع الأشخاص الإطلاع عليها و الاستفادة منها في حياتهم العملية و العاطفية , فهو لا يُمثل كتاب نظري أو ثقافي فقط ...!


بل يتمتع بتوفر خطوات عَملية تُشكل برنامج تطبيقي متكامل سهل التنفيذ و الأشخاص الذين يطبقونه بصدق و إخلاص فهم سوف يحصلون على النتائج التي

يرغبون بها بالنسبة الرياضية المضبوطة و التي تتناسب مع الجهد الذي يبذلونه.


يمثل كل فصل دراسة شبه كاملة تعالج موضوع محدد و لكنها تنسجم مع باقي فصول الكتاب لتحقق الهدف منه لذلك فمن الضروري للقارئ أن يراعي

تسلسل الفصول حتى يصل للخلاصة الموجزة

.
يمثل عِلم الحب بحث عِلمي يشمل أكثر من مجال .. علم النفس- علم الاجتماع – العلوم العقلية – قدرات الوعي الإنساني – العلوم الفيزيائية الحديثة –

.التنوير الروحي – ثقافة السر و قانون الجذب الفكري و يُعتَبر البحث الأول من نوعه في المنطقة من حيث الموضوع و الاسلوب

 

 

المؤلف

نـــور ضاهر

يطلب الكتاب من دار كيوان للنشر ...دمشق  حلبوني الجادة الرئيسية هــ   00963112217240 

 0096311مكتبة دار دمشق شارع بور سعيد بعد جسر فيكتوريا هــ  2248599

مكتبة عالم المعرفة  دمشق  بعد جسر فيكتوريا