بحث
بحث متقدم

 

من أبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في بعض الدول العربية مدفع الإفطار، وهذه العادة كانت من غير قصد أو ترتيب… ففي سنة 859هـ أهدي إلى الوالي (خوشقدم) مدفع فأمر بتجريبه، وصادفت التجربة موعد غروب الشمس في أول يوم من أيام رمضان، فظن الناس أن هذا إيذان لهم بالإفطار، وفي اليوم التالي توجه مشايخ الحارات إلى الوالي بهذا وأمر بإطلاق المدفع عند غروب الشمس كل يوم من أيام رمضان واستمر الحال على هذا المنوال حتى يومنا هذا.

ارجو ممن يريد قراءة المدونة ان يكملها الى الاخر

هذه قصة حدثت في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام

دخل السرى السقطي( أحد الصالحين) سوق النخاسين قال:فرأيتُ جارية ينادى عليها بالبراءة من العيوب فاشتراها بعشرة دنانير،فلما انصَرَفتُ
بها _أي إلى المنزل_عرضتُ عليها الطعام،فقالت لي :والله يا سيدي ما رأيتُ أحداً في دارنا أكل نهاراً قط ،قال:فخرجتُ،فلما كان العشاء
أتيتها بطعام فأكلت منه قليلاً،ثم قالت:يا مولاي بقيت لك خدمة؟قلت:لا،قالت:دعني لخدمة مولاي الأكبر،قلت:إي وكرامة،فانصرفت إلى بيتٍ
تصلي فيه،وصليت أنا العشاء الآخرة ورقدت،فلما مضى من الليل الثلث ضربت الباب بعنف عليّ،فقلت لها ماذا تريدين؟قالت:يا مولاي أما لك
حظ من الليل؟قلتُ:لا،فمضت،فلما مضى النصف منه ضربت عليّ الباب وقالت:يا مولاي قام المتهجدون إلى وردهم،قلت:يا جارية أنا بالليل
خشبة وبالنهار جلبة،فلما بقي من الليل الثلث الأخير ضربت عليّ الباب ضرباً عنيفاً وقالت:أما دعاك الشوق إلى مناجاة الملك،قم لنفسك
وخذ مكاناً فقد سبقك الخُدّام،فهاج مني كلامها خاطراً،وقمت فأسبغت الوضوء وركعت ركعات،ثم تحسست إليها فوجدتها ساجدة وهي تقول:
بحبك لي إلا غفرت لي،فقلت لها:يا جارية من أين عرفت أنه يحبك؟قالت:لولا محبته لما أنامك وأقامني
.

فهيا بنا يا اخوتي لنطرق باب الرحمن فرمضان قارب الى الوصول

فلا تفوتنا فرصة النجاة والرحمة