بحث
بحث متقدم

 

   

الفراق حزن ك لهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها

 

الى السماء فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات ..!!

             

الفراق .. نار ليس للهبه حدود .. لايحسه إلا من اكتوى بناره ..!!

   

الفراق .. لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء ..

 

الفراق .. هو القاتل الصامت .. والقاهر المييت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..

 

الفراق .. كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن رفضنا هذا الفراق ..

 

الفراق .. كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت ..!!

 

عند الفراق ..!!

   

إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها .. وإجعل وداعك لوحة من المشاعر

 

يستميت الفنانون لرسمها ولايستطيعون ..!!

 

فهذا أخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما ..

 

وبعد الفراق .لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البعاد ..

 

لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ..

 

ولا تقف امام البحرلتهيج امواجه وتزيد على ما ئه من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار..!!

 

ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..

 

وهذي هي سنة الكون

 

يوم يحملك ويوم تحمله

 

وانت .. ؟؟

 

ماذا عنك انت لم تحمل الايام كلها .. لم تقف مكانك بلا حراك تندب الاطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلآم

 

ويأكل منك الندم وتضرب الاكف بالحن الآهات على مافات .. فهل ستعيد ماكان.. لا .. إنك لن ترد النهر الى مصبه ..

 

والشمس الى مطلعها ..!!

 

بل ستكون كامن يطحن الطحين وهو مطحون .. وينشر نشارة الخشب

 

و ستردد كان يا ما كان .. ..

 

لم لاترخي ستارالامل .. وتودع الماضي بلا أمل للعوده ..

 

لم لا تكون كالقمر او مثل البحر .. تلقي بهمك لاتلقي له بالاً ..

 

فتعود لترى كيف تعزف الايام لحنها على نغمات مستقبلاً واعد .

 

فإن كنت فارقة حبيباً لاتظن انه سيعوض ..؟؟

 

فالكل يرى حبيبه مثل ما أنت تراه ..!!

 

فالدنيا وإن خلت من الاحباب بعينك.. فهي بالبصيرة مليئه ..

 

فابحث مثل بحثك مسبقاً وستجد من يوازي حبيبك اويربوا عليه .. فلا تقف عند حداً والحياة بلا حدود ..

 

الكل يسعى وانت مكبلاً نفسك بالقيود .. فتسعد غيرك وانت شاقي وتضحك من حولك وانت باكي ..

 

فتكون ممن قال فيهم الشاعر

 

وأسعدت الكثير وانت تشقى ,,,,* وأضحكت الانام وانت تبكي

 

فإذا اصبحت عش تحت شمس يومك ولا تالتفت لأمسك لأنه قد خيم عليه الظلام .. وفكر بيومك وغدك ..

 

وإذا امسيت عش تحت ضوء قمر ليلتك ولا تالتفت لشمس نهارك لانها رحلت وحل محلها الظلام ..!!

 

 

أشفق على بعض الموظفين، مديرهم يطلب منهم المستحيل، يطلب منهم الحضور في الوقت المحدد لبدء الدوام الصباحي أو قبل ذلك وأي تأخير بعد هذا الموعد يزيد عن 10 دقائق يعني عقوبة وخصم، فيحاول الموظفون طرقاً مختلفة للحضور مبكراً كتعيين الفراش لكي يجعلهم يحضرون قبل حضورهم الفعلي وذلك بوضع بطاقاتهم في الآلة المخصصة لتسجيل الحضور، لكن المدير فطن لهذا وأتى بآلة أخرى تأخذ البصمات وهكذا قطع بعض رزق عبد القادر الذي كان يحصل على بعض المال وأحياناً حلويات من الموظفين لأنه أنقذهم من العقوبة.

الآن الموظفون لديهم عذر فعلاً لعدم الحضور في الوقت المحدد، الشارع مزدحم، المواقف مزدحمة وللحصول على موقف على الموظف أن يؤدي صلاة الفجر بالقرب من مقر العمل وربما عليه أن يصبح يابانياً فيحمل علبة طعام بنتو معه لكي يتناول إفطاره "من صباح الله خير" في مكتبه ويسجل حضوره قبل ساعة ونصف من بدأ الدوام، ومن يدري، ربما ينظف أسنانه هناك ولعله يستحم وينظف نفسه ويبدل ثيابه، بمعنى آخر أصبح العمل شبه فندق!

بعض المدراء ينعدم لديهم الإحساس، لديهم مواقف خاصة داخل المؤسسة وبالتالي لا يجب عليهم دفع شيء مقابل المواقف ويمكنهم دائماً الحصول على موقف فهو مكان مخصص لهم وفوق ذلك الموقف مظلل بينما مواقف سيارات الموظفين غير مظللة وبالتالي تتعرض سيارات لحر الشمس وتصبح أفراناً متحركة، بإمكانك معرفة معاناة البعض مع سياراتهم عندما يفتحون الباب في الظهيرة ويجلسون على المقعد ليخرجوا من السيارة مباشرة لأن المقعد كاد أن يشوي ... !

من جانب آخر هناك المراجعون أصحاب المعاملات، يمرون بنفس معاناة الموظفين لكنهم خرجوا من وظائفهم وأعمالهم لينهوا معاملات ضرورية فهناك دائماً معاملات كثيرة يجب أن ينجزها الشخص لكي لا يخالف القانون أو لا لكي لا يدفع غرامة، وبالطبع المرء سيخرج بسيارته إلى المؤسسة ثم سيبحث عن موقف في الموقف المزدحم وسيضيع وقته وسيضطر لإيقاف سيارته بعيداً وفي بعض الأحيان بعيداً جداً، وقد يضطر لإيقاف سيارته بشكل مخالف لأنه لا يوجد خيار آخر، ومع ظهور شركة مواقف أصبح هذا الخيار أكثر صعوبة لأن شركة مواقف يبدو أن شعارها هو: ما فيش يامه ارحميني!

دعوني أشرح لكم، أنا لا أقود سيارة وبالتالي علي الاعتماد على سائق ولحسن حظي أنني أفعل ذلك وأظن أن هذا عذر جيد الآن لعدم الحصول على رخصة قيادة، بينما الآخرون يضيعون نصف ساعة أو ساعة بحثاً عن موقف أستطيع أنا النزول من السيارة وإنهاء عملي والعودة إلى السيارة ولا زال أصحاب السيارات الأخرى يمارسون الطواف حول المواقف.

لكن مع أن السائق داخل السيارة ويمكن رؤيته ويمكنه تحريك السيارة لأي ضرورة، يجد السائق نفسه مضطراً لتحريك السيارة لأن رجل "مواقف" لديه موقف من وقوف السائق بسيارته في الموقف بشكل غير صحيح، فيحاول تسجيل رقم السيارة وتسجيل مخالفة عليها، يا حبيبي ما في مواقف ... يا أخي شوف بعينك! وين أحط السيارة؟! أشيلها فوق راسي؟!

لاحظوا أن شركة مواقف لم توفر مزيداً من المواقف بل أخذت المواقف السابقة وطلتها باللون الأزرق والأبيض أو الأزرق والأسود ثم وضعت أجهزة الدفع لكي تحصل على ورقة مثيرة للشفقة تضعها داخل سيارتك لكي لا يخالفونك، هذا أدى من ناحية لتفريغ بعض المواقف من السيارات التي كانت تستغله بدون سبب وجيه وهذا أمر إيجابي، من ناحية أخرى هناك مناطق مزدحمة أصلاً وبحاجة للمزيد من المواقف وبحاجة لحل أشمل وأفضل من مجرد ملاحقة الناس بمزيد من التكاليف ومزيد من المخالفات.

ارحموا الناس يا ناس.