بحث
بحث متقدم

لآن وبعد هذا الدمار والخراب والخوف الذي زرعوه في شوارعنا ...سيعرفون أي حرية بلهاء غبية مثلهم كانو يطالبون ......بعد أن فقدو ابسط مايكون .... أن يفترشو الطرقات حتى في منتصف الليل يتسامرون .....أن يجلسو بجانب هذا وذاك في الأمكان العامة ..دون أن يلتفتو إليه ...خوفا أن يكون مسلحا مجهول .... بعد أن كانو يتجولون هنا وهناك ..... وهم نسوا شي...ئا إسمه هوية ...فيها قد يطالبون ...
بعد أن كان صوت الرصاص لا سمعونه إلا في التلفاز .. وإن لم يروقهم ... على محطة أخرى يقلبون ....بعد أن كانو يطلقون سراح أطفالهم في الشوارع يلعبون ... دون أدنى قلق .. بعد وبعد بوعد...
بعد أن كان أمر قضائنا لصيفنا في شامنا أمر منه مفروغ ... اليوم تسببو بممانعة أهلي أن يكون ...في هذا الوضع المجنون ..
تبا لكم ..إذ كنتم في كئابة صيفي ستسببون ...لم أكن وأهلي من رواد السيارين ...لكن كان يكفيني جمعتي واخوتي واطفالهم في سهرة منزلية وأجواء الشام تحتضننا .... كان يكفيني أن أمشي في أبسط شوارعها لأشعر بالبهجة والسرور .... آه من ذاك الجسر المطل على إحدى الحدائق ( جسر الرئيس ) كم يروقني أن أمشيه ليلا ... رغم بساطته رغم عجقته .. لكنيي أحب أن آخذه سيرا على الأقدام حتى الوصول بيتي .... مشوار رغم بساطته لكنه يمتعني ... ألا يكفي أنني أتنفس من نسيم الشام وأشتم رائحة الشام ... آخ يا شام حلوة رغم تواضعك ... ساحرة رغم بساطتك ......تسلمي لقلبي ......والله يرجعك إلنا

Delicious Digg Facebook Fark MySpace