بحث
بحث متقدم

لا تستسلم للفرضيات الخاطئة


 

ثمة ثلاجة كبيرة عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… تملكها شركة لبيع المواد الغذائية…
وذات يوم  دخل أحد العمال  إلى الثلاجة…كي يجرد محتوياتها…
فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد …
كان الوقت  نهاية الدوام وآخر يوم في الأسبوع ويليه يومان عطله نهاية الأسبوع…
عرف الرجل أنه لا بد هالك…لم يسمع أحد طرقه للباب!! فجلس ينتظر مصيره…

وبعد يومين في بداية الأسبوع فتح الموظفون الباب… فوجدوا الرجل متوفيا …
ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… مشاعره لحظات وفاته…وكان قد كتب…

أنا الآن محتبس داخل هذه الثلاجة…أحس بأطرافي  تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد
وبدت الكتابة وكأنها تضعف شيئا فشيئا حتى صار الخط ضعيفا…إلى أن تلاشى

العجيب !!

أن الثلاجة كانت منفصلة عن الكهرباء
ترى!! من الذي قتل الرجل؟

الوهم الذي عاشه… اعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً لدرجات تحت الصفر…وأنه سوف يموت… جعله اعتقاده هذا يموت حقيقة…!!

لذا الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة  قد تدمر  حياتنا

نجد كثيرا من الناس أحجم عن عمل ما لأنه يعتقد أنه ضعيف غير قادر عليه أو غير واثق من نفسه…وقد يكون  في الحقيقة عكس ذلك تماماً:: حقاً إنها القناعات .. لكن تباً للمستحيل !

************ ********* *

 

محشّش قصده شريف
------------------------
في مرّة دخّلوا محشّش على ضابط في الشرطة
قالوا له هذا المحشش قتل 26 رجال بسيارته
الضابط ما اقتنع بالقصة راح وسأل المحشش
قال له الضابط : كيف قتلت 26 رجال ؟
رد عليه المحشش بكل أدب وثقة بالنفس : إسمعني ياحضرة الضابط ، أنت رجال
فهمان ومتعلم وان شاء الله راح تفهم القصة ؟
انبسط الضابط من ردّه وقال له : طيّب قول لي كيف  ؟
رد عليه بنفس الثقة بالنفس : شوف يا حضرة الضابط ، أنا هلأ طاير على الاتوستراد ، حلو الكلام ؟
قال الضابط : حلو .

قال المحشش : تخيّل على الرصيف اللي على اليمين واحد قاعد،
وعلى الرصيف اللي على يساري 25 شخص قاعدين.
قال الضابط : طيب.

قال المحشش : وعلى يسار الطريق فيه قصر أفراح ، وال25 رجّال رايحين عالصالة ،
اتّضحت الصورة؟
قال الضابط : لهلأ كلامك معقول.

قال المحشش : فجأة وأنا ماشي طق الدولاب، والسيارة تروح يا يمين يا يسار .
قال الضابط : أي نعم.
قال المحشش : يعني فيه خيارين ، يا أدعس الرجّال اللي لوحده ،
يا أدعس الخمسة والعشرين رجال التانين ، صح والا أنا غلطان ؟
قال الضابط : فعلا موقف محرج .

قال المحشش : طيب يا ضابط ، أنت رجّال عاقل وواعي ،
وانحطيت لا قدّر الله في مثل هذا الموقف ، شو راح يكون تصرّفك ؟

قال الضابط : والله أنا بدعس الرجّال اللي لوحده .
قال المحشش : عين العقل ، أنا فكّرت نفس تفكيرك وقلت بدعس الرجّال اللي لوحده .
قال الضابط : طيّب كيف قتلت الباقين ؟

قال المحشش : خلّيك معي يا حضرة الضابط لا تستعجل ،
أنا قرّرت لفّ على الرجّال اللي لوحدو ،
بس ابن الكلب راح هرب عند جهة الخمسة وعشرين ولحقته ودعستهم كلهم ..

 

صديق سأل صديقه عن سر حياته الزوجية السعيدة....

 

 

قال : اتفقنا زوجتي وأنا على ان أتولى اتخاذ القرارات في الشؤون الكبيرة والحساسة والتي تتطلب قرار حاسماً، بينما تتولى زوجتي قرارات الشؤون الصغيرة، ولا يتدخل أحدنا مطلقا في قرارات الطرف الآخر.

لا يزال الصديق غير مقتنع بالجواب، طلب إيضاحا من الثاني...

 

قال : زوجتي مثلاً تتولى شؤونا صغيرة مثل اي سيارة نشتري ، متى ننجب الأطفال ، تربية الأطفال، اختيار مدارس الأطفال ، متى نزور فلان، أختيار الأثاث، الأيركندشن، الثلاجة، الميزانية الشهرية، تحديد جهة السفر والإجازات، التحكم بالريموت كنترول ، تحديد نوعية الوجبات اليومية، رواتب الخدامة والسائق ، و و و و الخ، وأنا لا أتدخل بهذه القرارات مطلقا.

 

وسأل الصديق: ماذا عنك؟!!

 

 

 

 

قال : مسؤوليتي القضايا الكبيرة والحساسة مثل:

هل من الأفضل أن تضرب أميركا أيران؟ ،الحرب على لبنان، رفع العقوبات عن السـودان ومشكله دارفور.. ... الخ
9


من يعتقد ان الزوجة النكدية ليس لها فوائد فهو مخطئ

فللزوجة النكدية فوائد كثيرة ومن أهمها:



 تجعل لسان الزوج رطب بذكر الله

طول اليوم قاعد يدعي حسبي الله ونعم الوكيل



تساعد الزوج على غض البصر لأنه سوف يكره صنف الحريم



 تساعد الزوج على صلة الرحم

لأنه على طول هربان عند أمه

 

 تساعد الزوج على أن يحافظ على وزنه ورشاقة جسمه

 لأنه دائما ً نفسه مسدودة عن الأكل

 

وأخيراً تجعل من زوجها رجلاً عظيماً

فبسبب قرفه وزهقه منها ، سوف يقضي وقتا ً أطول في العمل

مما يجعله إنسانا ً ناجحاً في عمله ويحقق المثل القائل:

"وراء كل رجل عظيم إمرأة"

 



 

أنتـي غير وبنتــي غير

 

 

 

كانت تراقبه عن كثب،

 وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة، كان

 مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء

 

 

ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟

 

فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون،

 

طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.




فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:

 

 غدا تكبر وتتزوج، ......

 

ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها.

 

فقال بحماس وجدية: سأقتله

 

 


فنظرت للأسفل، وقالت:

 

 كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري،

وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال

حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته،

والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب

ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم،

اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني،

ويسقيني، ......

ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك،

 

فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، .........

 

 واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة،

 

وماسته الثمينة


إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه

 

 

وتابعت الحديث بهدوء وود:

 

 ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها

وحيدة كل ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على

راتبها ليصرفه على رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي،

ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير شق كل ملابسها،

 وكاد أن يمد يده عليها

 

إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي،

 

فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!





فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين....؟؟


أجابت بهدوء وانكسار:

لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور....!!

 

 ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة، ألست

ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار، إني أخاف على أبي،

 

 لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا

 

 

وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة،

 

 فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته

 

فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، ....... ؟؟؟

نظر إليها غير مصدق:

أنت غير، وبنتي غير.....!!!

 

 

 

قالت بهدوء وبرود:

 

 بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من يقول لابنتك،

 

أنت غيروبنتي غير.....!!!!

 

 

 

فالجزاء من جنس العمل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أصنع اليوم بيديك ما تحب أن يجزيك به الله غدا

 

أخلق مستقبلك بيوم بساعة بلحظة

 

 

 

 

 

فن تعامل الرجال الشجعان مع النسوان 

 

 

فن التعامل مع النسوان 

 

لاتعطيها ريق حلو بتطمع 

 

 

ولا تخليها لامها تسمع 

 

كلما طمزت حالها كبها لحالها بترجع 

 

كن رجل والرجل اذا ضرب اوجع 

 

كلمة حلوة اصحك تخليها منك تسمع 

 

ولاتعلمها تسألك وين رايح وايمتى بدك ترجع 

 

متل التماسيح فيها العين بتدمع 

 

وان بلشت نق عميل حالك ماعم تسمع 

 

الدلال للست بيضر مابينفع 

 

حتى لو كنت غلطان عليها بالعالي اطلع 

 

والعصا خلقت من الجنة توكل على الله وتشجع 

 

المرأة اذا ماكان الكف عالخد عم يرقع 

 

حتى بمشيتها بتصير تتشخلع 

 

مو غرور منك لاسمح الله لكنك قوام عليها وغيرهيك معها مابينفع 

 

ولانو لوجاز السجود لغير الله كان المرأة لجوزها لازم تركع 

 

وكاس الضرة كاس مره خليها اليوم قبل بكرى تتجرع 

 

لانو مابيذل النسوان متل النسوان هيك بتوقع 

 

طيعني طقها جازي و بحياتك تمتع 

 

 

قبل ما الراس يشيب او تصير اصلع 

 

حتى الختيار بتموت عليه النسوان وبتقول ماحالو شي بينفع 

 

الحياة ياصاحبي مو شو انت قلت شو من الناس لازم تسمع 

 

وان ما عجبها هيك مافي اهون من انك تخلع 

 

ردها لديرة اهلها والمتأخر الها ادفع 

 

خليها من دسايس امها تشبع 

 

يلا روح حاجتك لانو مرتي قربت ترجع

 

ولازم اجلي الجليات واطبخ الطبخة قبل ما بوشي تزأع

 

يالله بشوف وشك بخير صار لازم لمرتي أتبضع

ثمار الفيلسوف

 

حكى عن فيلسوف رأى إمرأة شنقت نفسها في شجرة .

فقال: ياليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار .

وصية امرأة

 

عندما أحست إحدى الزوجات بدنو أجلها .. قالت لزوجها: يا زوجي الحبيب .. لقد أخلصت لي طوال حياتك .. ولم تفكر يوماً في خيانتي .. لذلك أوصيت لك بكل ثروتي.. ولكن أريد منك وعداً بأنك إذا تزوجت بعد وفاتي .. فلا تسمح لزوجتك أن ترتدي ملابسي .

فقال لها زوجها: كوني مطمئنة أيتها الحبيبة .. فملابسك ليست على مقاسها ..

حكاية غرام

 

سألت امرأة صديقتها: كيف عرفت زوجك الثاني ؟

فأجابتها: ان لذلك قصة طريفة .. فقد كنت اجتاز الشارع مع زوجي الأول حين أقبل زوجي الثاني بسيارته، فصدم زوجي الأول وقتله ... وهكذا بدأت قصة غرامنا..

سؤل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك ؟؟؟  

 

فأجاب: لا اريدها جميلة .. فيطمع فيها غيري .

ولا قبيحة ... فتشمئز منها نفسي .

ولاطويلة  .. فأرفع لها هامتي .

ولاقصيرة .. فأطأطئ لها رأسي .

ولا سمينة .. فتسد علي منافذ النسيم .

ولاهزيلة .. فاحسبها خيالي ..

ولابيضاء .. مثل الشمع  ..

ولاسوداء .. مثل الشبح ..

ولاجاهلة .. فلا تفهمني ..

ولامتعلمة .. فتجادلني ..

ولاغنية .. فتقول هذا مالي ..

ولافقيرة .. فيشقى من بعدها ولدي .

 

كان في واحد قاعد بالقهوة ، فشاف جنازتين ماشيين ورا بعض وفيهن بيجي شي 1000 بني آدم .

و شاف قدام الجنازتين واحد ماشي ومعو كلب فاستغرب واشتغل الفسفس، وصار بدو يعرف شو الترتيب!!

قام راح للزلمة وقلو:

بعرف أنو وقت عصيب عليك, بس أنا بحياتي ماشفت جنازة بهالعدد الرهيب، وغير هيك حضرتك متقدم الكل ومعك كلب!!

ممكن أعرف جنازة مين؟

قالو الزلمة: أول تابوت فيه مرتي .. كلبي هاد هجم عليها و قتلها
فسألو: طب والتاني!!

قلو: حماتي ... كانت عم تحاول تساعد مرتي ، و كمان كلبي هجم عليها وقتلها ...



فصفن هالرجال شوي

 ورجع سألو:

 في مجال تعيرني كلبك؟

قلو الزلمة : صف مع الشباب

 

 

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

 

قصـة واحد عصبي بحب بنت وجاي يصارحها بحبه إلهــا
لقـاها قدامه وإجا فجـأة
شدها من ايدها بدون مايحكي معها وقلها
تعالي ولــكـ
واخدهـا ع جنب وقلها : شوفي
... انا اول ماشفتكـ انعجبت فيكي
واذا انتي ماكنتي عميا اكيد لاحظتي
واذا مش غبيه اكيد انتبهتي
واذا عندك ذرة احساس اكيد حسيتي اوك ولا لأ؟؟؟؟؟ ..
مو تقوليلي بفكر وبردلك خبر لاااااااااااا ... هلأ بتقرري وبدي جواب انك موافقه
وبعدين ليش لتفكري ؟ شو مش عاجبك ؟
*ولك أنا بسوى راسك مليون مرة
مو الحق عليكي الحق على الحمار يلي اجا وصارحك
يلا انقلعي
ههههههههههههههههههههههه
يضرب على هيك حب

 

 

قال واحد سألتو بنتو انو كيف خلقو البشر فقالها انو ابونا ادم وحو ا نزلو من الجنة وتجوزو وجابو ولاد وصرنا نحن البشر قام البنت ما قتنعت راحت عند الام وسالتها قالتها انو الانسان كان اصلو قرد وشوي شوي تطور حتى صار انسان .....
قام زعلت البنت وراحت عند ابوها وقالتلو بابا كيف بتكذب علي وبتقلي انو نحن صرنا من ابونا ادم وحوا ماما قالت غير هيك قال اصلنا قرود ....
جاوب الاب قالا 
هدول اهل امك يا بابا بس نحن اصلنا من بني ادم

أُثبت علميا

 ان سماع القران يقلل من انتشار الخلايا السرطانيه في جسم الانسان بل ويدمرها

 

 ان اطاله السجود يقوي الذاكره ويمنع الجلطه الدماغيه

 ان رفع السبابه للتشهد يزيد من تدفق الدم في جسم

 الانسان ليساعد على تقويه القلب

ان السجود يزيل الشحنات الموجبه في الجسم لان شحنات الارض سالبه..


> سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس شاي
>
> وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية،
> وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء
> الدسمة إلى قيلولة غالية،
> سورية هي فيروز في الصباح.. و (سيرة الحب) في ليل دمشقي
> طويل..أو موال شجي عتيق على أنغام قد حلبي
>
> سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء،
> هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها
> هي .. خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ،
> هي حب مراهق لبنت الجيران
> وقصص البيوت التي تناقلناها ، هي وجوه الناس التي ألفناها
> هي النميمة بين قعدة رجالية في مقهى و
> .. ' نسوان ' في صبحية
>
>
> هي طاولة الزهر وعبق الدخان..
> سورية هي جلسة حول أركيلة ،
> هي عدوى الضحك على طرفة
> ' بايخة ' تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح
> قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان
> سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد،
> وطبخة شاكرية على مائدة كريم دعا إليها كل الجيران،
> مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على النعمة ويدعون أن
> يحفظها من الزوال ..
>
>
> سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد
> الجيران،
> هي رائحة طبيخ تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء ...
> وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة
> باردة
> سورية هي الحارة والأصحاب،
> المدرسة والطريق الذي تسكعناه مئات المرات ،
> هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها
> إخوة وأخوات،
> هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي
> تضاءلت،
>
> سورية هي
> الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد ذكريات ..
>
>
> سورية هي أيام عشناها في وطن.. نخاف أن يضيع ،
>
>
> سورية هي الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه
>

 


« الصفحة السابقة  |  مشاهدة نتائج 1-15من 30  |  الصفحة التالية »