تغريني ألف قصيدة شعر في عينيك و ألف طريق..

و حروف تلعب فوق شفاهك ..تسحرني..



ودموع من ماس و عقيق..

و أرى منديلك يا سيدتي يحملني كبساط الريح..

فأخشى أن أسقط ما بين يديك جريحاً..

أو أستيقظ من حلمٍ..أو أمضي عمري مشتاقاً

من دون طريق..

و اللون الأحمر في كلماتك ليس دماً..

بل ثورة قلبٍ مشتاقٍ يتنفس مثلي كالمجنون فلا أقوى

أن أترك قلبي محترقاً من دون رفيق..

لكن..فلنجلس خمس دقائق أخرى..

كل مساء..و لنشرب كأساً من تاريخي..من تاريخكِ

أو كأسين..

فأنا إنسانٌ قمريٌ..

يتنقل دوماً عنواني ما بين الثورة و النسيان

و بين الحاضر و الذكرى..

يتغير وجهي و حنيني..

يتفجر حزني أو يتوارى خلف الأغطية السوداء

و خلف الغيمة..حين أدور على خديك

كصوت مذبوح الآهات..

مهلاً يا قمري..

يا ينبوع الثلج الدافق من أقصى ذاكرتي العطشى

يا من أمضيت على أمواجك صيفاً..

لا تدعيني أتمنى أن أذبح كل شتاءاتي..

لا تدعي أوراق الماضي تتمزق فوق اللحظات..

فعقيدة حبي..و حكاية حبي..و جنون حكاياتي

لم تخلق لتموت غداُ أو بعد غدٍ..

أو عند هروب البسمة عن شفتيك إلى الماضي..

وأنا لم أعتد أن أتذوق أكثر من رشفة شوقٍ..

الرحمةَ..يا رائحة الفل..

فعيناكِ المستلقيتان على عينيَّ..كئوس ملأى بالأشواق