بحث
بحث متقدم

 نسافر بالحروف بين الجمال وعذب الوصوف، وعلى شموخ الوفاء ترتسم نجوم السماء لترتقي الأنظار إليها فتزداد شموخًا يعانق شموخ.. هكذا أنتي وصـيـفـة زهرة الكون لا بل أنتِ زهرة الكون ملاكي الجميل.. أصبحتِ للنقاء سماء.. وللجمال أنثى، كوني ذاتك.. بجسدك وصفاتك ولنمضي معًا.. خلف نبضات القلم نجول في حدائق المعاني بين أغصان الشعر.. ولتعلمي حبيبتي أنني لم أرحل من قلبك فلقد أبقيت روحي بداخلك ورحلت بجسدي.. حبك أصبح في ناظري كقوس قزح يرسم لي بألوانه الطيفية طيفك الجميل كوردة رقيقة سقطت عليها قطرة ندى ففاح شذاها.. فيا روعة الشفق ونبرة الصدق.. اعزفي لحن الحب والوفاء على أوتاري واخرجي في ليلة باردة كلؤلؤة من روح أشعاري فأنا لا أملك شيئًا إلا رائحتك وبقايا عطرك ونزيفًا من الجراح ووجهك الملائكي فكيف لي الرحيل وأنتِ موطني فلا ترحلي عني بربك لا ترحلي فرحيلك ما زال يحرقني بنار الأحزان..

كم أشتاق إليكِ وأشتاق لتلك الليلة التي اجتمعنا فيها أتذكرين قبلة الوادع التي أبكتني بتلك الليلة المؤلمة التي رحل الدفء منها فكنتِ أنتِ الدفء؟؟.. صدقيني حبيبتي بتلك الليلة المؤلمة.. اختفى القمر فكنتِ حبيبتي قمرها الآن حبيبتي أصبحت بين جدائل الليل ألقي بصرخاتي المحتضرة آهات الألم وترانيم الحنين بعد أن انتظرتك وطال بي الانتظار
وها أنا يا زهرة الكون أطيل النظر إلى ضياء القمر أرحل بأحلامي وطيفك على ساحاته تتراقص النجوم حولي ويزداد اشتياقي إليكِ فأشعر بويلات البعاد كبراكين تقلق سكون الليل الصامت.. هكذا أنا المسافر أمضي بخطواتي المتقاربة لمواجهة المستحيل فيطول سفري وترحالي ويزداد ألمي وهمي وعذابي فتذبل زهور الاشتياق ويرحل قمر العشاق.. ويبقى بين خلجات الليل عاشق عــاشق بدون نبض بدون قلب عــاشق كان الحزن بالسفر رفيقه والنزف للجراح يرسم على مسرح العذاب طريقه..
فتــعالي يا حبيبة العمر.. اجمعي حطام السنين.. دمعي الحارق انتهى، ويومي المشرق انطفأ. تــعالي قبل فوات الأوان.. اجمعي حرفي وباقي الخوف الحزين، احك للغيمة آهات قلبي الدفين.. فلم يبق في عيوني دمعًا إلا قطرات استبقيتها للحظة لقاء.. للحظة نقاء.. للحظة وفاء ولو على شاطئ الأمل البعيد..
سأظل أنتظرك حتى بعد موتي سأظل أحبك حتى لو خذلتني وسأظل أنتظرك على شاطئ الأمل البعيد.

سألوني ما الحب ولم أدري من أين هذا الصوت جاء
فمشيت وقطعت وديانا وسهولا باحثا دون جدوى للعناء
وسهرت ليال دون سهاد حتى كاد يصيبني الإعياء
تمهلت وترويت قليلا أخذ أنفاسا تعينني علي البقاء
وإذا بإلهام يأخذني لدنيا لم أعهد لها قرناء
ووجدت حديثا ينساب جوابا حتى التقى العطشان بالماء
الحب ليس أكذوبة تحت ستارها يتشدق الأغبياء
الحب ليس زعما لكل منافق يتمنى دوما الارتقاء
الحب ليس حلما ترويه أذهانا خلت من النقاء
الحب ليس كأسا يحتسيه صغار أبنائكم من المجناء
الحب ليس ظلامًا دامسًا في ظلمته يختفي الدنساء
الحب ليس دعارة مقننة يمارسها من شاء من الأشقياء
الحب أسطورة من بحر لجي لايعلم أسرارها إلا العلماء
الحب حلاوة يذقها الجنين وإن لم ينطق بألف وباء
الحب مدرسة علا بناؤها حتى عانقت عنان السماء
الحب رواية من يعي فصولها يخلد هنالك دار البقاء
ياليت شعري من أين هذا الجواب جاء
أشعر نثر أدب أضغاث أحلام أم إيحاء
وإذا أردتم المزيد عنه فاسألوا عنه الأتقياء

قابلتها في شارع مظلم، تائهة، رثة الثياب، محطمة المشاعر، يديها ترتجفان من قسوة الدنيا، لم تصدق أنَّ معي مشعلا من النور.
سألتها.. فأجابتني بعينيها التائهتين، وكلماتها المتفرقة، بأن من حولها أفسدوا حياتها.
ابتسمتُ!!
لم تتوقع مني ابتسامتي الساخرة تلك، كانت تتوقع أنْ ألعن الدنيا معها كما يفعل الجميع؛ ولكني لم أكن أريد أن أعطيها نشوة مؤقتة، لتشعر بأنها مسكينة.

قلت لها: إننا خلقنا للشقاء في هذه الدنيا لم نخلق للراحة. ونظرية المؤامرة التي نبرر بها حياتنا الشقية، غير صحيحة. فنحن نعتقد أن الآخرين هم الذين يفسدون حياتنا، ولكننا نحن الذين نفسد حياتنا بقصد أو دون قصد. قد نكون مخطئين في اختيار طريقه حياتنا التي لا تلاءمنا، ولكن نستمر فيها دون أن نشعر، فتسحبنا الأوهام رغمًا عن أنفسنا. رغم إننا نستطيع أن نقوم بصفع أنفسنا حتى نفوق من غيبوبتنا التي نحيا بها. ونجلس نبكي أمام باب واحد، رغم وجود الكثير من الأبواب، لأننا نعتقد أنه الباب الذي يؤدي إلى الجنة ولكنه قد يُلقي بنا في الجحيم إذا فُتح لنا. ولكنها طبيعتنا البشرية البلهاء نقبع في الطرقات المظلمة مع أن هناك طرقات منيرة كثيرة في حياتنا تركناها

فهل ممكن أن نتوقف عن لعن الظلام الذي نعيش فيه ونتعلم أن نستمتع بالحياة التي أعطاها الله لنا؟؟

أن نطرق كل الأبواب حتى يُفتح بابٌ على الجنة.
ولكنها لم تفق من غيبوبتها واتجهت إلى نفس الباب وطرقت مرات عديدة ولكنه لم يفتح!!
ظلت قابعة هناك تمر الأيام عليها واختفى النور، لذلك لا تصبح مثلها في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك وذهنك وأوجد عشرات الحلول، فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق.... جرب فلن تخسر شيئًا

خلع ملابسه، يمد ذراعه على آخرها ليلقي بها سريعًا فوق سريره.
هل أحضِّر لك الغداء يا بني؟

تسأله أمه.. فيشكرها في لطف وهو متجه ناحية الحمَّام: شكرًا يا أمي.. تغديت خارجًا.. فقط أريد كوبًا من الشاي إذا سمحت.
تنسحب ناحية المطبخ، تصنع كوب الشاي وتضعه على «الصينية»، تضع «الصينية» فوق «الكنبة» الرابضة في الصالة.

منتظرة تجلس، يخرج هو من الحمام، يسألها بينما يجفف شعره بمنشفة بيضاء قد تدلت أمام عينيه سائرًا ناحية «الكنبة»: كيف حالك يا أمي؟ وكيف كان يومك؟
تسمع له وعيناها على كوب الشاي، قلبها يدق، تعلم أنه سيجلس على كوب الشاي لا محالة، تريد أن تحذره بسرعة ولكنها تشعر بثقل غريب في لسانها!

صرخت أخيرًا: انتبه يا بني!
بينما تتسرب الحروف الأخيرة من بين شفتيها كان كوب الشاي مائلاً فوق «الصينية»، قطرات من الشاي المسكوب قد امتصها الفرش الأبيض الأزهر الذي يغطي «الكنبة» والذي كان نظيفًا!
نظرت إلى الفرش بأسى.. ورددت حزينة تمصمص شفتيها: لا حول ولا قوة إلا بالله.. فرشته اليوم فقط!
تفحَّص ملابسه وعلى وجهه ابتسامة باهتة.. ثم قال: خيرًا!

الأمل الضائع....!
كان عندي أمل...، ضاع يوم الأربعاء لما كنت ماشي بالشارع...
دورت عليه كتير... بس يمكن في واحد أخذه فورًا!...

حطيت إعلان بالوسيلة والدليل وووو..: إذا واحد شاف أمل بالشارع يرجعه لصاحبه وله مكافأة مجزية...
بس الظاهر يلي أخذه يا إمّا ما بتصل الجرايد لعنده.. يا إمّا ضوّع ضميره بالشارع هو التاني وما رجعوا له ياه!

قلت لنفسي: أنزل السوق أشتري أمل جديد، بس يا خسارة! ما عادوا استوردوا ولا أمل بعد ما غلي الدهب ورخص الدولار!!!
سألت عن أمل مستعمل، قال ممكن يدبروا لي واحد...، بس غالبًا بيجي مهتري وتعبان من كتر الضغط عليه هالأيام...!
ونصحوني أحسن شي أنزل على سوق الحرميّة بركي بلاقي الأمل الضايع نفسه!

الصراحة...أنا ضاق خلقي وتعبت من الفتل وخاصة ما في معي أمل.
وقلت لحالي: يعني أنا شو بدي بالأمل؟ يعني بس مشان يتعبني بالفتل؟...
أحسن شي راح أرجع بيتي ونام... ولما يلي أخذ الأمل الضايع بيرجعوا له ضميره بيجي وحده وبيرجعلي أملي وأنا مرتاح...
بكرة أنا بنزل بدوِّر على الضمائر الضايعة أسهل...
أكيد بلاقي كتييييييير.......!!!!!!!

ماأصعب أن تبكي بلا… دموع…..
وما أصعـــــب..أن تذهب بلا رجوع
وماأصعب أن تشعر بالضيق….وكأن المكان من حولك … يضــــــيق
مااصعب ان تتكــلم بلا صـــــوت ان تحيــى كى تنتــظر المــــــوت
مااصعب ان تشــــعر بالســـــــأم فتــرى كل من حــــولك عــــــدم ...ويسودك احســـــــاس النـــــــدم على إثــم لا تعرفه …. وذنب لم تقترفه
...ما اصعب ان تشـــــعربالحــزن العميـق وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق تستـــكمل وحــدك الطــريــق بلا هـــــدفٍ… بلا شــريكٍ… بلا رفيــقٍ وتصيــر انــت و الحزن و النـدم فريــق و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق و يتحــول الأمــل البــاقى الى…. بريـق
مااصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد بلا صديــــقِ… بلا رفيـــــقِ… بلا حبيـــبِ تشـــــعر ان الفــــرح بعـــــيد تعانى من جــــرح…لا يطــيب جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب
مااصعب ان تــرى النـــور ظـــلام
مااصعب ان تـــرى السعادة اوهـام وانت ...............وحيد