Normal 0 MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";}

عندما تنظر إلى لوحة ما يعجبك فيها تناسق ألوانها دقتها تتأمل في تمازج الألوان فيها تندهش بالإحساسات التي تنبعث منها تفكر في غزارة معانيها تتوقف أمامها لأكثر من ساعة تمتع نفسك بالنظر إليها تجمع أصدقائك لتريهم إياها فتثيرك وتثيرهم الرغبة في معرفة ذلك الفنان المبدع الذي رسمها فتسأل عنه وتتتبع أخباره و أعماله الأخرى وتشاهدها جميعا فتشعر بالسعادة وتنسحر بهذه اللوحة الفائقة الروعة, لكنك لا تلبث أن تنظر إلى أقطارها وحجمها فتراها قد لا تتجاوز 50 سم طولا و30 سم عرضاً ,ثم تنظر إلى الأفق الممتد وراءها الشمس السماء الأرض الأشجار العالم الرحب حيث لا يمكنك ببصرك المتواضع أن تنظر إليه لأن الامتداد لا ينتهي و الألوان لا تنتهي والأشكال و الخطوط والتنظيم و التنسيق لا ينتهي  فتشعر بنشوة لا تنتهي وتسحر سحرا لا ينتهي وتدرك أن فن الله سحر يفوق كل سحر تحمله أي لوحة من صنع مخلوق.