بحث
بحث متقدم


 

 

 

Timão e Pumba
Timão e Pumba


Mufasa e Simba
Mufasa e Simba
Bambi e Tambor
Bambi e Tambor

Mario e Luigi
Mario e Luigi

Russell (UP)
Russell (UP)

Sr. Incrível
Sr. Incrível


Peter Griffin
Peter Griffin

Carl (UP)



 

 

 

  

 


اروع اعتــذار

 

عذراً لـ"نفسي"
عندما..
يضيق صدري، وتتزاحم الهموم في قلبي..
وأشعر أنه لا أحد ممن حولي يستمع إلي ويفهمني..!!
فألجأ إلى البكآء لا إلى أي أحد.،

وأهدر كثيرا من حقوقي...وأصمت..



وسحقآ لـ"صمتي"
عندما..
يمنعني لساني عن التحدث..
رغم أن هناكـ كلمات تود الخروج ،تود التحرر ،ولكن لا يمكنها ذلك..!!



عذراً لـ"أحبتي"
عندما..
تجرح كلماتي المتهورة قلبًا بريئًا..
ولكن لا أكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان..!!



وسحقآ لـ"أنانيتي"
عندما..
يتحدث معي أحدهم بحرارة ،
وأنا غارق في عآلمي..!!

 

عذراً لـ"أحبتي"
 عندما..
يقدم لي أحدهم يد العون ،ويبذل جهده في مساعدتي..
وفي النهاية لا يجد مني كلمة شكر..!!



وسحقآ لـ"ضعفي"
عندما
يقع الظلم أمام عيني..
ولا أملك حيلة سوى المتابعة بصمت..!!



عذراً لـ"أحبتي"
عندما..
أسيء التقدير ،وأسيء الفهم..
وأسبب لأحدهم الكثير من المتاعب..!!



عذراً لـ"قلبي"


عندما..
أفارق الشخص الذي أحببته دائما..
وأنا لم أودعه حتى..!!

 

عذراً لـ"أحبتي"

 

إن رحلت دون أن أخبرهم...

فالرحيل لن يخبرني قبل أن يأخذني..

 

 


 


 صلاحية السر عند المرأة...


 

 

أظهر مسح جديد أن المرأة لا تستطيع أن تحافظ على سر تؤتمن عليه إذ غالبا ما تخبر شخصا واحدا على الأقل بعد 47ساعة15 دقيقة كحد أقصى.

وشملت الدراسة  3 آلاف امرأة تتراوح أعمارهن بين18 و 65 سنة وقد اعترفت أربع نساء من أصل عشرة أنهن غير قادرات على الاحتفاظ بسر مهما كان شخصيا.

وأشارت الدراسة إلى أن النساء غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني في الموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة وعلى الرغم من أن تسعة من أصل عشر فتيات يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة إلا أنهن يبحن دائما بالأسرار.

وأظهرت نتائج المسح أن المرأة تسمع ما معدله ثلاثة أخبار ثرثرة في الأسبوع وتخبرها لشخص واحد على الأقل.. غير أن ثلثي النساء يشعرون بالذنب بعد البوح بالسر.


 


.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}طول عمري متعوّد أعمل هيك





مرة قابلت بنوتة حلوة هيك



كان شكلها هيك




مرة أعطيتها هدية متل هيك



لمّا قبلت هديتي أنا عملت هيك




وكنت متعوّد أحكيها بنصاص الليالي .. هيك



وبالمكتب دايماً بكون هيك



لما صحابي شافو صديقتي صارو يطلعو هيك



وكانت دايما ردّة فعلي هيك



يوم عيد ميلادها اجاها وردة حمرا من واحد شكلو هيك



وصارت تعمل هيك



وأنا صرت هيك




وهادا بعدين أدّى إلى اني اصير هيك




وهيك




حسّيت حالي بدي أعمل هيك





إى يضرب الحب شو بذل



 


 

 

 

 

كل شامه في الوجه ممكن انها تعطيك فكره عن شخصية الانسانة اللي أمامك )



لو كان مكان الشامه محصور في منطقة الجبهه يعني انه انت انسانة عندك شخصيه متسلطه و اذا حست انه معها حق بيكون مستبدة برايها و صعب تقتنع بسرعه..




لو كانت الشامه قريبه من العين يعني انه انسانة عندك شخصيه رومنسيه شخصيه حالمه ذات احساس مرهف ترين العالم من منظارك الوردي




اذا كنت الشامه على الخد معناه انه انسانة صاحبة شخصيه لطيفه و جميلة الوجه و المحيا شخصيه جذابه..




اما اذا كانت الشامه موجوده على الأنف فهذا يعني ان الشخصيه هذه عندها اللامبالاة و عندها انفة النفس صعب انها تتقبل اي شي يمس بنفسها و كرامتها..




لو كانت الشامه موجوده على الشفه و بالذات الشفه الفوقيه يعني ان الانسانة هذه صاحبة شخصيه ذكيه شخصيه لبقه في الكلام و مرحه واجتماعيه..




بالنسبه للشامه اللي على الذقن فهذه تعني ان صاحبة الشخصيه هذه انيقة و تهتم بنفسها وبطلتها تحب الترتيب والدقه في كل شي في حياتها الشخصيه..





و اخيرا الشامه على الرقبه يعني بكل بساطه شخصيه مثيره فيها شي من الاغراء و الاثاره و حنونه في نفس الوقت..

 

 

 

 

 

هنا أستحضر قول الشاعر

 

الناس تعشق من شام بوجنته    فكيف بي وحبيبي كله شام


 


 
 

إحساس جميل عندما يقال لك : إعتني بنفسك
ولكن الأجمل عندما يأتي من يقول لك : سأعتني بك
فلن تشعر بالأمان إلا عندما تكون بين يدي من يخاف عليك
أكثر من نفسه 
 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
 
الرجولية في عين حواااء
 
لـ حوآء سحر أنوثة 
يذيب كل من يقترب منها 
ولآدم أيضا رجولية تأسر قلب حواء وعقلها 

فسبحآن الذي خلق منا أزواجا لنسكن إليهم .. 

الرجولية بعين حوآء .. ليس فقط 
ملآبس أنيقة و إتكيت.. 

بهروووف  بهروف  bhrooof  bhrof  a644a@hotmail.com

الرجولية ..
هي أن يستطيع أن يحتويها في لحظة ضعفها 
وأن يكون لها ذآك الجبل الشآمخ 
الذي يبقى صامد ما إن انكسرت وسقطت دمعتها .. 

بهروووف  بهروف  bhrooof  bhrof  a644a@hotmail.com

الرجولية ..
أن يكون كريماً يهبها ما يستطيع 
معطاءا كالسماء تمنح بسخاء 
فالبخل كالأرض الجدباء لن ينبت بها زرع 



الرجولية ..
أن يكون لها الأمان ان اجتاحها الخوف 
يكفي أن يمسك يدها ليكون كل شيء على ما يرام .. 

بهروووف  بهروف  bhrooof  bhrof  a644a@hotmail.com

الرجولية ..
أن تصدق معها في حديثك 
وأن توفي بوعودك لها 
فالرجل لآ يكذب بحديث قطـ 
وإذا كذبت مرة .. وكنت صادق مرارا 
فلن تصدقك إطلاقا 
ولن تشعر مَعَكَ بالرآحة طوآل حيآتها 



الرجولية ..
أن تشاركها طفولتها وشقواتها 
وتشاطرها هدوءها و صخب جنونها 
وتسمع معها تغريد العصافير
وترقص معها تحت المطر دون أن تخاف أن تبللك طراته 



الرجولية ..
أن تجد بك في وقت الضيق الصديق الذي يسمعها بلا ملل .. وأن تجد بك الأب إن اخطأت عاقبها بحكمة 
وعندما تحتار تكون لها الأخ الذي يسمعها ويكون بجانبها دوما 
وأن تكون لها الحبيب عندما تحتاج لـ لحظة دفء و حنان 


حوآء أرق من الوردة لمن يعتني بها 
ولا تبرز أشواكها إلا لمن يسيء معاملتها


وتذكروا وصية رسولكم الكريم عليه الصلاة والسلام 
" رِفقاً بالقوارير " 

 


> تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - عامل نظافه - بعد إجراء
> المقابلة والاختبار ( تنظيف أرضية المكتب )، أخبره مدير التوظيف بأنه قد
> تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل
> عبر البريد الإلكتروني. أجاب الرجل: ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا
> املك بريد إلكتروني! رد عليه المدير ( باستغراب ): من لا يملك بريد
> إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.
>
> خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة، فكر كثيراً ماذا عساه أن
> يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات. بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل
> الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية
> ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم. نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس
> العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار.
>
> أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا
> يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا ، أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء
> عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن.
> بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة.
>
> لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة فاتصل
> بأكبر شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه
> موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! أجاب الرجل: ولكنني لا
> املك بريد إلكتروني! رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً
> إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك بريداً
> إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟
>
>
> أجاب الرجل بعد تفكير:
>
> سأكون بالتأكيد مجرد '' عامل نظافه في شركة مايكرو! سوفت ''
>
>
>
> الفائدة :
> لا تحزن على مالا تملك .. فربما لو كان عندك لكان سبب حزن أكبر


 

شـَــفــيـــ ع ــــــــي أنـــــــــــْــــــــــــــتَ فــي حَشــــــــْـــــــري .....و نُـــــــــــــوري أنــــــت فــــــي قــــ بْ ـــري   !!!

تَـــلوتُ النــــــــــــور فـــي الذكـــــــــــــرٍ ...فـَــ ف ـــــاآآآآحــــــ ْ~ْـــــــــت ْ  روعَــــــــــةُ العٍطــــــــر ٍ   !!!

**********************************






**************************************


 




 
 

k



 
 

 
 




 
 


.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}


 
 
افكار في علم الادارة


****
الموقف الاول:

الارنب للطائر: هل يمكنني ان اجلس مثلك طوال اليوم ولا افعل شيئا؟
الطائر : بالتاكيد ولم لا؟
وفجاة ظهر نمر وقفز على الارنب واكله

نتيجة رقم (1): كي تجلس ولا تعمل شيئاً
يجب أن تكون جالساً في مكان عال جداً !!!

****

الموقف الثاني:
صورة  كارت برواز بقرة ثور حيوانات
الديك الرومي للثور: إنني أحب أن أتسلق هذه الشجرة لأجلس في أعلاها، ولكن ليس لدي طاقة
لتسلقها !!
الثور: حسناً، ولكنك تأكل من مخلفاتي، فلماذا لا تكثر الأكل منها حتى تحصل على الطاقة المطلوبة ؟؟
الديك الرومي :إنها فكرة جيدة.
وبدأ الديك يأكل من المخلفات ويكثر منها، فلاحظ أن طاقته تزداد يوماً بعد يوم. واستطاع في اليوم الأول أن يرقى على أول غصن. وفي كل يوم كان يرقى على غصن جديد.
واستطاع بعد شهر أن يصل إلى أعلى الشجرة ويتربع عليها. وما أن رآه الصياد حتى صوب بندقيته نحوه. وحيث أنه لا يستطيع الطيران فقد كانت نتيجته أن كان لقمة سائغة للصياد.

نتيجة رقم (2): إن الأشياء القذرة قد توصلك إلى أعلى،
ولكنك لا يمكن أن تبقى هناك طويلاً لفقدانك المقدرة على ذلك...

****
الموقف الثالث:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديراً عليها. قال المخ: أنا الذي ينظم عمليات الجسم، ولذا فأنا المدير.
قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.
الأيدي من جهتها قالت: نحن نعمل كل عمل خارجي، ونكسب المال المهم للجسم فالإدارة من حقنا.
والقلب قال: ولكني أضخ الدم إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، فأنا المدير إذاً.
أما الرئتان فقالتا: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيداً، فالإدارة عندنا.
العينان لم توافقا فقالتا: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلى أين يتجه، فالإدارة عندنا.
وهكذا استمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها. ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة
بأنها أولى بالإدارة، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.
فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل، وسببت الإمساك.
وبعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان، والقلب والرئتان تسارعت، والمخ أصابته الحمى.
وعادت المباحثات والمشاورات واضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة،
فرجعت إلى عملها، وعاد كل شيء إلى عمله الطبيعي، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.

نتيجة رقم (3): لا تحتاج إلى مخ لتكون مديراً،
إنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالآخرين!

****
الموقف الرابع
تحميل حيوانات طيور أسود كلاب

كان العصفور مهاجراً جنوباً هرباً من البرد.
كان الطقس بارد جدا الى درجة ان العصفور تجمد وسقط على الارض حيث وقع في حقل كبير
مرت بقرة في ذلك المكان، وكانت تأكل وينزل منها روث. فسقط روثها على العصفور وغطاه. وكانت درجة حرارة الروث كافية لرفع درجة حرارة العصفور وإذابة الجليد. فدبت الحياة فيه وشعر بالسعادة. وأخذ يغني وهو تحت الروث، ولكنه لم يستطع أن يخلص نفسه من هذا السجن.

مرت قطة بالمكان، فسمعت صوت غناء العصفور، فتبعته. ولما عرفت مكانه بدأت تحفر الروث، لا لإنقاذ العصفور، وإنما أخرجته وأكلته.

نتيجة رقم (4): ليس كل من يصيبك بشيء غير جيد هو عدوك.
نتيجة رقم (5): ليس كل من يخرجك من أزمتك هو صديقك
نتيجة رقم (6): إذا كنت في وضع صعب فالواجب أن تغلق فمك ولا تفتحه أبداً


 



 

جلس اينشتاين مرة جنب طفيلي في الطياره
فالتت انشتاين على الطفيلي وقاله
من وين أنت

قال له:  إنا طفيلي من مدينة الطفيلة جنوب الأردن وعرفة على نفسه

طبعا اينشتاين بما انه يهودي ... حب يتمسخر على الطفيلي و يبين له انه العرب أغبياء

فقال اينشتاين شو رأيك نلعب لعبه يا مستر طفيلي ......

إنا بسألك سؤال اذا ما عرفت الجواب تعطيني 5 دنانير

وأنت تسألني سؤال وإذا أنا ما عرفت الجواب أعطيك 500 دينار

فوافق الطفيلي وقاله اسأل شو ما بدك...

سأل اينشتاين الطفيلي : كم تبلغ سرعة الضوء في الثانية ؟؟؟؟؟

وعلى طول الطفيلي طلع محفظته وأعطى اينشتاين 5 دنانير

اجا دور الطفيلي

سأل الطفيلي اينشتاين :  ايش هو الشيء اللي يطلع الجبل بثلاث ارجل وينزل برجل واحده ؟

اينشتاين بدا يفكر ويفكر وفتح اللابتوب وبحث بالانترنت ويسأل العلماء

واتصل بصديق واخذ رأي الجمهور والمستشار حسين واستنفذ كل وسائل المساعدة

ماحد عرف الجواب .....بعد ساعة تقريبا وبعد ما عجز يحل السؤال

طلع اينشتاين محفظته وأعطى الطفيلي 500 دينار

أخونا الطفيلي اخذ ال 500 دينار و هم بالانصراف

فامسك به اينشتاين من كتفه بقوة وقال له :

تعاااااااااااال   جااااااااااي  وييين رايح

قال له الطفيلي : خير ..... شو في

قال له اينشتاين : بدي اعرف شو هو هذا الشيء

اللي  يطلع الجبل بثلاث ارجل وينزل برجل واحده ؟

قام الطفيلي طلع محفظته وأعطى اينشتاين كمان 5  دنانير  و راح

 

الخطابة المأنزعة :

وهذه الخطابة ....تدخل وهي (شامرة أنفها ) ومو عاجبها شي ....وتبدأ بالتأمل بأثاث المنزل والثريات والسجاد ...وفناجين القهوة ..... وعندما تدخل الفتاة تنظر إليها (من فوق لتحت ) .....ولا تخرج منها كلمة (يسلمو إيديك ) إلا بألف يا ويلاه .....وعندما تجلس الفتاة امامها ....لا تعبّرها أبداً ....وإنما تنظر لها بين الفينة والأخرى من طرف عينها ...وتوجه الحديث كاملاً للأم (هذا إذا تنازلت وتكلمت )..... وقد ترافق هذا النوع من الخطابات ابنتها أو قريبتها اللطيفة التي تحاول تلطيف الجو قليلاً ....بسؤال البنت بعض الأسئلة التقليدية ....



الخطابة الملطوشة :

وهذا النوع من الخطابات تكون ملطوشة كتير ....عادة ما تأتي متأخرة ...ومعجوقة ...(لأن أحد ما ينتظرها في السيارة ) ...ترفض شرب القهوة أو العصير ..... بحجة أنها مستعجلة ..... لا تركز أبداً لا في الفتاة ولا في أهلها ...وهي تنظر في الساعة ......وربما تطلب من الأم ان يأتي ابنها الذي ينتظرها تحت ليرى الفتاة بالمرة (بما انها جاءت وجاءت ) ....


الخطابة الحنونة :

هذا النوع من الخطابات تكون لطيفة كثيراً ....تنتظر للفتاة بعين الحب والعطف والرعاية ..... تأخذ فنجان القهوة وهي تقول للفتاة " تسلميلي على الوش ...." .... وتكثر من عبارات " تقبريني .... تسلميلي ....حبيبتي ....عيني ....." ...وغالباً انها (بتروح وما بترجع .....)


الخطابة قليلة الذوق :

هذه الخطابة هي من تظن نفسها أنها تأتي لمعاينة بضاعة ....وتتصرف كأن الفتاة التي أمامها حجر ...وليست فتاة من لحم ودم ..... لا تتكلم إلا قليلاً ...فهي قد أتت لمهمة محدد .... إذا دخلت الفتاة ولم تعجبها ....تبادر الأم بالسؤال (أمام الفتاة ) ..." في عندك بنت تانية ...معلش تفوتيها ...." وقد تسأل البنت نفسها " حبيبتي ...ما عندك رفقات ..." وكأنها تقول ....هذه البضاعة لم تعجبني ... بدي مواصفات غير هيك ......


الخطابة اللتاتة :

هذه الخطابة تأتي وتجلس ...وتطول بها الجلسة وكأنها في استقبال ...تتكلم عن نفسها وعن بناتها وعن جاراتها وأقاربها سير وقصص لا دعوى لك فيها ..... فلانة تجوزت وفلانة تطلقت ...وفلانة معترة ....وهكذا ....تدخل الفتاة وتخرج ...ولا تهتم بها إلا قليلاً .... لأنها مهتمة بمتابعة قصصها ....
وعلى الأم مسايرتها ومجاراتها بأحاديثها عن ناس لا تعرفهم أصلاً .... وأحياناً كثيرة ...(من كتر اللت ولعجن ) تصل أم الفتاة والخطابة إلى قرابة ما ... أو معرفة قديمة .....لتنتهي الجلسة بأحد الأقول " شايفة الدنية شو صغيرة " ...." جبل لجبل ما بيلتقو بس بني آدم لبني آدم بيتلقو ....."
 
 
 
الخطابة الصامتة :

وهذه الخطابة ...تكون (على عكس اللتاتة ) لا تحب الكلام ....لذلك تراها تجلس صامتة ...تركز نظرها على أحد أركان السجادة ....حتى أنك لا تكاد تسمع إلا قرع فنجانين القهوة بين الفينة والأخرى .....مما قد يثير موجة من الضحك في نفس الفتاة .... وقد تبادر والدتها بالحديث عن الطقس (الحديث المعتاد ) لكسر الصمت المخيم ....


الخطابة المرعوبة :

عادة ما تكون هذه الخطابة جالسة بأمان الله .... إلى أن تدخل الفتاة حاملة فناجين القهوة ....عندها (تبحت بأرضها ) وكأنها رأت عزرائيل ... أو كأن أفعى أوعقرباً لسعها ..... حتى أنك قد تبادرين بسؤالها إن كانت تحتاج لطاسة رعبة .... ثم تغادر مسرعة .... هرباً من هول ما رأت ...


الخطابة المثقفة :

هذا النوع جيد معظم الاحيان ....فهي (وخصوصاص إن كانت موظفة ) تكون عملية جداً ....غالباً تحضر ابنها معها .... لأنه هو من ستزوج ... يصبح هذا النوع مزعجاً ...عندما تبدأ بإملاء الملاحظات على ابنها " اسألها شو عم تدرس ....." ..." حاكيها حبيبي ..." عندها ينقلب لون الشاب للأحمر ...ويتلعثم في كلامه ....


الخطابة المحقق :


تبدأ بالأسئلة والتحريات من اللحظة التي تجلس فيها على الكرسي ....تحس والدة الفتاة والفتاة أنهم في قسم تحريات ...من الأسئلة التي ترمى رشاً ودراكاً ..." شو بيشتغل زوجك ؟؟؟" " شو بتشتغلي .....؟"" قديش راتبو لزوجك ؟؟؟؟" " البيت ملك ؟؟؟؟ عندكون سيارة ؟؟؟؟ " وللبنت ..." لوين بتروحي ....؟؟؟ " وشو بتعملي ..؟؟؟؟"
و بتصير بدها تفوت الحمام فجأة ...ليتسنى لها الدخول لعمق البيت ...والتأكد من نظافته ورتابته .....
__________________
__________________



قرر المحتال وزوجته الدخول الى
مدينة قد اعجبتهم ليمارسا اعمال
النصب و الاحتيال على أهل المدينة

في اليوم الأول : اشترى المحتال
حمـــارا وملأ فمه بليرات من
الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث
تزدحم الأقدام في السوق

لمح الحمـــار مراهقة في السوق
فنهق

فتساقطت النقود من فمه ... فتجمع
الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان
الحمــار كلما نهق تتساقط النقود
من فمه

بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول
بيع الحمــار اشتراه كبير التجار
بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات
بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
فانطلق فورا إلى بيت المحتال
وطرقوا الباب قالت زوجته انه غير
موجود

لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره
فــــــورا . فعلا أطلقت الكلب
الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي
على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل
وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب

طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه
على شراء الكلب ، واشتراه احدهم
بمبلغ كبير طبعا ثم ذهب إلى البيت
وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد
ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم
يروه بعد ذلك

عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة
أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال
ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى
زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء
نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال
لها:لمـــاذا لم تقو مي
بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء
الأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم
ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد
وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من
ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل
بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان
هناك بالونا مليئا بالصبغة
الحمراء، فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذا
التهور فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد
قتلتها أكثر من مرة وأستطيع
أعادتها للحياة وفورا اخرج مزمارا
من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة
على الفور أكثر حيوية ونشاطا،
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال
المدهوشين
نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا
يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه
بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به
وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات
فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار
عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه
قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل
وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته،
فاستعاره التجار منه .... وقتل كل
منهم زوجته

بالتالي ...طفح الكيل مع التجار ،
فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس
وأخذوه ليلقوه بالبحر.ساروا حتى
تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ،
فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب
وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال
له بأنهم يريدون تزويجه من بنت
كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق
ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل
الثري. طبعا ... أقتنع صاحبنا
الراعي بالحلول مكانه في الكيس
طمعا بالزواج من ابنه تاجر
التجار، فدخل مكانه بينما اخذ
المحتال أغنامه وعاد للمدينة
ولما نهض التجار ذهبوا والقوا
الكيس بالبحر وعادوا للمدينة
مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال
أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه
بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته
ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء
أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد
عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر
ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه
آلاف الرؤوس من الغنم ...وهي تفعل
ذلك مع الجميع
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة
يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر
والقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض)
وصارت المدينة بأكملها ملكا
للمحتال

 

 

 

 

 

 

 

الممثلون
المحتال = إسرائيل
زوجة المحتال = الغرب

اهل المدينة = العرب

أطباء آخر زمن.....

مرة واحد كان ماشي بهالشارع وداس على قشرة موزة .. وراح فيها زق مرتب على

ايده ..

فصار كوعه يوجعه .. راح لأقرب دكتور .. ولما دخل العيادة .. الممرضة قالت له

..
عايزين عينة من البول ..

هو استغرب وقال .. معقول .. شو دخل هي بهي ؟؟ .. مشان شو يعني ؟ .. أنا كوعي

مخلوع .

الممرضة قالت : تسطفل .. هادا النظام .. اذا في عينة بول .. ممكن تدخل

للدكتور ..

ما في بول .. ما في دكتور ..

الزلمة ضرب اخماس بأسداس وانحرق حريشه .. وسلم امره لله .. وقال .. خلص مافي

مشكلة ..


وبعد شوي طلع الدكتور مبتسم وقال : واضح انه الضربة قوية ..بس اطمن .. كوعك

سليم مو مخلوع

المريض اتعقد .. وقال : طيب من وين عرفت انه كوعي هو اللي عم يوجعني ؟؟ أكيد

الممرضة قالتلك..

الدكتور: لا أبدا .. تحليل البول هو اللي بين كل شي .. أنا عندي جهاز جديد

لتحليل البول بالكمبيوتر ..

بينعرف منه كل شي عن حالتك الصحية .. خود هلأ هالمرهم ادهن منه .. وبعد اسبوع

راجعني .. ولا تنسى تجيب عينة البول معك ..

هادا راح عالبيت محروق حريشه عالآخر .. وضاربه فيوزاته .. وحكى للعيلة عن

اللي صار .. وقعدوا يضحكوا على نصب الدكاترة هالأيام .. قال شو .. تحليل بول

بالكمبيوتر .. شوف على هالسلبة .. شوف ..

بعد اسبوع كوعه خف تمام .. وقرر يروح للدكتور ... بس ابنه اقترح عليه يعمل

مقلب بهالدكتور مشان يكشف احتياله ونصبه.. حاجته يسلبها على خلق الله .. من

وين جايب هالنهفة .. تحليل بول بالكمبيوتر .

قام الابن اخد عينة من بوله على عينه من بول اخته على عينة من بول ابوه وحط

عليهم شوية من زيت السيارة

وقال خلينا نشوف هالنصاب شو بدو يقول .

اخد الاب هالخلطة العجيبة وراح للدكتور ووقت دخل عطاها للممرضة .. وقعد ينتظر

..
وبعد شي نص ساعة طلع الدكتور عرقان وماسك ورقة طويلة (نتيجة التحليل) ..

قام سأله بطريقة ساخرة .. ها ها .. شو لقيت يادكتور بالتحليل ؟؟

الدكتور : شوف .. هو واضح انه كوعك صار تمام .. بس في شوية نتائج غريبة ..

ابنك مدمن هيرويين .. وبنتك حامل .. ومحرك سيارتك لازمله تبديل جوان الكولا



 

محشش ينصح

(من صام عشرة أيام من شهر رمضان ، بقي له عشرين يوم)

 انشرها للأجر ..

 

 

 محشش بيده مرايه ويشوف وجهه فيها

ويقول لصاحبه : ياخي هالوجه مو غريب علي !  

المحشش الثاني اخذ المرايه وشاف وجهه قاله : ياغبي هذا أنا 

 

 

  محشش بدو يشتري خروف

كلما لمس واحد

قال الخروف : امبااااااااااااااااااااااااااع

قال المحشش : يا حسرة امباعوا كلهم !  

 

 

 

صعيدي وحمصي يلعبو شطرنج

 كيف انتهت اللعبه ؟

ارتفع ضغط الملك ومات 

 

 

 

ضابط شرطة يحقق مع محشش يقوله إذا التدخين ( محرم )

شو بتتوقع يكون الحشيش ؟

قال المحشش : أتوقع يكون ( ذو القعدة )  

 

 

 

إمام مسجد نقلوا له دم رقاصه طلع يخطب قال :

أحلى تحيه لأحلى مصلين وأذن ياجدع

 

واحد قال لزوجته:

بتعرفي إنو الملح

بيغار منك يا حياتي؟

  قالتله: ليش؟

  قالها:

لأنك بترفعي الضغط

أكثر منه !

.......... ربي ارزقني رضاك والجنة
 

.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}



 
.ExternalClass .ecxshape{;}.ExternalClass p.ecxMsoNormal, .ExternalClass li.ecxMsoNormal, .ExternalClass div.ecxMsoNormal{margin-bottom:.0001pt;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman';}.ExternalClass a:link, .ExternalClass span.ecxMsoHyperlink{color:blue;text-decoration:underline;}.ExternalClass a:visited, .ExternalClass span.ecxMsoHyperlinkFollowed{color:purple;text-decoration:underline;}.ExternalClass p{margin-right:0in;margin-left:0in;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman';}.ExternalClass p.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage, .ExternalClass li.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage, .ExternalClass div.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage{margin-right:0in;margin-left:0in;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman';}.ExternalClass p.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage1, .ExternalClass li.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage1, .ExternalClass div.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage1{margin-right:0in;margin-left:0in;font-size:10.0pt;font-family:Tahoma;}.ExternalClass p.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage2, .ExternalClass li.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage2, .ExternalClass div.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage2{margin-right:0in;margin-left:0in;font-size:10.0pt;font-family:Tahoma;}.ExternalClass p.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage3, .ExternalClass li.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage3, .ExternalClass div.ecxyiv2106098103yiv807438679hmmessage3{margin-right:0in;margin-left:0in;font-size:10.0pt;font-family:Tahoma;}.ExternalClass span.ecxEmailStyle24{font-family:Arial;color:navy;}.ExternalClass ecxfiltered{;}.ExternalClass div.ecxSection1{;}

 

 

بالرغم من أني قرأت هذه القصة من فترة ، إلا أني تأثرت بها

 

قصّة نـُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول :

دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني ! .. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء ..

بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ، فـ قال :
إنها متخلفة عقليا منذ الولادة



تملكني الفضول فـ سألته فـ من يرعاها ؟ قال : أنا ، قلت : والنعم ! ،

ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟ .. قال : أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب و أضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس !

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟! قال : [ لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة ]<

اندهشت من كلامه ومقدار برّه وقلت : وهل أنت متزوج ؟ قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ,

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟ قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها , وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ، ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر !

زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! اختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ، قلت : أظافرها ؟ قال : أنا ، وقال يا دكتورة هي مسكينة !

نظرت الأم لـ ولدها وقالت : متى تشتري لي بطاطس ؟!

قال : سمي ألحين أوديك البقالة
!


طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين !

التفت الابن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار .. " سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة " !

وسألت : ما عندها غيرك ؟ , قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر .. قلت : أجل ربـّاك أبوك ؟ .. قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟ قال : يادكتورة ، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها ..


كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمـّه , وقال : يللا ألحين البقالة ... قالت : لا نروح مكـّة ! .. استغربت ! , قلت : لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !

قلت : له بتوديها لـ مكّة ؟ , قال : إيه.. قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ , قال :
يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..

خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أماً ..


 

فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي ولم تُدرسه ولم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم.. ولم.. !

ومع كل ذلك كل هذا البر!


 

فـ " هل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء .. مثلما فعل بأمه المتخلفة عقليـًّا " ؟!!!!

 

 

 

 

 


http://www.a7laresalh.com/resala/6.gif


« الصفحة السابقة  |  مشاهدة نتائج 16-30من 34  |  الصفحة التالية »