بحث
بحث متقدم


نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه".

(الدكتور اليهودي أوسكار ليفي)

 

قطرات سم من كتاب بروتوكولات حكماء صهيون

 

    البروتوكول الأول:   


 

 

إن الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الإنسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية FREEDOM التي تسمى التحررية ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته.

 

 

 

 

يكفي إن يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال. وسواء أنهكت الدول الهزاهز الداخلية أم أسلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي، فإنها في كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا. وان الاستبداد المالي ـ والمال كله في أيدينا ـ سيمد إلى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به ، لأنها ـ إذا لم تفعل ذلك ـ ستغرق في اللجة لا محالة.

    البروتوكول الثاني:   

 

 

يلزم لغرضنا أن لا تحدث أي تغييرات إقليمية عقب الحروب، فبدون التعديلات الإقليمية ستتحول الحروب إلى سباق اقتصادي، وعندئذ تتبين الأمم تفوقنا في المساعدة التي سنقدمها، وان اطراد الأمور هكذا سيضع الجانبين كليهما تحت رحمة وكلائنا الدوليين ذوي ملايين العيون الذين يملكون وسائل غير محدودة على الإطلاق. وعندئذ ستكتسح حقوقنا الدولية كل قوانين العالم، وسنحكم البلاد بالأسلوب ذاته الذي تحكم به الحكومات الفردية رعاياها.

 

وسنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء

    البروتوكول الثالث:   

 

 

تشجيع  الميول التحررية نحو الاستقلال، وقد شجعنا كل مشروع في هذا الاتجاه ووضعنا أسلحة في أيدي كل الأحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة. وقد أقمنا ميادين تتشاجر فوقها الحروب الحزبية بلا ضوابط ولا التزامات. وسرعان ما ستنطلق الفوضى، وسيظهر الإفلاس في كل مكان.

 

 

    البروتوكول الرابع:   

كل جمهورية تمر خلال مراحل متنوعة: أولاها فترة الأيام الأولى لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال. والثانية هي حكم الغوغاء الذي يؤدي إلى الفوضى، ويسبب الاستبداد.

    البروتوكول الخامس:   

لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره في جميع أغراض الأمميين الشخصية والقومية، بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرناً

    البروتوكول السادس:   

 

 

سنبدأ سريعاً بتنظيم احتكارات عظيمة ـ هي صهاريج للثورة الضخمة ـ لتستغرق خلالها دائماً الثروات الواسعة للامميين (غير اليهود) إلى حد إنها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقع الأزمة السياسية.

 

 

 

وعلى الاقتصاديين الحاضرين بينكم اليوم هنا أن يقدروا أهمية هذه الخطة.

 

تخريب صناعة الأمميين، ونساعد المضاربات ـ سنشجع حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال، كما إننا في الوقت نفسه سنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحاصيل الزراعية كما سننسف بمهارة أيضاً أسس الإنتاج ببذر بذور الفوضى بين العمال، وبتشجيعهم على إدمان المسكرات. وفي الوقت نفسه سنعمل على كل وسيلة ممكنة لطرد كل ذكاء أممي (غير يهودي) من الأرض.

    البروتوكول السابع   

ويجب علينا أن نكون مستعدين لمقابلة كل معارضة بإعلان الحرب على جانب ما يجاورنا من بلاد تلك الدولة التي تجرؤ على الوقوف في طريقنا. ولكن إذا غدر هؤلاء الجيران فقرروا الإتحاد ضدنا ـ فالواجب علينا أن نجيب على ذلك بخلق حرب عالمية.

    البروتوكول الثامن:   

إن الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر أحياناً بين الغوغاء. وان تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فتسقط في أيدينا، ومن خلال الصحافة نحرز نفوذاً، ونبقى نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب، ولو أن ذلك كلفنا أنهاراً من الدم. فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا، ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافاً من الأمميين (غير اليهود) أمام الله.

    البروتوكول التاسع:   

ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسداً متعفناً بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها ولقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل، بل بتحريفها في بساطة، وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها  مشرعوها.

    البروتوكول العاشر:   

ولكي نصل إلى هذه النتائج سندبر انتخاب أمثال هؤلاء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو صفقة أخرى سرية مريبة كان رئياً من هنا النوع سيكون منقذاً وافياً لأغراضنا، لإنه سيخشى التشهير، وسيبقى خاضعاً لسلطان الخوف الذي يمتلك دائماً الرجل الذي وصل إلى السلطة، والذي يتلهف على أن يستبقي امتيازاته وأمجاده المرتبطة بمركزه الرفيع ولكنكم تعلمون علماً دقيقاً وفياً أنه، لكي يصرخ الجمهور بمثل هذا الرجاء، لابد أن يستمر في كل البلاد اضطراب العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات، فتستمر العداوات والحروب، والكراهية، والموت استشهاداً أيضاً، هذا مع الجوع والفقر، ومع تفشي الأمراض وكل ذلك سيمتد إلى حد أن لا يرى الأمميون (غير اليهود) أي مخرج لهم من متاعبهم غير أن يلجأو إلى الاحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة

    البروتوكول الثاني عشر:   

 

 

سنعامل الصحافة على النهج الآتي: ما الدور الذي تلعبه الصحافة في الوقت الحاضر؟ إنها تقوم بتهييج العواطف الجياشة في الناس، وأحياناً بإثارة المجادلات الحزبية الأنانية التي ربما تكون ضرورية لمقصدنا. وما أكثر ما تكون فارغة ظالمة زائفة، ومعظم الناس لا يدركون أغراضها الدقيقة أقل إدراك. إننا وسنسرجها وسنقودها بلجم حازمة. وسيكون علينا أيضاً أن نظفر بإدارة شركات النشر الأخرى، فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا نزال عرضة لهجمات النشرات والكتب. وسنحول إنتاج النشر الغالي في الوقت الحاضر مورداً من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا، بتقديم ضريبة دمغة معينة وبإجبار الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا، لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحملات من جانب الصحافة وإذا وقع هجوم فسنفرض عليها الغرامات عن يمين وشمال.

 

إن هذه الإجراءات كالرسوم والتأمينات والغرامات ستكون مورد دخل كبير للحكومة، ومن المؤكد أن الصحف الحزبية لن يردعها دفع الغرامات الثقيلة ولذلك فإننا عقب هجوم خطير ثان ـ ستعطلها جميعاً.

    البروتوكول الثالث عشر:   

سنحول وجه العقل العام نحو كل نوع من النظريات المبهرجة التي يمكن أن تبدو تقدمية أو تحررية. لقد نجحنا نجاحاً كاملاً بنظرياتنا على التقدم في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية. ولا يوجد عقل واحد بين الأمميين يستطيع أن يلاحظ انه في كل حالة وراء كلمة "التقدم" يختفي ضلال وزيغ عن الحق،

    البروتوكول الخامس عشر:   

سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها  بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الأقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند إعلان حكوماتها رسمياً إنها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا.

ومن هامش كتاب حكماء صهيون أيضاً

 (د) إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل  الدول، عن طريق الجمعيات السرية السياسية والدينية والفنية فالفوضوية، فاستحالة تطبيق مبادئ المساواة. والرياضية والمحافل الماسونية، والأندية على اختلاف نشاطها، والجمعيات العلنية من كل لون، ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني، فالاشتراكية، فالإباحية،

 

 

(و) يجب أن يساس الناس كما تساس قطعان البهائم الحقيرة، وكل الأميين حتى الزعماء الممتازين منهم إنما هم قطع شطرنج في أيدي اليهود تسهل استمالتهم واستعبادهم بالتهديد أو المال أو النساء أو المناصب أو نحوها.

 

 

 

(ح) وضع أسس الاقتصاد العالمي على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود، لا على أساس قوة العمل والإنتاج والثروات الأخرى، مع أحداث الأزمات الاقتصادية العالمية على الدوام كي لا يستريح العالم أبدا، فيضطر إلى الاستعانة باليهود لكشف كروبه، ويرضى صاغراً مغتبطاً بالسلطة اليهودية العالمية.

هذا ما جاء بكتاب بروتوكولات حكماء صهيون بدون زيادة وباختصارٍ شدي

وآسف على الإطالة لكنه كتاب يستحق التمعن والتفكر فيه أكثر والسؤال هنا

هل ما يحدث اليوم هو من ترتيب بني صهيون ؟

هل الذي يحدث في الشارع اليوم هو نسخة طبق الأصل عن بروتوكولات صهيون بالصدفة أم تطبيق لكتاب أو دستور ؟

هل هذا لشخص الذي يطبق الكتاب بحذافيره هل يعي ماذا يعمل أم مثلما أسموه بالغوغائيين لا يفقه شيئاً

وهل صدق وعودهم ؟

 أسف على الإطالة وأرجو من كل شخص يريد أن يطلع على الكتاب كاملاً وهو عبارة عن 171 صفحة فليبعث لي برسالة وأكون له من الشاكرين

                                                       

                                                                                             دمتم ودام الوطن بخير

                                                                                           عمار عبد الكريم الرحبي

                                                                                               28/8/2011 م

Delicious Digg Facebook Fark MySpace