ما حيلة القلبِ.. إن كان حزنه قدراً
ما زاره الفرح يومين.. إلا غادرا
حسبتُ فيكِ خلاصي المشتهى
و قبلة نورٍ في عيوني سرى
فكنتِ ليلاً.. لا قرارَ له
و غدوتِ حلماً في الرياحِ مبعثرا
وبقيتُ وحدي.. ضائعاً
أسائلُ نفسي.. ما الذي جرى؟
وأنا الضريرُ بعشقكِ
ما كان ذنبي يا ترى ؟
صورتُكِ ملكاً بين الورى
ونسيتُ أن الحبَ أعمى.. لايرى