مشاغبة
لما تجلى حسن وجهك
في السماء الصافية
خجلا غدا بدر السماء
وسار نحو الهاوية
ونجومه..نست الضياء
وقبل عينك كم تبدت ضاوية
فعيونك أيقونتان
تميس سحرا بالجمال
وغاوية
وجبينك الوضاح أبهى مطلعا
من شمس نيسان
أليست دارية؟
كرز شفاهك..عقدها بلآلئ
ورضابها خمر
وثغر آنية
منها اقتربت..لمنهل فيها قصدت
ولي أمان عالية
أيقظتها
كانت بقلبي مذ رأيتك ..غافية
في كل ليلاتي
تنام على ذراعي..غافية
تصحو على حب التنقل في رحاب البادية
لتزور رابية..
تودع رابية
تهفو نزولا باتجاه الخافية
وتتوه بين شعابها ..والساقية
يا دفئها هذي الشعاب
وشوقها
لمتيم يهفو اليها..داعية
كل العصافير ..الطيور
مغردات , شادية
هل نحتفل بلقائنا يا غالية
قالوا مشاغبة
فقلت أرجوها مشاغبة
فجن الراوية
قالوا
تروح...تجئ
تخفي سرها
في لجة الليل البهيم
وعاتيه
قد كسرت كل الحواجز
وارتقت فوق الحدود
على الوصايا السامية
قلت
اسمعوني يا وشاة
فكل أسراري
وكل أحلامي
أقولها علانية
إني بها صب
ولي وله بها
وعلى فؤادي إن أقامت
ثاوية
كل الخلايا
في فؤادي شادية
مترجمات ما بيا
أحببتها
وأحبها ..حتى الممات
وما جرى منها
فروحي راضية
أسمعتني يا واشية.
Adel Daher عودة إلى مدونة , 'user_report.php?return_url=http%3A%2F%2Ftratro.com%2Fblog.php%3Fuser%3Dadonees%26blogentry_id%3D16078&TB_iframe=true&height=300&width=450', '', './images/trans.gif');){kind=spacer}
محتوى غير ملائم
