لي بين عينيك أحلام مشردة

أغنيات لها في القلب أصدار

مابين عيناك للفيروز أغنية

وراءها ليلة للحب قمراء

عيناك قد هاجتا في النفس ماطويت

أوراقه بعد أن أدامته حواء

كأنما لم تزل بي الروح ظامئة

وما ارتوت مهجة للحب وظماء

كأنما لم تكن لي في الهوى قصص

فيها عن الحب أنباء وأنباء

عيناك شلال عطر منه قد سكرت

روحي فدنياي أطياب وأنداء

كم أنت رائعة في همسك

كم أنت رائعة في زهوك

رائعة بكل جنون الحياة المندفع في ملامحك

كيف أحاكيك ؟؟

كيف أسرد تفاصيلك ؟؟

مأخوذ أنا ... مأخوذ بذلك الصوت

ياأميرتي

أسألك سؤالاً ... حيرني أياماً جائرة

أخرافة أن نحب ؟؟

أخرافة أن نشتاق ؟؟

أن نغوص إلى الأعماق ... في حكايات عالم غريب

أنتظر الجواب ... أنتظر الجواب

إلى من طال فراقها وطول بعادها

إلى البعيدة القريبة

إليك حبيبتي

سؤال : متى تعودي ؟؟

توالت أيام الشوق .. وماعدت أحتمل فراقكِ

فمتى تعودي ؟؟

فضحتني عيناي .. وكشفت عن حزني

وزادها القلب .. بخوفه .. وحيرته

كنت قريبة .. ومازلت .. وستبقين

مهما طال الفراق .. ومهما طال العذاب

مهما نزف القلب

ومهما بكت العين

سأبقى بانتظارك

أمني نفسي بلقائك

متى تعودي ؟؟

في عز التعب والقسوة

وبين شعاع القمر والصحوة

كان هناك حرفاً مضيئاً

شعراً جميلاً وقولاً لا مثيلاً

اسمها ولقبها وتدعى رهف

هذا كلام ليس عبثاً

وإنما عن طريق الحرية تعبيراً حلواً

إني أكتب عن اسمك

أكتب عن حرفك

وأكتب عن شخصك

فالراء فيك رقيقة

والهاء في الوسط مضيئة

والفاء منك جميلة

وفي النهاية سلام لك ياأميرة

في ليلة العيد..أعطوني خاتم سحري

قالوا لي أختر .. فاخترتك أنت

قالوا لي أختر المكان .. فاخترت قربك

قالوا لي اختر المرأ الذي تحب

فطلبتك أنت

حبيبتي

كيف سأعيش .. من أين سأجلب وسائل العيش

وقد ضعت مني

نعم ضعت مني .. كنت أمامي

وقريبة مني

ولكني .. كنت بعيد عنك

والآن أتحمل .. ما فعلت

أرشديني كيف سأعيش

ما دمت أنت حياتي

حين يغوص الألم في أعماق الأمل

وحين تغرق الأحزان في قاع البحر

وحين تشرق الشمس ضياء

أعرف أن أغلى شيء

في وجودي وحياتي

هـو

الـذكـرى

فإذا ماطافت بك الذكرى

وكنت وحيدة حيرى

وعادت صورة الماضي .. بشجر يملأ العمرا

دعي النسيان يحميلك .. إلى آفاقه الكبرى

وعيش فيه أحلاماً .. تعانق القيد والأسرا

إذا مالليل أضناك .. بإقبال وإدبار

وهبت ريحه السكرى .. بأنواء واعصار

فدعـي النسيان يكـون

في شريط الأمس والذكرى

اهداء الى الصديقة الغالية .... مع كل الود والاحترام

أميرة الحسن

لم أدر الغرام

ولا حر الجوى

قبل ماشاهدت رؤياك

أميرة الحسن

خاف الله .. واعدلي بالحكم

إن كان رب الجمال ولاك

أميرة الحسن

أمري غير مكتوم .. عن الأنام

فكيف اليوم .. يخفاك

آغار عليك من قلبي إذا هام لقياك

فأنت الروح والمنى فكيف أنساك

لأجل عيناك أهوى الشعر أعبده

ومقلتاك سهام نجوى ترميها

فتشت عنك بحار الحب أجمعها

وطفت في الأرض قانيها وواطيها

ورحت أذكر أياما قضيناها معاً

لأصدقائي وكل الناس أحكيها

ليتني أستطيع

ليتني أذوب حباً في هواك

أعتصر الألم والعذاب

أرشفه وحدي

أمنحك حياتي سعادة وهناء

ليتني أستطيع ياحبيبتي

وأسير لأجلك آلاف الأميال

أعبر المحيط .. أتخبط به وحدي

وأجمع لك

رحيق الحب والوفاء

ليتني أستطيع أن أكون لك

مدى الحياة

أعطيك ولا أمل العطاء

ليتني أستطيع

لتركت لأجلك أهلي وصحبي

ورحلت إليك

ولا عرفت الحياة إلا بين أهداب عينيك

ليتني .. ليتني

أنفجر يوماً ... أحتج .. أرفض

أصرخ في وجه العالم

أريدك

أريد أن أعيش بين أحضانك

أرتاح على صدرك

أتناس العالم لأجلك

أحبك .. أحبك .. أحب هواك

أحب الليل أمضيه بين دخان سجائرك

وعبق أنفاسك

أسترق السمع .. أصمت

أسمع ضربات قلبك

تناديني أن أدنو أكثر

أن أقترب

ليتني أستطيع العيش على همس حبك

ودفء أناملك .. وأنات قلبك

وآهات أنينك

ليتني أستطيع التأوه ولو لحظة

لعبرت لك عن حبي أكثر

ولكنني لا أستطيع حتى

أن أقول آه ... أحبك

أظنك حبيبتي

أيتها الغارقة في بحري
والتائه في حدائق عيوني
أمواج كثيرة

تقترب من شاطئي
تحاول ان تغمر شوق رمالي

لكنها تعجز عن أن تعلو

فوق صخوري

أعشق لو تطل موجة

تضم الرياح في شكلها

والهدوء في لمساتها

إلى من أحرق قلبي .. وسرق عمري

إلى من أنار طريقي ..وسلب عقلي

إلى من أبحث عنه .. هل لي بحبه ؟

إلى من أحلم به .. هل لي بعطفه ؟

إلى من أعطيه عمري .. هل لي بصدقه ؟

إلى من أنظر إليه .. هل لي بنظرة من عينيه ؟

إلى من تركني حائرة .. وشغل حبه تفكيري

إلى من أبعد بسمتي عن شفتي

إلى من أنزل من عيني دمعتي

أحبك .. أحبك .. أحبك

بالأمس قابلتها

فضحكت الدنيا لي

بالأمس قابلتها

فارتسمت الابتسامة على شفتي

بالأمس قابلتها

فملكت العالم بين يدي

أحسست بنعيم اللقاء

بعد فراق وغياب

أحسست بفرحة الحب

بعد حب جميل

أنا مابعتك يوماً

ولن أبيعك

فلقد اشتريتك

لروحي

لقلبي

ففي حبي .. الصدق

الذي أبحث عنه

وحين أفقد كل الحب عندي

أقتات مما حصنت به

روحي منك

منذ عرفتك حبيبي

تغير لون أيامي

وأصبحت اللحظات شموعاً

والدنيا عيداً ضاحك الألوان

منذ عرفتك

أصبح الحب ساحراً قوياً

يلغي الحواجز بيني وبينك

حين أراك .. يقتل الخوف

وحبي لك أكبر من الخوف الرابص

في قلبي

أنت من علمتني

أن أحزن بصمت

أن أبكي بصمت

أن أموت بصمت

أنت من علمتني

معنى الغيرة والعذاب

أنت من احتل حبه جميع أجزائي

أنت وحدك من ضيعني

وأفقدني كل عناصر استقلالي الذاتي

وتركتني ظلاً لا معنى له يسير

دون ادراك أو وعي

في الابتسامة والشمس والأمل

أجدك أنت

كان يتوجب علي أن أنساك

كي أعيش بهدوء

وأحيا بدون قلق

إلا أن نسياني هو بداية آلامي

وحيرتي

إلى الأبد

حبنا صدفة

نعيش ونموت صدفة

نعيش مع حبنا لحظة

نموت مع آلامنا أيام

حياتنا لحظة غامضة

  تحيينا

وتدمرنا صدفة

نسعد أياماً .. ونيأس أياماً

ببؤس المتشائم .. وسعد المتفائل

ليتني عصفور شجي

أنا ورقة صفصاف

تزهر .. وتذبل

وهي

صامدة أمام الريح

ماذا بعد هذا الحزن المطبق

أطلب الحياة فمن يبيع

أطلب السعادة

أطلب الحب

الحياة مستقبل السعادة

والجحيم مستقبل الحزن

ضاعت ارادتي .. ضلت ثقتي

لم أعد سوى خيال تلعب فيه الريح

أشكو أمري .. لا أحد يسمع

أطلب نصيحة يكثر الخرسان

لا شيء سوى الكتابة

على ورقة نسيها الزمن

نفتها الطبيعة

آيات السمفونية .. لامكان لها في أذني

لا تقرأ أحزاني أرجوك

أكره الحزن على محياك

لا تقرأ سطوراً جرحها .. سيف الزمن

ولا تنظر النور .. في شمعة ذابت

الانتحار جبن

الحزن عذاب

والعيش على هذا المنوال

جنون