بحث
بحث متقدم

 حيثما ذهبت يقولون لي: لك مظهر



 شامي ولهجتك شامية


واسمك شام من غير المعقول أن تكوني 


من حلب ....


لم يفهمو سر عشقي لدمشق،ولم 


يستطيعوا أن يروها


في عيني ،فماذا أخبرهم عني 


وعنها؟..لن أكون أكثر


من كل من أحب دمشق،ولا اكثر مهارة 


في وصفها،


ولن أباهي بعشقي لها من ذابوا هياماً 


في هذه المدينة


بل سأزيد عليهم عاشقاً جديداً فقط..



دمشق ليست مهدي الأول،ولا هي أرض 


احتضنت 


طفولتي وليس لي فيها ذكريات ارتمت 


في زواياها


فدمشق أحجيتي البسيطة ولغزهم 


الكبير..هي الحبيب


الذي لا أحاول حتى ان أبحث له في 


قلبي عن مبرر


أو سبب.



لو كنت أحب فيها الجمال لأحببت 


الأجمل..أنا أحبها


لأنها هي..

هي بكل بساطة،إشراقة على وجهي 


الذي يشع حين 


تطأ قدمي أرض المطار،فأنا الأنثى على 


أرضها


والغريبة خلف حدودها،والأكثر غربة 


كلما ابتعدت


عنهاأسحر حبها؟لا أعلم


ما بيني وبينها هوى يملؤني،يزهر على 


جسدي 


ويغرسني في ترابها..هل ياترى 


غافلتني دمشق


فسحرتني وسكنتني منذ الصغر،حتى 


أصبحت وكأنني


أنا الوطن لها...


أو ربما عطرت دمي بمزيج من النارنج 


وماء الريحان


وأسدلت خصلات شعري عريشة 


دمشقية،ولونت جسدي


بحلم الغوطة على أرضها، حتى أصبحت


 أشعر بأنني


أشبهها؟


أوأنها أهدتني عيون قاسيون


 الجميلة،فغدوت أراها


بعينيه صغيرة،واستطيع لفها 


بيدي،وقريبة مني


أسكنها بيتاً دمشقياً..


الناس فيها أقرباء،يلتقون في الصباح


 ويتحابون


عند الظهيرة،ويتشاركون الحلم وطعم 


الملح عند


المساء،فكل شيئ في دمشق قريب،في 


كل مرة 


يرتفع الأذان عالياً في فضائها يقرع 


صوته كل بيت


وحجر،صوت يلفها بمنديل أزرق
 

حريري،فتزداد


جمالاً وكأن الله أكبر ما قيلت يوماً إلا 


لأجلها


هي في عيوني تلك الفتاة التي يرتبك 


القلم أمام


جمالها،وتتلعثم الحروف وتضيع على 


تضاريسها


فترى نفسك صغيراً أمامها..



دمشق،بالنسبة إلي هي بكل بساطة هذا


 العشق الذي


أعيشه كل يوم،أرى دمشق بياسمنات 


صغيرة بلونها


العاجي فاغمرها بحناني وأعانق الشام 


والياسمين معاً


فلمن لا يعرفني جيداً،أنا لست دمشقية
 

صحيح بل أكثر


بكثير....

    

مثل بطاقة صراف آلي ليس مسموحاً


 لي أن أعبر لك عن مشاعري إلا بثلاثين


 ألف كلمة في اليوم!!وإذا كنت أمتلك ثلاثين


 ألفاً،فلن أقبل إلا أن أسحبها كلها من أجلك..


 سأفرغ رصيدي من الكلمات،فأنا معك لن أضع


 حدَّاً لأي شيء،كما يفعل جميع البشر..


 الحد المسموح به من الحياة،لن يجعلني


 ممتنَّاَ لحصتي من الشوق إليك،لأني سأركض


 إلى لقائك غير مهتمة بأن أكون قد تجاوزت


 حصة رئتي من الهواء،سأقفز في الهواء


 أنتشاءً بحبك،حتى وإن دقت كل أجراس إنذار


 العالم لتخبرني بأني قد تجاوزت الحد المسموح


 لي من الخطوات..فلن أكثرث لهم..


 معك سأتجاوز الحدَّ المسموح لي من الحلم


 لأجلك سأتخطى الحدَّ المسموح لي من الحرية


 لن أقبل أن يكون لقلبي حدّ..سوى الموت لن 


 أمشي على الرصيف،كما يفعل المارة العابرون


 ولن أشتري وردة من بائع الازهار،كما يفعل


 العشاق المهذبون..لن أدع نجوم السماء تحدّد


 مساحة عيني..من قال أنَّ الضوء هو الحدّ الذي


 يجعلني أراك،ومن قال أنَّ العتمة حدَّ يحتاج إلى


 لمسة أصابعي كي أتعرف أليك..لاحدَّ لي كي 


 أعبُر منه إلى قلبك،ولا حد لي كي أعبُر منه 


 إلى كل التفاصيل التي تجمعني معك..كل شيء


 مفتوح ومرسل..كون إلى آخر الكون انا معك..


 لاحدّ ولا رصيد..كل ارصيدة مشاعرنا مفتوحة


 و..و..و..


عزيزي الكاتب لقد أنتهى رصيدك من الكلمات


 وعليك تعبئة بطاقة قلبك بالحب..عذراً أنقطع


 الخط!!

تعرفها في تقاطيع وجه يبتسم لك، وتستقر في قلبك تراها دائماً

قريبة منك،تخاف أن تغيب عن عينيك،تارها في وردة وفي يدٍ

ممدودةبالحب،تسكن في روحك،هي السحر والمرهم إن اتسخت

روحك تبحثت عنها في نقاء كلماتها،تجبر كسرك في حزنك ولا

تتخلى عنك،من خلال روحها ترسم ملامحها....

تسحرك بسلوكها وتصرفاتها...

لحن انفاسها المتقطعة يطرب إيقاع قلبك المتسارع

تخجل النار من قدرتها على الاحراق؛ ويذوب الثلج خجلاً

من هدوء أعصابها ...

أجمل مارأيت من بشر وأكبر ما قد يحمله قلب...

إنها شرفة الأمل الذي يطرق بابك ليحمل عنك وجع وحزن قلبك

فهنئاً لنا هذه الصديقة والأخت،ومبارك عليها عيدها

  وكل عام هي  وكل احبابها بخير

لعلي أخبرك الأن

لماذا كنت أطلب منك

ألا تضعي مرطباً

على شفتيك الجافتين..

..انا ياحبيبتي

أحب طعم الخبز المصنوع

من قمح لم يقشر

لعلي أخبرك الآن

لماذا كنت

امسح وجنتيك

بباطن كفي

فأنا ياحبيبتي

أحب أن يكون

طعم ماأكتب عنك

معجون بلوز وسكر

لعلي أخبرك الآن

لماذا لم أكن أحبك

كما أشعر بأني أحبك

أنا ياحبيبتي

أحببتك

بمشاعر تلميذ

في أول يوم في

المدرسة

أحببتك

بمشاعر تلميذ

عرف في أول فرصة

ماذا تعني عروسة

الزيت والزعتر..

لعلي أخبرك الأن..

لماذا لم أستطيع

ان ادافع عن نفسي

أنا ياحبيبتي

كنت محاصرا

من جباة المشاعر

الذين كانوا يحصون كل خفقة قلب

عشتها معك..

ويدونها بحبرا أحمر..


 أوجه شكري وأمتناني الى أسرة تراترو وأشكر 

القائمين عليهالأنهم اتاحو لي الفرصة ان أكون من أعضائها

وطبعاً لن أنسى أصدقائي الذين ساندوني وصوتوا لي

أشكرهم على هذه الثقة التي منحوني أياها

...أحتارت كلماتي كثيراً...

إن كنت أستطيع أن أختصر امنياتي ومحبتي وتقديري بكلمة

فهل...شكرااااا عائلتي في تراترو كافية ياترى؟أرجوأن تصل

                     شــــــــــــــــــــــــــــــــــااام
 

 

 

تتشابه القلوب في شكلها،لكنها تختلف في كل شيئ

القلوب مثل البصمات،لا تتكرر..مع القلب الكبير

نحتضن دفء المشاعر ونبلها،ومع القلب القاسي نرتجف

خوفاً وألماً

القلب الطيب يزرع الأبتسامة،والقلب الخائف يعيش الحياة

على الحافة

قلوب الناس هي قلوب الناس

جميعها تنبض حياة وحباً،وجميعها تخفق للفرح

وترتجف مع الحزن..قلب مؤمن،وآخر يمزقه الحنين

وثالث يعيش الحياة حباً،ورابع يتوحد مع الكراهية

القلوب تغار من بعضها

قلوب لا تنام وأخرى تفضل أن يكون النوم علاجاً

لمرها وحزنها...قلوب قوية وقلوب ضعيفة

لا يفكر القلب إلا في قلبه...فيه العقل الخاص به

وعنده تزدحم حصص الألفة والتودد..لكل قلب أحساسه

الخاص بالأشياء،ولكل قلب مفراداته المفضلة في التعبير

عن المشاعر...قلوب لا تشعربمن حولها وما حولها، وقلوب

تعيش الحياة بمن حولها وما حولها،وقلوب بذاكرة وقلوب بلا

ذاكرة

قلوب تعيش على الكلمة،وقلوب ترى في الكلمات مجرد 

كلمات..أيُ قلب أنت؟أيُ حياة عاشها قلبك،أيُ حب،وأيُ

ذاكرة حمل؟تأكد منه..لتتأكد منك

 

كن صديقي          

لأنك لمست شعري يوماً وأمسكت يدي

وغفرت هفواتي الصغيرة،لأنك كنت

تريدني أن أكون الأجمل ،لأنك جئت

في اول لقاء وأنت تحمل وردة حمراء

من أجلي..لأني صنعت لك ما تحب و

جمعت من أجلك،كل حكايات الفرسان

العاشقين..لأني تغيرت من أجلك،و

بدلت عطري كما تريد..لأني قصصت

شعري بالطريقة التي ترغب،وأسكنت

لهفتي قلبك..لأني تخليت عن أصدقائي

الذين لا تحب..لأني سامحتك لأني بدأت

حياتي كما لو أني قد ولدت لحظة التقيت

معك،لأني بكيت أمامك،لأني فرحت و

أنت تطعمني بيدك لأني أستسلمت لقلبي

لأني حاربت كل من حولي لأني

 وضعت أسمك في ذاكرة موبايلي بأسم

حبيبي،لأني أخترت نغمة رنين خاصة

لأجلك،لأني أحببت الموسيقا التي تحب

والكتب التي تقرأ،والألوان التي تفضل

لأني كنت حبيبتك وكنت حبيبي،لأني

كنت أناديك حبيبي وكنت تناديني!!

حبيبتي فكن اليوم صديقي..فقط صديقي

اذا انت نسيت كل ما نسيت.كن اليوم

صديقي؛فأنا لا أحتمل أن يكون حبيبي

أنا لاأحتمل أن...تكون عدوي!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                            
 
             
 

أشعر بالحب نحوك وأقول أحبك...وأعرف أنها تختصركل مساحات الحياة لدى

لأني أحبك بما تعلته من حياة،بما حفظته من حنين،وبما أنا عليه من شغف

هل عرفت لماذا أقول أحبك بلغتي؟لأنها أنا وأنت ،لأنها عمري وعمرك

لأنها حياتي وحياتك،لأني ان قلت أحبك بلغة أخرى،فأني أستعير حباً آخر،قلباً

آخر،ذاكرة أخرى..ان من البيان لسحرا...هذا من لغتي التي أحبك بها،التي

أفكر فيك من خلالها،التي أبني لك من كلماتها قصوراً من الشوق

سحر البيان قلبي..حين يكون البيان سحراً يؤجج نور الكلام،وحين

يكون البيان سحراً يمسد حزن الغياب.. هي سدة قلبي حين تغيب،وهي

حصن روحي حين تعتب وهي وسادة صبري حين يقسوقلبك علي

بها أستعين على ألمي،ومنها أستمد عافية زمني..حين أحبك أكتب ..وحين

أغضب منك أكتب..أكتب وكأن لغتي هي أمي..أمي التي لم تخذلني يوماً

ولم تفارقني يوماًولم تتخل عني يوماً..لغتي التي هي أنا حين قلت لك بلغتي

أنا أحبك انت

لن أقتفي أثر قلبي اليك بغيرها

لن أدون جراح غيابك بغيرها

لن أساوم علي..ولن أساوم عليها

بلغتي أدخل قلبي لأنسج لك ثوباًمن قصب..وبلغتي أعد وليمة عشق

لأجلك..ولأجلك سأجعل سواقي عمري نهراً من ذهب

 

 

أمسح بلور نافذتي بمنديلك في الصباح،فيصبح الخارج أقل وحشة ويبتسم

المارة والعابرون...يهمس البلورلمنديلك..ماذا فعلت بي!لم أكن شفافاً

قبل هذه الحظة

 

                         altaltaltaltaltaltaltaltaltalt

أفرد ما تكتبه فوق مائدة الطعام،فيصير أشهى...من أين جئت بهذه التوابل

من طيب الكلام...!؟كيف تسلل هذا الزعفران الى صحني وخاطب لساني

فبل عيني

 

                         altaltaltaltaltaltaltaltaltalt

أشعل المدفئة من كلماتك دون استعانة بالكبريت...فيتشقق فوق سطحها

كستناء الحنين والذكريات وتعلو مدخنتي شامخة متباهية أمام الأخريات 

 

 

                          altaltaltaltaltaltaltaltaltalt

ماألطف هذا الحبر على هذه الصفحات يأخذ لوناً غريباًلا ينشف أبداً..أنظر

الى كفي المخضبة بحناء حروفك والمعطرة بكلام مدادك                         

 

                            altaltaltaltaltaltaltaltaltalt

اعذرني على جرأتي،ان قلت لك:سامتص يوماَ رحيق كلامك بقبلة لاتبقي

ولاتذر...كي لا يبقى بعدها من شهد تعصره الى غيري

                             altaltaltaltaltaltaltaltaltalt

 

 

 

 

حبيبي انت معي مهم ابتعدت عني غيابك يتعبني 

حبيبي وكأن كل شيئ لم يعد شيئاً أبتسامتك الغائبة أصبحت كل شيئ

صوتك المعلق في ذاكرة أذني...ورائحتك ا لباقية في أنفي صراخك 

غضبك طريقتك في سردك الحكاية،الطرفة..تلويحة يدك وانت تتكلم 

مشيتك ...كل شيئ باق كجزء من مشاعرك

في الطريق سأكون حبيبي معك مع أنك تسير لوحدك...في أحلامك

مع أنك تنام وحدك على المائدة أقاسمك الطعام فتنسى أنك تأكل الطعام لوحدك

قدماك تقطعان اسفلت الشارع ويداك فارغتان الامن الهواء لأني حبيبي امسك

بيد مشاعرك لكي أمنحك حبيبي الدفء ليستوطن  في جسدك لأن جسدك و

لأن روحك  ومشاعرك ليسوا لك فبعدي لاشيئ لك!!ولن يعود اليك شيئ مما

فقدت حتى أعود أنا اليك

شام

ان مهمة الكاتب ليست في حمل القارئ على الثقة به

بل في حمله على التفكير معه

ياريت المشاعر الحلوة ما تنتهي وياريت هل الأحزان كل تنطفي

ياريت نبدل القلم الحبر والورقة ياريت نكتب بقلم جديد حبر جديد

وورقة جديدة

الدنيا بدت عام جديد ياريت يكون جديد متل قلب عم يخفق بالحب

لأول مرة متل ريحت تراب عانقه أول شتا متل أحساس أول لمسة أول قبلة وأول ضحكة

ياريت ننسى الأسى ياريت نقول للغيمة تمطر... ع الوردة

ياريت نقول للوردة تتفتح ....ع المخدة

ياريت نقول للوردة ترتاح ...ع خدي

ياريت تحط خدك ...ع خدي ونغفا سوا ع نسمة هوا

مبللة بقطرة مطر ومحروسة بعطر وردة

ياريت الفرح محصن بألف سور وسور،وحرقة غيابك ما تنطفي

كأنها جمر...كأنها حطب عم يحتمي من تلجة جفا بقلب تنور

ياريت... مافي قلم ولا حبر ولا ورق

ياريت مافي زمن كان الي بدا... بقي

وكان الي انتهى........ماانتهى

ياريت........!!ياريت  

 

...

قصة حقيقة أثرت نشرها حرفيا في يوم المعلم حتى تصل الى مدرسينا

فلنقرأالحكاية:"حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف

فيه الدراسة،قالت للتلاميذ:انني أحبكم جميعا ولكنها كانت تستثني في نفسها

تلميذاً يجلس في الصف الأمامي ،يدعى تيدي لقدراقبت السيدة تومسون

الطفل تيدي خلال العام السابق ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال

وأن ملابسه دائما متسخة ،وأنه يبدو شخصا غير مبهج وقد بلغ الأمر 

أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض

الخط ،وتضع عليها علامات أكس بخط عريض ،وبعد ذلك تكتب عبارة

راسب في أعلى الورقة

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون كان يطلب منها مراجعة

السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ ،فكانت تضع سجل الدرجات الخاصة 

بتيدي وبينما كانت تراجع ملفهُ فوجئت بشيء ما !!لقد كتب معلم تيدي

في الصف الأول مايلي"تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة وانه يؤدي عمله

بعناية واهتمام كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق"وكتب عنه معلمه في الصف الثاني

تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج وقلق بسبب اصابة ولدته

بمرض عضال أما معلمه بالصف الثالث فقد كتب عنه لقد كان لوفاة أمه

وقع صعب عليه لقد حاول الأجتهاد وبذل أقصى ما يملك وولده لم يكن مهتماً

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع تيدي تلميذ منطوي على نفسه ولا

يبدي أي رغبة بالدراسة ليس لديه اصدقاء وينام أثناء الدرس 

وهنا ادركت السيدة تومسون المشكلة فشعرت بالخجل من نفسها

وعندما جاء يوم عيد الميلاد احضرو لها التلاميذ الهدايا لمعلمتهم وكانت 

ملفوفة في اشرطة جميلة وورق براق ما عدا تيدي فقد كانت هديتهُ ملفوفة

بورق جريدة تألمت السيدة تومسون وهي تفتح الهديةوأنفجر التلاميذ 

بالضحك عندما وجدت عقداً مؤلفاًمن ماسات مزيفة ناقصة الأحجار

وقارورة عطر ليس فيها الا الربع ولكن سرعان ما كف التلاميذ عن 

الضحك عندما عبرت السيدة تومسون عن أعجابها  الشديد بجمال ذلك 

العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها ولم 

يذهب تيدي ذلك اليوم بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون 

ويقولها :ان رائحتك اليوم مثل رائحة أمي !!وعندما غادر التلاميذ المدرسة

انفجرت المعلمة بالبكاء لمدة ساعة ع الأقل لأن تيدي احضر لها زجاجة 

العطر التي كانت والدتهُ تستعملها ووجدفي معلمته رائحة امه الراحلة !ومنذ

ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة والكتابة والحساب وبدأت بتدريس الأطفال

المواد كافة وقد أولت المعلمة اهتماماً خاصاً لتيدي وحينما بدأت التركيز عليه بدأ 

 يستعيد نشاطه وكلما شجعته كانت استجابته اسرع وبنهاية السنة اصبح من 

أكثر التلاميذ تميزاً وبعد مضي عام وجدت المعلمة مذكرة عند بابها لتيدي يقول

لها انها افضل معلمة قابلها في حياته ومضت السنون فتلقت المعلمة خطاباً

أخر منه وهذه المرة أوضح لها أنه حصل على البكالوريوس وأكد لها مرة

اخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلتهُ طوال حياته وفي هذه المرة كان أسمه 

طويلاً الدكتور:تيدي ستودارد يدعوها فيها لتجلس مكان والدته في حفل زواجه

وقد وافقت المعلمة والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد الذي اهداه اليها

منذ سنوات والذي كانت أحدى احجاره ناقصة ووتضع نفس العطر الذي  ذكره

بأمه واحتضن كل منهما الأخر وهمس في اذنها قائلاً أشكرك على ثقتك بي 

وأشكرك على انك جعلتني أشعر بأنني مهم وأنني متميزاً فردت عليه المعلمة

والدموع تملأ عينيها انت مخطئ لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة 

مبدعة ومتميزة لم أكن أعرف كيف أعلم حتى قابلتك

تيدي ستوداردهو الطبيب الشهير الذي لديه جناح بأسم مركز ستودارد 

لعلاج السرطان في ولاية ايوا ويعد من أفضل مراكز للعلاج في امريكا           

يستطيع المال أن يشتري للبعض سريرا لكنه يعجز عن منحهم النوم

يشتري لأخرين الكتب لكنه يعجز عن منحهم العقل

ووواخيرا يمكن للمال أن يشتري لبعضهم زوجة ،ولكنه يعجز عن منحهم الحب

الحب لا يشترى،يبدأ بكلمة أو نظرة أو همسة أو تصرف غير مقصود

يسقط كبذرة صغيرة،وينمو من خلال اروائه بالعديد من التصرفات المعبرة

عن نكران الذات وتقدير الأخر

مشاركة من نحب أحلامه،السماح له بالكلمة الفصل حتى ولو كنا على حق

نضحك لقصة رواها للمرة العاشرة،نصغي له باهتمام ولو لحديث تافه

فالحب ينمو بالسعي لاستحقاق الحبيب

انه ليس دائماً شوقاًومناجاة وهوى وعواطف جياشة

بل فيه شيئ من كل شيئ ،فيه شيئ من الروح،شيئ من العقل

شيئ من الرقة ،شيئ من القلب،وشيئ من الوهم واذا لم ترس

سفينة حبك في مرفئك، فاسبح اليها او شارك نزار قباني في تحليلاته

الحب ليس رواية شرقية        بختامها يتزوج الأبطال

لكنه الأبحار دون سفينة                      وشعورنا أن الوصول محال

شام:

ان مهمة الكاتب ليست في حمل القارئ على الثقة به

بل في حمله على التفكيرمعه