سألتني و الدمعُ قد روى عينيها
سألتني و المناديلُ ترجف بين يديها
هل تحبني مثلما كان منذٌ قرون ؟
...ام هرب موتاً حبك المجنون
جاوبتها و الإبتسامة تولد من فمي
يا سيدتي لم أعد أنا هو الحنون
فمنذٌ قرون
رسمتكِ في بيتي زهرةً حمراء
و كان أسمك عندي شمسيِ الشقراء
يا صاحبة العيون الخضراء
لا لن أبقى تحت هذه الأضواء
و سأهرب من حياتك السوداء
سأرحل إلى مكان لا يوجد فيه حتى الهواء
و سأنتظر المطر دون غيوم
و سأنساكي و أنسى كل الهموم
وعداً يا سيدتي لن تريني بعد الأن
سأمضي في الجبال و الوديان
و لن تريني بعد الأن
لأنكِ أنتِ من علمتني كيف أتعامل مع الحرمان
فعذريني يا اميرتي لستٌ أنا بمجنون
......ولم أعد أنا هو الحنون