يـداك أوكتـا000وفـوك نـفخ
· يحكى أنه في سالف الزمان كان هناك شاب يقوم بتحضير موقد ولكن على ما يبدو كان جاهلاً بتلك الأمور فلم يحزم أمره جيداً ولم يقم بالتحضيرات اللازمة فاشتعل الموقد بشكل كبير وتتطاير اللهب وتطاولت ألسنة النار فخاف الشاب أن تنتقل شرارات النار إلى غير مكان, فلجأ إلى العقلاء يستنجد بهم فقال له كبيرهم : يداك أوكتا وفوك نفخ وأصبح هذا القول مثلاً شائعاً يضرب على مر الزمان لكلّ من يشتكي أمراً كان هو السبب الرئيسي لحصوله, وهذا هو ماحصل معي بحبكِ, ولكني بعكس الشاب المذكور ندمت لتأخري وتمنيت لو 000
· لو كنت أملك أجنحة الطيور 000لما كنت فارقت الشجرة المطلة على دربكِ , وامتلأ قلبي بفرح العالم كلما رأيتك حقيقة لا خيال وقتها لن أحتاج سوى إلى عين لأطيل بها النظر إليكِ 000فمن سيحبكِ مثلي ؟0
· لو كان حبكِ رسماً على الرمال لمسحته 000 لكنه وشماً على القلب, سأنتظركِ بأحلامي فلا تتأخري 000سأترك لكِ ِنوافذ الحلم مفتوحة 0
· لو كان الأمر بيدي لجمعت كلّ ورود الأرض ووضعتها في طريقكِ فمثلك لا يجب أن تخطو إلا على الورود , لن أضع في طريقك مرآة فتختالي زهواً أكثر000 فالأقمار التي مرت بليالينا تحفظ أسماءنا عن ظهر قلب مهما 000إختفينا000غيرنا مواعيدنا - أماكننا - أصواتنا 0
· تصوري!!! طلب مني طبيبي المختص تحليل دم 000لكن طبيب المخبر طلب موافقتكِ فدمي مرهون لكِِ, إذا فرغت محبرتكِ خذي من دمي00وتابعي كتابة قصتنا فقصتنا لا بد من أن تكتب بالأحمر !!!
· كنـزعة الروح سيكون خروجكِ من حياتي فكيف سأتمكن من مقاومة غيابكِ سأكون كالغريق أغفو وأستيقظ وأشهق لكن لا أموت , ياقلب قلبي أنتِ كلما حاول قلبي أن ينساكِ ذكره قلبه بكِ 000روحي 000غادري000 ارحلي " إذا استطعت " وتطمّني فأنا لا ينقصني بغيابكِ غير روح 0
· أشعر كأنني مدينا لكِ باعتذار لوجهكِ الحزين مثل شمس آخر النهار عن:
الكتابات التي كتبتها, عن الحماقات التي ارتكبتها, عن كل ما أثرته حولكِ من غبار من دمار فكل ذلك كان في لحظة انهياري 000فأنت حبيبتي, صديقتي, منفاي, مينائي وطهري احتضاري وفرحي من أجل كلّ هذا
000أقدم اعتذاري
MOHAMD HARB عودة إلى مدونة , 'user_report.php?return_url=http%3A%2F%2Ftratro.com%2Fblog.php%3Fuser%3DMOHAMAD69%26blogentry_id%3D1813&TB_iframe=true&height=300&width=450', '', './images/trans.gif');){kind=spacer}
محتوى غير ملائم
