بحث
بحث متقدم

 

تشتكيك القلوب .... وتشتاقك المقل.
يا أيها البعيد في هضاب المدى.
أكذب على الناس.
وأخفيهم حبك المستعمر.
وعلى شاطئ البحر.
أمشي وأمشي وأمشي.
وآثار قدميّ باندثار.
ولست أدري أيهما أعمق..؟
حبك المتغلغل بقلبي ... المنسكب بدموعي.
أم هذا البحر الهائج الثائر.؟
فتأخذني الخواطر غفلة إلى عينيك.
بثوب أبيض مرصع بالألماس.
فأركض نحوك... وتركضي نحوي.
وبين يديك ... أرتفع نحو السماء.
أفتح عيني ... وإذا بالموج المتلاطم.
يضرب قدميّ العاريتين.
فبيني وبينك بحار وجبال أعاصير.
تدور وتدور وتدور.
وعلى أرصفة هذا الحي أدور.
فقد خط المفرق درب الوداع بيننا.
فأسأل الناس عنك.؟
ويكفيني منهم أن أسمع أخبارك.
وبقلبي كرسي من الأمل.
فأنتظر وأنتظر و أنتظر.
وعند المساء حينما يُضيق الصبر القلوب ... ذرعا.
وتذهب المشاعر للقاء حزنها الأزلي.
وتلتهم الحيرة قلبي ... ودون أن أدري!
أرفع سماعة الهاتف.
يلهث صوتي ويعجز الكلام أن يبوح.
يخيم سكوني وينشطر قلبي.
فأخرج تحت رداء الليل ... أناديك.
فأسير...وأسير و أسير.
في ظلمة الحياة وألقي للناس شعري
المغزول بهواك.....
فتندثر الأحزان وتمضي....كلما ذكرت اسمك
فتحملني ذكريات الماضي...ويعود الأسى
لأرى نفسي ثانية...أمام الأمواج
أتخبط بأفكاري...وأصرخ بصمت وسكون
فأمضي بالبحر تقدما حتى تعلو أمواجه صدري
فأعود أدراجي متمسكا بحب الحياة وملهى الصبا.
فأخرج مبللاً من رأسي حتى قدميّ.
كما خرجت قبلاً من هواك.
فأسير على صخور الشاطئ وبرأسي فكرة واحدة.
فإن كل شيء إلى اندثار...إلى الزوال؟
فالحب عندي عصفور شريد.
يبحث عن عشق دافئ يقيه المأساة.
فأشكو للياسمين همي...
لكن رائحته تشدني إليك...
فلا أعرف لما هذا الاشتياق...؟
فحبيبتي حطمت بتاريخها ماضيَّ...وسببت لي الجراح.
لكنك في قلبي أبداً.
فأكتب اسمك على دفاتري.
وأرسم وجهك على جدران غرفتي.
فأكتب بك غزلاً وشعراً ونثراً.
وفي الصباح أهديك أجمل الكلام.
فصباح الخير يا أروع إنسان............
 
 
 
Delicious Digg Facebook Fark MySpace