الآن و بعد ان خاضت كل الفرق المشاركة مبارياتها , ينطلق معكم أعزائي الالكترونيين استوديو فوكس التحليلي , و يسرنا أن يشاركنا فيه طيلة أيام العرس الكروي الخبير الدولي و الحكم السابق سمارة , الذي سيثري الاستوديو بباقة من التحليلات العلمية و الموضوعية

على غير المتوقع كان أداء المنتخبات الكبيرة و المؤهلة للوصول الى المباراة النهائية هزيلا
و بعضها فجر مفاجآت من العيار الثقيل كما حصل اليوم مع اسبانيا, فقد قدم كل من المنتخبات البرازيلي و الايطالي و الانكليزي و الفرنسي و الاسباني أداء ضعيفا للغاية أما فرق بعضها ذو مستويات متواضعة كالمنتخب الكوري الشمالي , وحده المنتخب الألماني غرد خارج السرب برباعيته النظيفة على المنتخب الأسترالي
بينما ظهرت فرق أميركا الجنوبية بشكل واضح كالباراغواي و الأوروغواي و الأرجنتين و المكسيك كمنافس قوي للفرق الأوروبية التي انحسر اداؤها

نظرة سريعة لبعض المنتخبات بعد انتهاء المرحلة الأولى من الدور الأول

اولن ايطاليا متحسن مستواهابشكل ملحوظ وانا شخصيا فاجئتني بانها طلعت بتعادل ثمين مع البارغواي .. ويحسب للفريق انو تاخر بهدف ورجع عدلو .. شخصيا كنت متوقع اتنين صفر للبارغواي

الانتقاد اللي سمعتو كتير انو هدف ايطاليا مو ملعوب وانو وليد الصدفة .. بس بالحقيقة المرة ايطاليا من شي تمان سنين ما جابت هدف ملعوب .. كل اهدافها ياضربة ثابتة بيغير الدفاع اتجاهها .. او ركنية .. او اخطاء حارس ودفاع الخصم

البرازيل .. كالعادة الفرق اللي بشجعوه كل المراهقين والولاد .. بتسالو مين بتجشع .. بقلك بحماس وبسرعة ..انا بشجع البرازيل اقوى فريق بالعالم .. السامبا البرازيليلة فريق بيليه القوي كتير

الشوط الاول شيت البرازيل ندمت لاني شفتو خصوصا انو روحت ع حالي اعادة لمباراة الاتحاد والاهلي بالدوري السعودي .. مباراة لعبوها من ست شهور .. بتخيل كانت احلى بكتير

الشوط التاني اللي مشجعين البرازيل عم يتباهو فيه .. انا نفسي اعرف ليش مبسوطين .. انا مني منهون بعيد حساباتي وبحول لتجشيع اليونان اشرفلي

المانيا .. مباراة وحدة مو كافية ابدا ..خصوصا انها ضد فريق متواضع متل أوستراليا ... بس ما حدا بينكر مباراة ظريفة

الارجنتين .. طالما مارادونا وراهون فما بياخدو شي .. عليي الطربوش لو اخدو طارق مطر يدربهون لكان الامل اكبر.. مارادونا نجح بتحويل منتخب الارجنتين لفريق حارات من الطراز الاول .. لدرجة اني بجزم انو الارجنتين حاليا قادرة على هزيمة فريق دنون اللي تغلب ع فريق سبينة على ملعب التراب اربعة واحد

اسبانيا .. ياجبل ما يهزك ريح .. اول الرقص حنجلة .. الثقة الزايدة جابت اخرتكون .. بس طالما ابن خالي وراكون وعم يشجعكون فلا خوف عليكم ولا انتم تحزنون