بحث
بحث متقدم

نشر في 08:49 حول 1/05/2010
في صباح ذلك اليوم وضعت سيارتي عند جاري صاحب ورشة التصليح المجاورة لمحلي في المدينة الصناعية وكان لديه شغيل صغير بالعمر كنا نناديه ابو حسن وابوحسن هذا كان فهلوي وصاحب نكتة المهم وضعت السيارة عنده وقلت له:غير للسيارة زيت لأني بديها بعد شوي وعدت إلى محلي وبعد حوالي الساعة ذهبت إلى محل جاري فوجدت أن أبو حسن لم يفعل ما طلبت منه فبحثت عنه فوجدته في حفرة غيار الزيت يغير الزيت لسيارة آخرى فقلت له معاتبا :يحرق حريشك ياأبوحسن لهلق ما غيرت الزيت للسيارة فالتفت ابو حسن بأتجاهي وإمارات الجد مرتسمة على وجهه وسألني :عمي أبو علي بتعرف وين بيحرقوا الحريش ولأكن صادقا فاجأني سؤاله ولم أدري بما أجيب قلت في نفسي :وللي إذا ما جاوبتو رح صفي مسخرة لأنو بيعتبرني أبو العوريف بس شو بدي ساوي ما عندي جواب لهل السؤال ووجدت أن الأعتراف بالذنب فضيلة فقلت بتهكم محاولا أخفاء جهلي بالجواب:والله مابعرف وين أنت شو رأيك فأخرج رأسه من الحفرة وقال لي :بعين ترما عمي أبو علي بيحرقوا الحريش وأنفجر ضاحكا أصابني الذهول قليلا ثم ضحكت فلم يخطر ببالي هكذا جواب و الأهم أنني لا أعرف ماهو الجواب الصحيح فأنا مضطر أن أصدقه وأنصرفت وأنا أضحك على نفسي وبنفس الوقت حمدت الله تعالى لأنه لم يسألني شو هو الحريش لأني كمان ما بعرف ياترى أنتو بتعرفوا إذا بتعرفوا ياريت تقولولي