عادة ، يتم تعبئة شهادة وفاة من قبل الطبيب أو الطبيب الشرعي. عندما يكون سبب الوفاة هو واضح بسهولة ، وأحيانا لا يسمح أيضا من ضباط الشرطة لملء شهادات وفاة. وكقاعدة عامة ، لا بد من إصدار شهادة وفاة في أقرب وقت ممكن ، والأطباء قد تخضع لعقوبات لعدم إكمال شهادة وفاة. إذا كان قد تم تشريحها شخص ما لتحديد سبب الوفاة ، ويمكن الإشارة إلى ذلك في شهادة الوفاة.
شهادات الوفاة كما تصدر أحيانا من دون وجود جثة في ظروف معينة. على سبيل المثال ، عندما يفترض أن يكون الناس فقدوا في البحر أو في حوادث كارثية ، شهادة وفاة وسيتم ملء بحيث يستطيع أفراد العائلة الباقين على قيد الحياة للحصول على استحقاقات الملف. وتصدر أيضا شهادات الوفاة عندما يقوم شخص ما قد اختفى لمدة سبع سنوات أو أكثر ، لأن غياب طويل يوحي بقوة الموت.
دون شهادة وفاة ، لا يستطيع الناس الزواج من الناحية القانونية ، وترتيب للتصرف فيها رفات ، وملف للحصول على إعانات ، أو الوصول إلى الحسابات المالية للالمتوفي. لهذا السبب ، وتصدر عادة أفراد العائلة نسخة من شهادة وفاة مرة واحدة وقد تم تقديمه حتى تتمكن من رعاية كل من المهمات المتنوعة التي ترافق الموت ، من الضرائب لتقديم المتوفي إلى الحصول على استحقاقات الوفاة التي تقدمها شركات التأمين.
عادة ، يتم إصدار شهادة وفاة في اليوم نفسه من الإعدام ، وخاصة في حالة الأشخاص الذين يعتقدون أن لابد من أن يكون دفن القتلى الذين سقطوا قبل غروب الشمس لأسباب دينية. إذا كان هناك تأخير كبير في شهادة الوفاة قبل صدور ، وأفراد الأسرة قد تصبح بالضيق جدا ، لأنه بدون هذه الوثيقة الهامة ، فإنها لا يمكن المضي قدما مع عدد لا يحصى من المهام الإدارية المشتركة في التعامل مع حالة وفاة.
لأن شهادات وفاة وثائق عامة ، فاحصي الطبية والأطباء حذرين جدا حول الطريقة التي يكتب بها وطريقة الوفاة. في بعض المناطق ، والكشف عن بعض الامراض مثل الايدز ويعتبر خرقا للسرية ، وحتى بعد الموت ، ولذلك فإن شهادة وفاة لمريض الإيدز قد يصبح "الطبيعية" في قضية حقل الموت. في حالة الانتحار ، قد يكون بعض الممتحنين الرأفة الطبية اختيار لكتابة "الطبيعية" أو "سكتة قلبية" ، وخاصة إذا دفن المتوفى سيتم رفض في مقبرة الدينية على أساس من الانتحار