أشتاق إليك

اشتاق لأن تظلي بين يدي..
أشتاق لأن تظلي بقربي..
نتسامر بالليل .. ونتحدث في النهار ..
اشتاق لأن تعودي لي ..
كما كنت ..
وكما وعدتني أن تكوني ..
أتفاجأ منك الآن ...!!.. حين أراك تبتعدي عني ..
تثيريني .. تقتليني ..
كنت اعتقد بان السعادة بالنسبة لك .. أن تكوني معي ..
بقربي ..
كنت أعتقد أنني بالنسبة لك .. الصديق والأخ والحبيب ..
كنت أوهم نفسي ..
أنك لن تكون سعيده .. إلا إذا كنت بقربي ..
كنت أعتقد انك في أي لحظة ..
ستقول لي ..
(إلا أين سنذهب اليوم..؟.. أريد أن أكون معك .. اليوم هو يومك أنت ..)
كنت اعتقد ذلك ..
وكنت انتظر منك أن تقول ذلك ..
لكنك صدمتني ..
وحطمت في لحظة كل شيء داخلي ..
حين فضلتهم عني ..
اعلم أنه من حقك أن تكون معهم ..
وأنني لا أملك الحق بمنعك ..
لكنني تمنيت ..
أن يكون اليوم يومي ..
وأن تكوني أنت في هذا الوقت ملكاً لي ..
تمنيت ..
وليتني لم أتمنى ..
ليتني صمت .. ولم أتخيل ..
لقد فاجأتيني بقوة ..
وصدمتيني بشدة ..
و مع كل ذلك هجرتيني ورحلت معهم ..
أتسأل فقط ..؟؟..
ما الذي يملكونه ولا أستطيع أن أعطيك إياه ..
لماذا استحقوا هذا اليوم ولم أستحقه أنا ..!..
لماذا أحس بأنك تبتعدي عني .!..
وتقتربي منهم ..
ولماذا أصبحت غريبه بتصرفاتك معي ..
هل بداء حبك لي ينقص ..!..
هل مللت مني ..!..
لماذا تغيرتي فجأة ..
ولماذا أصبحت أشعر بأنني ما عدت أهمك ..!..
لماذا تفعلي بي كل هذا ..
لا تلوميني ..
ولا تقولي بأنني أخطأت في حقك ..
لا تقولي ذلك ..
فأنت تعلمين ..
أن ما أقوله هو الحقيقة بعينها ..
أتعلمين .....
ما فائدة الكلام .....
إن كنت لن أعاتبكي ..
وإن كنت تعتبري عتابي مضيعة لوقتك ..
ما الفائدة

إن كنت تعتقدين أن ما أفعله مجرد جنون رجل ..
أحبك وتمنى أن تكوني معه للحظات ..
ما الفائدة من أن أتحدث وأنت تعتقدي أشياء أخرى ..
ما الفائدة من أن أحدثك الآن ..
بعد أن تحطم قلبي و أنهارت كل قواي ..
ما الفائدة من الكلام ..
سأصمت الآن ..
وقد يكون ذلك هو الحل الأفضل لي