اي وين كنا صح تذكرت

وبعدين ملت الناس الدجاج المكسيكي وتوابله وحفظت قصص روزاليندا وماريمار، وماريا مرسيديس..وبلشت من فترة موضة المسلسلات التركية وهالمرة باللهجة الشامية ( تشكلي آس عدوينك يا لورا أبو اسعد على هالأستفآدة)...ونسيت الناس همها وهم الغلا يلي بيكسر الظهر وصارت تفكر أنو كيف بدهم يفهموا يحيى أبو حاجب مرفوع أنو لميس الحلوة حامل منه وأنو هو أبو ابنها مو تيم الحقير متل ما قالتله أمها الراكزة الراقية الفهمانة الأنيقة (الله يسامحها ويهديها).... لأنو الأم بدها بنتها تتجوز من تيم الأكابر وكرمال هيك راحت لعند يحيى وقالتله خلص روح من طريق بنتي هي حامل من تيم ورح تتجوزه ..... بس ع فكرة بضل قلب الأم حنون.. ومشان هيك قالتلها أمها للميس أنا معك شو ما كان قرارك سواء بدك تربي ابنك لحالك أو مع الأب يلي بتختاريه انتي بس القصة كبرانة براس  يحيى خاصة انو أم لميس عطيته ليحيى تحليل الحمل وأكدت له أنو بنتها حامل بشهرها الأول وهو ولميس صرلهم شهرين ماشافوا بعض ..بآ شلون بدو يقتنع يحيى أفندي انو هوي أبو ابن الحرام يلي ببطن لميس..

وحديث العيلة السورية اليوم على الغداء أنو شلون يحيى نسيان هالليلة يلي قضاها مع لميس بالمزرعة هداك اليوم شلون!!!

المهم من وقتها هاليحيى مو قادر يشوف حدا من بيت أبو شعر حتى لما شاف عمر أخو لميس عم يبوس فريدة جن جنونه أي هو شو دخله هالشي من حقهم مو بحبوا بعض..

بس والله هالفريدة مافي منها والكبار والصغار عم يحكوا بموقفها العظيم وقت قدمت حالها لهداك الشب يلي كان بيقربها بذاكرتها الماضية كرمال يدفع المصاري لعمر ويطلع من السجن ولبست هالفستان الزهري وقعدت على طرف التخت وقالتله خود شو مابدك بس عمر يطلع من السجن .. دخيلك.

يتبع.................