بحث
بحث متقدم
Category: بقلمي

مجموعة خواطر تحمل بين طياتها حياة غادرتني وامل انسحق لقد اثقلتني آلامي وتفجرت لتخلل قلب منهك وتقويه على نفسه لتخرجه إلى النور لتسطر واقع جديد يكون الفرح حجر أساسه .....

رؤية ..

 

عندما يرفرف الحب بجناح واحد ... عليه أن يعمل المستحيل كي ينجح ... ربما كان ذلك انتحار ... ربما ... ربما كان ذلك القدر ... ربما ... ولكنه من وجهة نظر أخرى تحدّي.

 

كان مثابرةً  ... يعلم أنه لا يستطيع ... رغم ذلك لم يقف مكتوف الأيدي ... حاول مرة وأخرى وثالثة ... كان يخاف من لحظة يخسر فيها كل شيء ... ذاك كان خطأي ...

 

جلست أرتشف فنجان من القهوة التي لم أحبها يوما على طاولة مستديرة أنظر اتجاه باب الردهة وأتسلى بعدّ الداخلين منه وأفكر في نفسي ...

نعم لكم أشتقت أن أرى عينيك فهما كانتا نافذة الحياة بالنسبة لي، لكم أحببت أن أرى حياتي ... أن أرى عالمي من خلال نظراتك .. لقد تغير كل شيء الآن، فلم أعد كما كنت ... بتّ أكثر اختلافاً .. ربما علمتني الحياة أشياء وأشياء.

 

لحظات وأفقت من غفلتي وشعرت بيد أنثى تتلمس كتفي ، رفعت رأسي لأنظر فإذا بك .. أنت ؟؟ لم نتفق على موعد ، لم آبه حتى باللقاء ... كان جافاً وسريعاً ، رغم ذلك طلبت الجلوس إلى مائدتي متجاهلة نظرات الكثيرين ... أين خوفك ؟؟

 

جلستِ بصمت وكأنك تدركين ما حملت معك من ألم حتى أن نظراتك حملت معها معنى الشفقة وتسائلتِ لماذا وصلنا إلى هذا الحد من الاستياء.

لماذا فقدنا روح المرح في حياتنا ... لماذا أصبحنا كالغرباء لم تدركِ أنك محور كل ذلك وبيدك فعلت ذلك.

 

مرّت الدقائق بسرعة ، عبثاً كنت تحاولين الحصول على الإجابة أو أن تفتحي المجال لمحادثة تعيدنا إلى أجواء الماضي مع هذا بقيت متمسكاً بموقفي ، ولم أخذل نفسي ، أصررت على عدم العودة حتى لا أعود الأب الروحي الذي يحاول إنجاح تلك العلاقة ، لقد اكتفيت من الامبالاة ، لذلك لم أستطع التفوه بأية كلمة ... كان كل شيء منتهياً بالنسبة لي حتى هذه اللحظة وحتى لا أدع مجال للعودة ... وقفت فجأة ... ولمحت نظرة الذهول بعينيك .. ونظر كل منا إلى الآخر بصمت حاولت الإمساك بيدي لإبقائي ، أبعدتها بسرعة وأدرت ظهري وتركت مكاني على الطاولة تاركاً لك كل شيء ... تحاولين فهم ما كان قراري آنذاك ...

Delicious Digg Facebook Fark MySpace