بحث
بحث متقدم

 

أحبك نعم ......أتزوجك لا !!
الحب شيء والزواج شيء آخر
معادلة تقوم عليها معظم العلاقات العاطفية عند الشباب فنجدهم يغرمون ويتيمون بشخص ويقررون بنفس الوقت أنه لن يكون شريك حياتهم.
فهم يفصلون بين مشاعرهم في الحب ورغبتهم في الزواج من المحبوب.
وعلى الرغم من كون الحب عامل أساسي ومهم في حياتهم إلا أنه لا يعني أبداً أن يتوج باللارتباط والزواج.
ومعادلة الفصل بين الحب والزواج موجودة لاعتبارات وأسباب عادة ما يكون المجتمع شريكاً في وضعها . فبعض الشباب مازالوا يعتقدون أن الفتاة ( الحبيبة )
لاتصلح لتكون زوجة ! لأن الزوجة يجب أن تتمتع بصفات لا تتوفر في الحبيبة ومن أهمها أن تكون : قطة مغمضة !!!
أما الحبيبة فهي عادةً ما يكونون قد ارتبطو بها في الجامعة أو العمل وكونها متعلمة وعاملة هذا يفقدها هذا الشرط.
حتى اليوم مازالت شريحة كبيرة من الشباب تفضل الطريقة التقليدية في البحث عن زوجة !!
لأن الحب في نظرهم من اختيار الشاب أما الزوجة يجب أن تكون من اختيار الأسرة...
ومن يدري ربما تكون الفتاة التي اختارتها الأسرة كانت هي الأخرى حبيبة أحدهم الذي تركها لأنه يريد (بنت بيت!)...
وحتى لا نكون منحازين للشباب هناك أسباب أيضاً تدفع بعض الفتيات إلى الفصل بين الحب والزواج...
فكثيرة هي العلاقات التي تنتهي لأن الفتاة وجدت نصيبها أو وجدت بمعنى آخر ( العريس الجاهز)
ما يجعلها تنهي علاقتها بالشاب التي أحبته لأنه ما زال بحاجة إلى عدة سنوات ومشواره طويل لذلك تستغل الفرصة لأنها لا تستطيع ضمان الشاب الذي تحبه!!
فربما تفرقا لسبب من الأسباب وتكون قد ضيعت على نفسها فرصة الزوج المناسب لأسرتها!!!!!

بعد هذا العرض للمبررات التي يستند عليها بعضهم في اختيار شريك حياتهم. نكتشف أن المشكلة تكمن في آلية فهم معنى الزواج.
وكأنه عملية إجبارية لابد منها وفق معايير محددة من المجتمع. دون أن تكون بالضرورة مناسبة لنا.
وكأن الأسرة والمجتمع هما اللذان يتشاركا في حياتهما مع الشخص ( المفضل) لهما.وليس لنا !
فنحكم بالموت على علاقة حب دامت سنوات وخلقتها ظروف ومصادفات جميلة دون ان يبقى منها الا بعض الذكريات.
كل ذلك لنعيش مع شخص لا نكاد نعرفه !!!
فالزواج عند البعض غاية بغض النظر عن الشريك الذي سيكتب اسمه بجانب اسمنا لبقية حياتنا..
هكذا سيكون زواج (عالمكسر) فالحظ هو الذي سيحكم على مدى استمراره...

عطونا رأيكم   شكراً

نورررالقمررر

Delicious Digg Facebook Fark MySpace