عيد آخر وحدي هنا
وحزن يتجدد مع مرور الأيام.....الم يكبر جرح لن يطيب...إلا بقربكم..
رحلتم وتركتم لي الهموم...كنت دائما انتظركم تحت المطر بالبرد الشديد
كل شيء يسألني عنكم كل أرجائي خالية....إلا منك ...غرفتي الصغيرة مشتاقة لك حبيبتي
زجاجات العطر الممتلئة ...ثيابي المعلقة ...أحرفي ...أقلامي...أوراقي...كتبي ودفاتري
كلها ممتلئة برائحة منزلكم ..كلها تريدكم لتشاركوها حزنها في يومها هذا...آه لو تدرين
كيف مر اليوم دونك...آه لو تدرين ماذا فعل بي غيابكم القاتل ..آه لو تدرين كيف دمرني
وعلمني كيف أحبكم أكثر ...رحلتم وهذا قدرنا رحلتم ونسيتم كل أشيائكم معي ...
عروقكم ...شرايينكم وعطركم الذي يملأ كل أرجائي ........طيفك حبيبتي الذي يسامر عيوني
أجده أمامي أينما أذهب سأبقى على عهود المحبة الأولى ....ولن أتغير لتحقيق تلك اللحظة التي ستجمعنا ......طال انتظاري أيتها الغالية وضاقت بيا الدنيا وازداد الشوق الذي جرح عيوني
وأخذني الى تلك الأهداب ...وإن جاءت تلك الذكرى ...يجن جنوني وتقولين إن طيفك عن البال ما غاب ... وضعوا فيا ألف علة وعلة لكن فديتك ...فديتك بعيوني وعمري فأنت حبيبتي
بحجم أحلامي ودنياي ...وفي كل ليلة أطلب ...يا ليتني كنت تحت الثرى قبل موعد رحيلك
ارموني.............. فكل شيء أصبح خيالا الآن.......أخط ألمي حرفا وأتجرع كؤوس فرقاك عذابا وقهرا...وهنا الصبر الذي كان بحجم البحر ....يبدأ يجف لحظة ... لحظة
من أصدق ما كتبت الى حبيبة ماضية
الغزال الشارد أبو وسام

إنه شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص،
إنه تميز في الهزائم أيضا،
فليست كل الهزائم في متناول الجميع،
فلابد أن تكون لك أحلام فوق العادة،
وأفراح وطموحات فوق العادة،
لتصل بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة

احلام مستغانمي

حين رآك القمر معي... نظر إلي
وتبسم بلطف..... والغيظ يقطع أحشاؤه وهمس لي...
هنيئا لك...
فقد سرقت مني حكايتي
تتقلب الصفحات..... والصمت واحد... والقلم واحد...
والنهاية واحدة
لا ثقة لي الا بعينيك ... فعيناك ارض لا تخون
دعيني ابصرهما جيدا .... دعيني اعرف من اكون

الغزال الشارد ابو وسام

في فترة الحب يتكلم الشاب ................وتستمع له الفتاة بسعادة

 وفي فترة الخطوبة تتكلم الفتاة.........................ويستمع الشاب بسعادة

ومابعد الزواج

يتكلم الاثنان معا........ويتحمل الجيران هذا الازعاج..........

وما باليد حيلة

قررت بعد اليوم ان لا اعشق الا سيجارتي لانها الوحيدة التي احرقت نفسها من اجلي

مادام هناك دخان وشوارع لن يستطيع غير الله ان يغير افكاري

لماذا ننظر باشمئزاز الى مكبات القمامة مع ان كل ما فيها كان على موائد طعامنا

لا يهزني نصر ..ولا تزلني هزيمة .... ولا يربكني احتلال...ولا يسعدني استقلال....لا تشحنني مفاوضات ولا يؤرخني حصار ...لا يشدني مسلسل .... ولا تخدعني رواية.....لا تضحكني مسرحية ....ولا تتطربني أغنية..
ولا يزعجني مواء أو عواء لا يعنيني يعنيني تراث أو حضارة أو موقع استراتيجي أو ثروات طبيعية أو نهضة عمرانية ... أو فنية....ولا أوابد أثرية ولا ملاحم عربية ..................
لا أتذمر من شيء ....ولا اطمح لشيء....... أي طعام أكل ...أي لباس أرتدي .............. أي حذاء أنتعل............لأي طائفة أنتمي بأية شروط أقبل ...على أي ورقة أوقع.........وحيث يدركني النعاس أنام كالحيوان.......لا أخجل من شيء لا أحن من شيء ....ولا أبالي بشيء

أيها المارة أخلوا الشوارع من العذارى والنساء المحجبات سأخرج من بيتي عاريا
أعود إلى غابتي .....
محال.... محال أن أتخيل نفسي إلا نهرا في صحراء أو سفينة في بحر أو قردا في غابة
يقطف الثمار الفجة ويلقي بها على رؤوس المارة وهو يقفز ضاحكا مصفقا من غصن إلى غصن
...........................
أنا لا أحمل هوية في جيبي ولا موعدا في ذاكرتي ....أنا لم أجلس في مقهى ولم أتسكع على رصيف....
أنا طفل ها أنا أمد جسدي بصعوبة لأدفن أسناني اللبنية في شقوق الجدران.......
أنا شيخ ها ظهري ينحني والمارة يأخذون بيدي..................
أنا أمير ها سيفي يتدلى وجوادي يصهل على الدلال......................
أنا متسول ها أنا أشحذ أسناني على الأرصفة وألحق المارة من شارع إلى شارع.....
أنا بطل أين شعبي................... أنا خائن أين مشنقتي......... أنا حذاء أين طريقي...

مهما طغت ظلمة التاريخ والحقب                 يا شام وجهك يبقى نجمة العرب
من يوم قادك في درب العلى أسد               كأن أرضك عنها الشمس لم تغب
قلبت يا قائد الأيام تقرؤها ترى              بأوراقها ما ليس في الكتب
تقول للغاصب المحتل ارض أبي            ليست تهون لمحتل ومغتصب
فمن سوى بشار في ليل أمتنا          يقود أمتنا للنصر والغلب
يا حافظ العهد أرضي قلتها يبست               حتى أتيت لها بالريح والسحب
الأسد والشام كل منهما رجل             وواحد في كلتيهما نسبي
معا نسكب الدم في كل معركة                و معا سنرسم شمعا على القبب
فالنصر آت وباق أنت قائدنا                    يا بشار الشام بل يا بشار العرب

توبوا عباد الله ان خير العباد عند الله

الخطائون التوابون

صباح الليل

شلوكن فيا

الغزال الشارد

التائب

هه

عانق دمشق وقبل وجنة الاسد حامي البلاد وحامي حرمة العرض

أريد ان أموت شوقا ولا أحيا مللا

أريد ان تكون في أعماق نفسي مجاعة للحب والجمال

لأني نظرت فرأيت المستكفئين أشقى الناس وأقربهم من المادة......

وأصغيت فسمعت تنهدات المشتاق أعذب من رنات المثاني والمثالث

.....................

يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة أشواقها

تعال يا موت وانقذني فالأرض التي تخنق اشواكها أزهارها لا تصلح للسكن

هلم وخلصني من ايام تخلع الحب عن كرسي مجده  وتقيم الشرف العالي مكانه

خلصني يا موت فالأبدية أجدر بقاء المحبين في هذا العالم....

هناك ياموت  انتظر حبيبتي....وهناك اجتمع بها

أتمنى أن تيقى حياتي دمعة وابتسامة......

دمعة تطهر قلبي وتفهمني اسرار الحياة وغوامضها

وابتسامة تدنيني من ابناء جلدتي وتكون رمز تمجيدي للألهة

دمعة أشارك بها منسحقي القلوب

وابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي

انا لا ابدل أحزان قلبي

بأفراح الناس

ولا أرضى ان تنقلب الدموع التي تستدرها الكأبة

من جوارحي لتصير ضحكا

من ميت حي

أماه زغردي على قبري مودعة         فالموت حق على كل إنسان
والشوق إليك قد ارق مضجعي           فافرحي أني قد وجدت مكاني
زمان الظلم قد أعيا جوارحي             والدمع نارا سال على الاوجان
جمرا في القلب والروح باتت            تتوق الرحيل عن عالم الأحزان
سالت الريح أن يحمل ظالمي             التضرع مني أيرق زمانــــــي
فما زاده التضرع إلا حرقة                في فؤادي وجرحا في كيانـــي
سرت ذكرى في خاطري برهة                هيجت نجواي دمعة من كل إنسان
فما من بشر إلا وقد ظلمني               وما من بشر إلا و قاسانــــــي

إلى من ربتني أمي
الغزال الشارد أبو وسام